البوابة نيوز:
2025-06-25@16:20:02 GMT

بالمصرى.. محتاجين نصالح مصر!

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إحنا كمصريين، كان لينا طبيعة خاصة وارثينها من أجدادنا المصريين القدماء، وهي التصالح مع المختلف  في العقيدة أو اللون أو الجنسية.. مصر تعايش فيها اليهودي والمسيحي والمسلم مع بعض وبيشتغلوا مع بعض ومنهم فنانين عظماء  مثلوا وغنوا ولحنوا  وتجار  لسه أسامي محلاتهم موجودة لدلوقتى.

أنا من الجيل اللي وهو صغير في بيته ماسمعتش كلمة عقيقة كانوا بيقولوا سبوع ونغنى "برجالاتك".. والست العظيمة الوقورة جدتي  وقريناتها كانت بتقول جوزي مش زوجي. 

لما كنا بنرد علي التليفون كنا بنقول: "آلو مساء الخير" ماكناش بنقول  "أيوه السلام عليكو".. وكان عادي لو حد قال لحد أنا بحبك ماكانش بيقول أنا أحبك في الله..  كنا لما بندعي دعوة حلوة ما بنخصش بيها   المسلمين أو البلاد الإسلامية.. كنا بندعي بالخير للكل. 

 فجأة، اتغيرنا ومفرداتنا اللغوية اتغيرت وظهرت حاله عجيبة وسخيفة فيها مرض كراهية ورفض الآخر.. وابتدي بعض الناس يتعاملوا بمظهر التدين مش جوهره، والمصيبة إن في ناس كمان بقت بتقيم بالمظهر  مش الجوهر وبقوا منصبين نفسهم حاملين الحقيقة وصكوك الإيمان ومالكين لمفاتيح الجنة والنار وأسهل حاجة لو اختلفوا مع حد يكفروه في كثير من الأحيان أصبحت المسائل دى عدة للاحتيال بيخدعوا بيها علي السذج وقليلي الثقافة والمعرفة والتعليم وابتدينا مع الوقت نفقد تميزنا  كشعب ودود ومحب وكريم ومسالم بطبعه.. أنا بقيت "بخاف مننا" و"بخاف علينا مننا".. علشان كده نفسي نقرا تاريخنا ونحترمه ونصالح مصريتنا ومانخليش الأفكار الغريبة تاكل في جدر هويتنا وتقضي علينا..  أي بلد في الدنيا فيها مباني وشوارع  ممكن تكون حلوة وأحلي كتير من مبانينا وشوارعنا بس جمال بلدنا إن كل شبر فيها مليان تراث بيعبر عن أننا تقبلنا ثقافات مختلفة ومصرناها مش بس في مبانينا ومعمارنا  لكن ده حتي في أكلاتنا.. وكمان أي أجنبي كان بيزور مصر منذ الأذل كان بيتكلم عن طبيعة الشعب المصري الطيب الجدع الوسطي الودود الكريم المضياف البشوش الساخر المحب والقابل للمختلف.. إحنا فعلاً محتاجين نصالح مصر ونرجع لطبيعتنا الخاصة وتميزنا ونقول بفخر "مصر جاءت أولاً ثم جاء التاريخ".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سحر نوح

إقرأ أيضاً:

آبل غاضبة من ملصقات تكشف تفوق هواتف منافسة بسبب منهجية اختبار مشكوك فيها

شهدت الساحة التقنية مؤخراً جدلاً واسعاً بعد انتشار ملصقات تسويقية وأخبار تشير إلى تفوق هواتف منافسة على أجهزة آيفون في اختبارات الأداء، ما أثار غضب شركة آبل التي شككت في منهجية هذه الاختبارات.

 تعود جذور الأزمة إلى تحديثات في أدوات القياس مثل Geekbench 6، والتي أظهرت نتائج متباينة بين هواتف آيفون وهواتف أندرويد الرائدة، خاصة سلسلة Galaxy S23 Ultra من سامسونج مقارنة بـ iPhone 14 Pro، حيث سجلت أجهزة آبل تفوقاً أكبر في نتائج الاختبارات الجديدة، ما دفع مستخدمي أندرويد وبعض الجهات التسويقية إلى التشكيك في حيادية منهجية الاختبار واتهامها بالانحياز لصالح آبل.

اتهامات متبادلة حول التلاعب بالاختبارات

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مزاعم بأن آبل قد تدخلت أو أثرت على مطوري برامج الاختبار لتحسين نتائجها مقارنة بالمنافسين، خاصة بعد أن أظهرت النسخ الجديدة من Geekbench زيادة الفجوة في الأداء لصالح آيفون. 

لكن مصادر تقنية أكدت أن هذه الاتهامات لا تستند إلى أدلة، وأن تحديث أدوات القياس جاء لمواكبة التطورات في عتاد الأجهزة والتركيز على تقنيات حديثة مثل التعلم الآلي والواقع المعزز، ما قد يفسر تغير النتائج دون وجود تلاعب مباشر.

ردود فعل الشركات المنافسة

لم تكن هذه الحادثة الأولى التي تشهد فيها آبل انتقادات بسبب منهجية المقارنة مع المنافسين. ففي واقعة سابقة، واجهت الشركة هجوماً من شركات مثل سامسونج وHTC وRIM بعد أن عرضت آبل في مؤتمر صحفي مشاكل في استقبال الإشارة لدى هواتفهم، في محاولة لتبرير مشاكل الإشارة في آيفون.

 الشركات المنافسة رفضت هذه المقارنات ووصفتها بأنها محرفة للحقائق وتهدف لتحويل الأنظار عن مشاكل آبل التقنية، وأكدت أن اختبارات آبل لا تعكس الاستخدام الواقعي أو ظروف التشغيل الفعلية للهواتف.

موقف آبل من الجدل الدائر

آبل بدورها رفضت الاتهامات بالتلاعب أو التأثير على نتائج الاختبارات، واعتبرت أن التغييرات في أدوات القياس تهدف إلى تقديم صورة أكثر دقة عن أداء الهواتف في المهام الحديثة، وأن الفروقات في النتائج تعكس التطور الحقيقي في معالجاتها وليس انحيازاً منهجياً. 

وتؤكد الشركة أن أي مقارنة تقنية يجب أن تستند إلى معايير شفافة وموحدة تأخذ في الاعتبار الاستخدام الفعلي للمستهلكين، وليس فقط الأرقام النظرية أو نتائج اختبارات محددة قد تكون عرضة للتأويل.

خلاصة المشهد التقني

تتواصل حالة الجدل بين آبل ومنافسيها حول مصداقية اختبارات الأداء، في ظل تصاعد الحملات التسويقية التي تعتمد على نتائج هذه الاختبارات لإبراز تفوق منتج على آخر. 

وتبقى مسألة منهجية القياس والشفافية في عرض النتائج نقطة خلاف رئيسية تشغل الرأي العام التقني وتؤثر بشكل مباشر على ثقة المستهلكين في العلامات التجارية الكبرى.

طباعة شارك آبل iPhone 14 Pro سامسونج

مقالات مشابهة

  • القسام تنشر صورة ناقلة جند إسرائيلية بخانيونس.. قُتل فيها 7 جنود
  • يجب علينا كسودانيين التأدب في حضرة إيران وفي حضرة قطر
  • إحنا برضه الأهلي | عضو مجلس إدارة الأحمر يعلق على الخروج من مونديال الأندية
  • منصة قوى توضح الحالات التي لا يجوز فيها نقل الموظفين غير السعوديين
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • آبل غاضبة من ملصقات تكشف تفوق هواتف منافسة بسبب منهجية اختبار مشكوك فيها
  • 3 حالات يحق فيها للمالك طرد المستأجر بقانون الإيجار القديم
  • "البلشي" عن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا: وزير المالية قال إحنا مش هنضحك على الصحفيين
  • نشر أولى صور مرصد فيرا روبين لمجرات بعيدة ومناطق تكوّنت فيها النجوم
  • صلاة الضحى.. اعرف وقتها وعدد ركعاتها والسور التي تقرأ فيها