برقيات تقنية.. غالاكسي إس 26 بذاكرة عشوائية أكبر ومتاعب تواجه صفقة مصمم آيفون و أوبن إيه آي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
تنوي "سامسونغ" تغيير أسلوبها فيما يتعلق بمساحة الذاكرة العشوائية لهواتف "غالاكسي إس 26" القادمة في العام المقبل، إذ تطلق الشركة الهواتف مع مساحة ذاكرة تخزين عشوائية 16 غيغابايتا في مختلف الدول بعكس ما حدث مع "غالاكسي إس 25″، وذلك وفق تقرير نشره الموقع التقني "دبليو إف سي سي تيك" (wfcctech).
وذكر الموقع في تقريره بيانات خاصة من شركة "ماكواري" للأبحاث وصلت إلى أحد مستخدمي منصة "إكس" وقام بمشاركتها عبر حسابه، كما أشار إلى أن السبب وراء زيادة مساحة الذاكرة العشوائية واستخدامها في مختلف الدول هو الطلب المتزايد عن خدمات الذكاء الاصطناعي الموجودة في الهاتف.
Macquarie expects that the RAM capacity of the Galaxy S series will increase to 16GB in 2026.
Meanwhile, the iPhone's RAM is expected to rise to 12GB in 2025, but remain at 12GB in 2026 as well. pic.twitter.com/bz26rbTYQR
— Jukan Choi (@Jukanlosreve) June 23, 2025
وأكد الموقع أن اعتماد "سامسونغ" على مساحة الذاكرة العشوائية الأكبر يضمن أداء أعلى للجهاز أثناء تشغيل مختلف التطبيقات فضلا عن إمكانية تشغيل مزايا الذكاء الاصطناعي محليا من الهاتف، وهو الأمر الذي كان حكرا على طراز "غالاكسي إس 25 ألترا" فقط.
وفضلا عن ذلك، أشار التقرير إلى أن "آبل" تدرس ترقية مساحة الذاكرة العشوائية في "آيفون 17" لتصبح 12 غيغابايتا للنسخة الرائدة منه "برو" و"برو ماكس" و8 غيغابايتات في النسخة القياسية مع احتمالية الاعتماد على مساحة ذاكرة عشوائية 12 غيغابايتا في جميع طرز "آيفون 18" الذي يليه.
تحديث جديد لهواتف آيفون يستهدف الجزيرة الديناميكيةمن المتوقع أن تطلق "آبل" تحديثا جديدا في تصميم هواتف "آيفون" المستقبلية بحسب تقرير نشره موقع "ماك رومرز" التقني (Macrumors)، إذ تنوي الشركة تقليص حجم جزيرة النتوء الديناميكي في النسخ القادمة من هاتف "آيفون" مع تقديم تصميم جديد تماما للنسخة الاحتفالية بمرور 20 عاما على إطلاق أول هاتف "آيفون".
وأشار التقرير أيضا إلى أن "آبل" تنوي الاعتماد على مستشعر بصمة وجه مختفٍ تحت الشاشة في "آيفون 18" مع وجود ثقب وحيد في الشاشة للكاميرا متخلية بذلك عن نتوء الشاشة الذي كان جزءا من تصميم الهواتف خلال السنوات الماضية، ومع هذا التغيير تصبح هواتف "آبل" أقرب إلى هاتف الشاشة الكاملة.
إعلان صفقة مصمم آيفون مع أوبن إيه آي تتعرض لانتكاسةوعلى ذكر تصميم "آيفون"، يبدو أن صفقة جوني إيف المعروف بكونه مصمم "آيفون" مع "أوبن إيه آي" تواجه بعض الصعوبات، إذ حذفت جميع المواد الدعائية والموقع المخصص للإعلان عن الصفقة بشكل مفاجئ بحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ".
ومن جانبها، أكدت "أوبن إيه آي" في بيان لـ"بلومبيرغ" أن الصفقة ما زالت في مسارها، مشيرة إلى كون حقوق الملكية هي السبب في حذف المواد الدعائية والإعلانية التي شاركتها عبر موقع منفصل، وقد أكد المتحدث الرسمي باسم إيف وشركته هذا البيان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أوبن إیه آی غالاکسی إس
إقرأ أيضاً:
وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية
ملاحظة المحرر: كارا ألايمو أستاذة مساعدة بمجال الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر كتابها "التأثير المفرط: وسائل التواصل الاجتماعي سامة للنساء والفتيات.. كيف يمكن مواجهتها"، في العام ٢٠٢٤، لدى دار نشر ألكوف.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طفلك لا يسمع ما تقوله؟ هل يركل ويصرخ عندما يغضب؟ قد تحتاج إلى إعادة النظر في الوقت المخصص له أمام الشاشة، بحسب مقال نُشر في مجلة Psychological Bulletin التابعة للجمعية الأمريكية لعلم النفس، الإثنين.
كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة، زاد احتمال ألا ترقى أفعالهم ومشاعرهم إلى مستوى التوقعات في مرحلة نموّهم، وفق ما توصل إليه تحليل تلوي لـ117 دراسة أجريت على أطفال ما دون الـ10 سنوات والنصف، عند الشروع بالبحث.
شملت هذه المشاكل الاجتماعية والعاطفية:
القلق،والاكتئاب،وفرط النشاط،والعدوانية.كان الارتباط ضئيلاً لكنه مهم، خصوصًا لدى الفتيات.
صُمّمت الدراسات بطرق مختلفة، لكن الصورة العامة أظهرت أنّ المشاكل تحدث عندما يقضي الأطفال دون سن الثانية أي وقت أمام الشاشات (باستثناء محادثات الفيديو)، وعندما يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات أكثر من ساعة يوميًا أمام الشاشات، وعندما يقضي الأطفال الأكبر سنًا أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات.
كان الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً في الألعاب الإلكترونية أكثر عرضة للخطر. ومن تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات أكثر عرضة للإصابة بمشاكل اجتماعية وعاطفية من الأطفال في سن الخامسة وما دون.
إلى ذلك، يميل الأطفال الذين واجهوا هذه التحديات للجوء إلى الشاشات بشكل أكبر للتأقلم، الأمر الذي قد يُفاقم المشكلة. وينطبق هذا الأمر تحديدًا على الأولاد.
وأشارت المؤلفة الرئيسية روبرتا بيريس فاسكونسيلوس في حديثها مع CNN، إلى إحدى أبرز النتائج: "الاستخدام المفرط للشاشات ليس مجرد سبب للمشاكل، بل قد يكون أحيانًا مؤشرًا لها".
وأضافت فاسكونسيلوس، المحاضرة المساعدة في جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني، أستراليا: "في كثير من الحالات، يلجأ الأطفال الذين يعانون أصلًا من صعوبات عاطفية إلى الشاشات، لا سيما ألعاب الفيديو، كوسيلة للتكيف أو الهروب. ورغم أن ذلك قد يوفر راحة مؤقتة لهم، إلا أنه بمرور الوقت قد يوقعهم في دوامة تُعزّز تلك الصعوبات العاطفية".