باحث: فرصة للإقليم للوصول لحل في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف أحمد كامل البحيري الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية، تفاصيل جديدة عن الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية وتداعيتها على منطقة الشرق الأوسط وخاصة في ظل الصراع التي تشهده خلال الفترة الأخيرة.
وأكد الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية، في حوار مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج السادسة، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الأثنين، أن وصول أيًا كان دونالد ترامب أو هاريس الإثنين لديهم الأجندة الإسرائيلية، موضحا أنهما يتجها إلى الدعم مطلق لهم ولن بفارق، متابعا أن هناك فرصة للإقليم للوصول لحل في القضية الفلسطينية.
وأضاف أحمد كامل البحيري الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن هناك تقدم شعبي لترامب وهذا الأمر لأول مرة خاصة كونة ديمقراطي، مستدركا أن المجمع الانتخابي سيكون فيه أمر مختلف بالنسبة لترامب والأقرب له هاريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل دونالد ترامب القضية الفلسطينية منطقة الشرق الأوسط مركز الأهرام للدراسات
إقرأ أيضاً:
شنيكات: الأمن المصري يمتد لغزة وسوريا وإثيوبيا.. وتصفية القضية الفلسطينية خطر على المنطقة
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة وتحاول عبر إعلامها العبري ومسؤوليها التنصل من مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة من دمار وقتل، عبر توجيه الاتهامات إلى دول عربية، سواء بشكل فردي مثل مصر والأردن، أو بشكل جماعي للدول العربية، وكأنها شريكة في المأساة الإنسانية المتفاقمة.
الأوضاع في غزةوأضاف شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن القومي المصري لا ينحصر داخل حدود الدولة فقط، بل يمتد إلى غزة وسوريا ويصل إلى إثيوبيا وربما أبعد من ذلك، وهو ما يفسر حرص مصر والأردن على استقرار الأوضاع في غزة ورفض سيناريوهات التهجير التي تهدد الأمن الإقليمي برمّته.
وأشار إلى أن الاتهامات المتكررة التي يوجهها الإعلام العبري للدول العربية، بزعم مشاركتها إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن الموقف العربي كان وما زال واضحًا قبل وبعد 7 أكتوبر، ويتركز على أن الحل الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار هو إقامة دولة فلسطينية، لأن القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة بل تمتد لعقود من النضال والمعاناة.