إحالة 41 كيانًا غير ربحي بسبب مخالفات تنظيمية
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
الرياض
أحيل 41 كيانًا غير ربحي إلى الجهات المختصة خلال شهر يوليو 2025، وذلك ضمن إجراءات الإشراف والتنظيم لضمان التزام المنظمات والأفراد بالأنظمة واللوائح.
وأوضح المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، أن الإجراءات شملت إصدار 19 إنذارًا لجمعيات ومؤسسات أهلية، وحل جمعية أهلية اختيارياً، إضافة إلى قرارين بعزل مجالس إدارات جمعيات أهلية، وإنذار لمؤسسة أهلية، كما تم التعامل مع 44 بلاغًا لمخالفات تخص التبرعات، والعمل على عقد 10 جلسات تحقيق.
وفي جانب التطوير والنمو، أشار المركز إلى تسجيل 31 جمعية أهلية، و14 مؤسسة أهلية، و3 صناديق عائلية تعمل في مجالات تنموية ذات أولوية بمختلف مناطق المملكة خلال يوليو، ليرتفع إجمالي عدد المنظمات المسجلة حتى نهاية الشهر إلى 6,405 منظمات، من بينها 338 منظمة مرخصة لجمع التبرعات.
وأكد المركز على أهمية التزام المنظمات والأفراد بالأنظمة والإجراءات المعتمدة، داعيًا الجميع للتواصل عبر مركز الاتصال الموحد (19918) أو من خلال الموقع الإلكتروني www.ncnp.gov.sa، ومشددًا على ضرورة تكامل الجهود لتعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للقطاع بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
كما أشار إلى صدور تقريره السنوي لعام 2024، الذي استعرض مؤشرات أداء القطاع غير الربحي وحالة المبادرات الاستراتيجية وفق المستهدفات الوطنية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجمعيات الأهلية المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مخالفات
إقرأ أيضاً:
فنانون يضيئون على تجاربهم التشكيلية في «جاليري الاتحاد»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظم «جاليري الاتحاد للفن الحديث» في مقره بالخالدية بأبوظبي، أول أمس، جلسة فنية تحدث فيها عدد من الفنانين عن أعمالهم وتجاربهم التشكيلية من خلال المعرض الجماعي القائم في الجاليري بعنوان «كروما»، وشارك في الأمسية الفنية كل من الفنانين: ثريا إسكندر من باكستان، ألوين بيوخيل من أفريقيا، نضال خضور من سوريا، ومن العراق كل من مصطفى نور الدين وسعد تويج، ونرجس سليمان زاده من إيران، وأدارت جلسة النقاش مع الفنانين غيداء غانم من «جاليري الاتحاد».
بدايةً، أشارت الفنانة ثريا إسكندر إلى أنها تستخدم مزج التقنيات الكلاسيكية للمدرسة المغولية بالسرد المعاصر، كما أنها تستخدم الرمزية لاستكشاف الهوية والذاكرة وعملية التحول المستمرة. وبدورها أكدت الفنانة نرجس سليمان على أن عملها هو انعكاس متعدد الطبقات للثنائيات التي نعيشها.
أما الفنان ألوين بيوخيل، فقد أشار إلى التناغم اللوني المدروس في أعماله مما يعبّر عن حالات شعورية مختلفة، مع تركيز خاص على الفرح، باعتباره فعل مقاومة، ووسيلة للشفاء. أما لوحات الفنان بيوخيل فهي من وحي زيارته اليمن وحضرموت.
وتحدث الفنان مصطفى نور الدين، منطلقاً من تجربته الغنية كأستاذ بكلية الفنون في بغداد، وأكد على أن الفنان يجب أن يكون على دراية عميقة بالفن وتاريخ الفن. أما الفنان نضال خضور فقد أشار إلى بعض من أعماله قائلاً: «فيها منظور يوحي بحكايات»، وعرض لوحة لمدينة عند الغروب، وفيها تظهر الظلال ومجموعة من الألوان التي تشير للحميمية.
أما الفنان سعد تويج فقد أشار إلى أنه نفّذ الكثير من الأعمال الفنية خلال جائحة كورونا، ومنها ما يشبه البودكسات، كما عمل في شغله الفني على سردية الألوان.