كتلة نيابية تؤكد رفضها لتمرير القوانين الجدلية بـسلة واحدة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد رئيس كتلة انا العراق النيابية حيدر السلامي، اليوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، رفضه تمرير قانوني الأحوال الشخصية والعفو العام بـ"سلة واحدة".
وقال السلامي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "محاولات تمرير القوانين مستمرة باستخدام آلية السلة الواحدة التي تجمع فيها قوانين جدلية بجلسة واحدة للتصويت عليها من قبل أعضاء مجلس النواب دون التأكد من نضجها القانوني ومدى خدمتها لكافة أبناء الشعب العراقي".
وأضاف أن "الإصرار على اتباع آلية السلة الواحدة تكرس التخادم المصلحي بين القوى السياسية وتعكس حالة عدم الثقة فيما بينها، وتضع أعضاء مجلس النواب أمام خيارات صعبة ومؤسفة"، مؤكداً رفضه "هذه الآلية البائسة كمنهج في تمرير القوانين المهمة".
وأوضح السلامي أن "جميع القوانين تحمل أهمية نسبة لطبيعتها، وعليه يتطلب بذل مزيد من الجهود في معالجة وتصويب محتوى القوانين بالأسس التشريعية الرصينة لتتوافق مع المصلحة العليا للبلد بعيداً عن المصالح الحزبية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كتلة التوافق بمجلس الدولة: تجدد الاشتباكات بطرابلس شهادة عجز لكل السلطات
أكدت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة، أن انتشار السلاح وتجدد المواجهات العسكرية بالعاصمة طرابلس هي شهادة عجز لكل السلطات وإعلان عن فشل النخبة الذريع في إدارة اختلافاتها تحت سقف الدولة وقوانينها ومؤسساتها.
وقالت في بيان إن الانفلات الأمني وسطوة السلاح هي النتيجة الطبيعة لسياسات دعم الميليشيات والاستقواء بها على الأجسام المدنية والسياسية وهو ما دأبت عليه الحكومة منذ توليها مهام إدارة شؤون البلاد.
وشددت على أن استبدال الميليشيات والمجموعات المسلحة بأخرى هو إعادة انتاج لنفس أسباب الأزمة ومحركاتها التي لا يستفيد منها سوى من يعقد صفقات السطو على السلطة والصلاحيات.
وحملت حكومة الوحدة المؤقتة المسؤولية المباشرة عن الإضرار بحياة الليبيين ومصالحهم واستقرارهم وسلمهم الاجتماعي .
وطالبت كل العقلاء والحكماء إلى المسارعة بإخماد أصوات البنادق وإعلاء صوت التوافق الذي ينهي كل أشكال العربدة السياسية والعسكرية.
ودعت الكتلة قوات فض النزاع الى اليقظة والحذر وتثمن عاليا جهودهم الوطنية ومساعيهم الحميدة لإطفاء نار الحرب.
كما طالبت البعثة الأممية الى بذل جهودها للحفاظ على أمن العاصمة وتسريع عملية التسوية السياسية والارتقاء بادائها الى مستوى التحديات الجسام وتجاوز الرتابة والمماطلة وعدم الاكتفاء بالتصريحات والبيانات الفضفاضة.
الوسومليبيا