التصالح في مخالفات البناء.. الحكومة تعلن إلغاء شرط جديد للتيسير على المواطنين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مجموعة من الاشتراطات التي وضعت في ملف التصالح في مخالفات البناء، لكنها أُلغيت في ضوء حزمة التيسيرات والتسهيلات التي أعلنت عنها الحكومة لزيادة نسبة الإقبال لإكمال طلبات التصالح، بعد قرب انتهاء المهلة الأولى مع بداية شهر نوفمبر المقبل، والتي تم مدها لمدة 6 أشهر جديدة بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والذي جاء إعمالاً لنص قانون التصالح في مخالفات البناء، والذي منح رئيس الوزراء إمكانية مد مهلة التصالح لمدد مماثلة "6 شهور" بما لا يتخطى مجموعها 3 سنوات.
وخلال تواجدها في البرلمان، سواء بلجنة الإسكان بمجلس النواب أو لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، كشفت وزيرة التنمية المحلية، د. منال عوض، عن إلغاء عدد من الاشتراطات التي استهدفت تخفيف الإجراءات على المواطنين المستهدفين من قانون التصالح في مخالفات البناء.
إلغاء بعض شروط التصالح في مخالفات البناءومن ضمن الاشتراطات التي تم إلغاؤها هي إلغاء شرط الحماية المدنية شريطة أن يكتب المواطن تعهدا على نفسه بأن يستوفي شروط الحماية المدنية بعد ذلك، وتم تحديد نموذج 3 لمدة 3 شهور ومن ثم يصبح ملغيا.
كما اتخذت الحكومة قرارًا بشأن المخالفات بين الجيران، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه كان ضرورة ان يكون شهادة ارتفاق في الشهر العقاري شريطة لاستكمال طلبات التصالح، تم إلغاء هذا الشرط.
تعديلات على شرط رد الجهة بقانون التصالحمن ضمن القرارات كذلك الخاص بتسهيل إجراءات التصالح في مخالفات البناء، هي رد الجهة خلال 30 يوماً بدلاً من 60 يوماً، الاكتفاء بإقرار من المواطن بمسئوليته عن توفير الحماية المدنية للمبنى بدلاً من وجود عضو الحماية المدنية باللجنة الفنية توفيراً للوقت والتكاليف، وأضافت وزيرة التنمية المحلية أنه تم تحديث منظومة العمل لتسريع الإجراءات والتسهيل على المواطن منم خلال قيام الجهة الإدارية بإعداد شهادة بيانات فور التقدم بطلب التصالح مستوفى وتعديل رد جهة الولاية ليكون رداً سلبياً إذا لم يرد خلال 30 يوما واعتباره موافقة، ومن بينها تقديم الطلب من خلال مهندس أو المواطن ودمج شهادة البيانات مع النموذج رقم ( 1 ) وتحديد فترة 3 شهور لصلاحية نموذج ( 3 ) وبعد ذلك يلزم تجديده وإلغاء تسجيل شهادة الإرتفاق فى الشهر العقارى والاكتفاء بإقرار المواطن.
تخفيف اجراءات التصالح متواصلةوسبق ذلك قرارًا هامًا يخص قاعدة عريضة من المواطنين، وهو التصالح على الجراجات فيما يخص تغيير استخدام النشاط. وكذلك قيود الارتفاع.
ونصت المادة 3 من قانون التصالح في مخالفات البناء على أنه مع عدم الإخلال بأحكام قانون الموارد المائية والري الصادر با قانون رقم 147 لسنة 2021، يحظر التصالح وتقنين الأوضاع في نطاق تطبيق أحكام هذا القانون على أي من المخالفات البنائية التي من بينها تغيير استخدام الأماكن المخصصة لإيواء السيارات (الجراجات).
كما نص قانون التصالح في مخالفات البناء أيضا على أنه يجوز للجهة الإدارية المختصة التصالح في المخالفات البنائية التي وقعت قبل العمل بأحكام هذا القانون في الحالات وبالضوابط التي من بينها تغيير الاستخدام في المناطق التي لا يوجد لها مخططات تفصيلية معتمدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء قانون التصالح في مخالفات البناء قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد طلبات التصالح طلبات التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء قانون التصالح فی مخالفات البناء الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
إحالة 41 كيانًا غير ربحي بسبب مخالفات تنظيمية
الرياض
أحيل 41 كيانًا غير ربحي إلى الجهات المختصة خلال شهر يوليو 2025، وذلك ضمن إجراءات الإشراف والتنظيم لضمان التزام المنظمات والأفراد بالأنظمة واللوائح.
وأوضح المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، أن الإجراءات شملت إصدار 19 إنذارًا لجمعيات ومؤسسات أهلية، وحل جمعية أهلية اختيارياً، إضافة إلى قرارين بعزل مجالس إدارات جمعيات أهلية، وإنذار لمؤسسة أهلية، كما تم التعامل مع 44 بلاغًا لمخالفات تخص التبرعات، والعمل على عقد 10 جلسات تحقيق.
وفي جانب التطوير والنمو، أشار المركز إلى تسجيل 31 جمعية أهلية، و14 مؤسسة أهلية، و3 صناديق عائلية تعمل في مجالات تنموية ذات أولوية بمختلف مناطق المملكة خلال يوليو، ليرتفع إجمالي عدد المنظمات المسجلة حتى نهاية الشهر إلى 6,405 منظمات، من بينها 338 منظمة مرخصة لجمع التبرعات.
وأكد المركز على أهمية التزام المنظمات والأفراد بالأنظمة والإجراءات المعتمدة، داعيًا الجميع للتواصل عبر مركز الاتصال الموحد (19918) أو من خلال الموقع الإلكتروني www.ncnp.gov.sa، ومشددًا على ضرورة تكامل الجهود لتعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للقطاع بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
كما أشار إلى صدور تقريره السنوي لعام 2024، الذي استعرض مؤشرات أداء القطاع غير الربحي وحالة المبادرات الاستراتيجية وفق المستهدفات الوطنية.