دبي تحتضن المؤتمر السنوي للتمويل الإسلامي الأربعاء
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تنظم وكالة "إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية" ومركز دبي المالي العالمي أعمال الدورة الـ 14 من المؤتمر السنوي للتمويل الإسلامي، بعد غد الأربعاء.
وتسلط الدورة الرابعة عشرة التي تعقد بمقر المركز الضوء على التوقعات العالمية لقطاع التمويل الإسلامي في عام 2024، وآفاق نموه التي تشير إلى تحقيق نمو مرتفع من خانة واحدة خلال فترة 2024-2025، وذلك بعد تحقيق نمو بنسبة 8% في عام 2023.يتضمن الحدث جلسات حوارية تركز على الفرص والتحديات التي تواجه النمو المستقبلي، ونمو الصكوك المستدامة مع التركيز على التوقعات المستقبلية لتصنيفات المؤسسات السيادية والشركات والمؤسسات المالية في دول الخليج العربي.
ويشهد المؤتمر مشاركة مجموعة من القادة في قطاع الخدمات المالية الإسلامية، إضافة إلى محللي التصنيف الائتماني لدى وكالة "إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية".
وقال هادي ملكي، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في وكالة ‘إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية، إن المؤتمر السنوي للتمويل الإسلامي يتيح منصة بارزة لخبراء القطاع لمناقشة أحدث التطورات في قطاع التمويل الإسلامي، الذي يقدر بــ"3 تريليونات دولار أمريكي"، واستكشاف الفرص الواعدة التي يتيحها.
من جانبها، قالت علياء الزرعوني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي إن المركز يواصل دوره الريادي في مسيرة تطوير قطاع التمويل الإسلامي، الذي يبرز محركاً أساسياً للابتكار والشمول المالي، في ظل سعي دولة الإمارات المتواصل لتنويع اقتصادها، وبالتوازي مع النظرة الإيجابية للسوق من المتوقع أن يشهد المركز نمواً ملحوظاً في نشاط مؤسسات التمويل الإسلامي والبورصات المدرجة للصكوك.
تتناول الجلسة الحوارية الأولى آفاق قطاع التمويل الإسلامي والمحركات الأساسية لنموه والفرص الواعدة التي يزخر بها، فيما تشهد الجلسة الختامية توقعات وكالة "إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية" بشأن تصنيفات الائتمان في مختلف القطاعات بدول الخليج العربي.
عا / جو / عم
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات دبي قطاع التمویل الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.