يجب علينا كسودانيين التأدب في حضرة إيران وفي حضرة قطر
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
#بلاش_فلهمة معاكم
منذ البداية يجب علينا كسودانيين التأدب في حضرة #إيران وفي حضرة #قطر، وأن نضع ألسنتنا في أفواهنا وأذيالنا بين أقدامنا ونحن نعلق على القضايا السياسية المتعلقة بهذين البلدين تحديداً، وبأي بلد أجنبي آخر في مقامهما.
نحن مدينون للبلدين بالكثير، ومن غير اللائق أن نمتد بأسناننا نحو الأيدي التي أطعمتنا.
لولا قطر وإيران لتزوج الجنجويد زوجاتنا وأمهاتنا ومضوا بهن ونحن نضرب بالدفوف ونغني بالرفاه وبالبنين (المقتبس من نزار قباني).. لا يغرنكم الإنتصار فتنسوا الهزيمة ولا تأخذوا منها العبر.
ولولا قطر وإيران لكان أي غلام من #مشيخة_أبوظبي -يحرسه شبح جنجويدي مقنع الوجه من صحراء تشاد أو النيجر – يحكم السودان الآن.
ما هو الحل إذن؟
أن نسكت فالذي فينا يكفينا، تماماً كما نسكت حين يتجادل أعمامنا أو يشتجر إخواننا الكبار، فهذا من حسن الأدب.
الشئ الثاني أن مواقف السودانيين في شئون الشرق الأوسط لا يؤبه لها أو بها سواء جاءت من الساسة (المباعين ومعروضين دائماً للبيع بأدنى الأسعار) أو المحللين السياسيين الذين لم يبرز منهم حتى الآن من يقترب في المنافسة من المحللين الممتازين في المشرق العربي والمغرب.
لكن إن كان لابد من الفلهمة فهناك متسع أمامكم في العالم لتحليل الأوضاع في جيبوتي وإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان والكونغو وبوروندي وبوركينا فاسو وهايبتي والدومنيكان وجزر سليمان.
الصور:
توضيحية تكشف أننا على الجانبين ننقل من الإسكريبت الرسمي المقدم والمتاح
محمد عثمان ابراهيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی حضرة
إقرأ أيضاً:
توقعات باندلاع حرب مدمرة بين إسرائيل وإيران خلال أشهر
واشنطن – وكالات
توقّع الخبير السويدي من أصل إيراني تريتا بارسي اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وإيران خلال الأشهر المقبلة، وربما قبل نهاية أغسطس الجاري، مرجّحًا أن تكون أكثر عنفًا ودموية من الحرب السابقة.
وأوضح بارسي، في مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية، أن طهران تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل، لكنها تعتزم هذه المرة تبنّي إستراتيجية هجومية حاسمة منذ البداية، بدلاً من النهج الطويل الأمد الذي اتبعته في المواجهة الأولى.
وأشار إلى أن إسرائيل سعت خلال هجومها السابق إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: جر الولايات المتحدة لصراع مباشر مع إيران، وإسقاط النظام الإيراني، وتحويل إيران إلى وضع مشابه لسوريا أو لبنان بما يتيح لها حرية القصف دون رقيب، لكنها لم تحقق سوى هدف واحد منها.
وبحسب بارسي، فإن إستراتيجية إسرائيل القائمة على "الجزّ العشبي" –أي توجيه ضربات وقائية متكررة للحفاظ على التفوق العسكري– تدفع نحو تسريع وتيرة الهجمات، فيما تعلّمت إيران من التجربة السابقة وقد ترد بقوة أكبر منذ اللحظة الأولى.
كما حذّر من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يجد نفسه أمام خيار صعب في أي مواجهة مقبلة، إما الانخراط الكامل في الحرب إلى جانب إسرائيل أو رفض الضغوط الإسرائيلية، وهو ما قد ينعكس على حسابات الأمن الإقليمي وتعقيدات السياسة الأميركية الداخلية مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي.
ويرى بارسي أن هذه الديناميكية قد تدفع إيران إلى مراجعة سياستها النووية، في ظل ما يعتبره قصورًا في قدرات الردع الحالية، مما قد يجعل التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع أكثر صعوبة.