سفارة الدولة في المنامة تنظم “ملتقى الترويج للاستثمار بين الإمارات والبحرين”
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نظمت سفارة دولة الإمارات في البحرين “ملتقى الترويج للاستثمار بين دولة الإمارات ومملكة البحرين”، بمشاركة وزارة الصناعة والتجارة بمملكة البحرين ومجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ومكتب أبوظبي للاستثمار.
حضر الملتقى سعادة فهد محمد بن كردوس العامري سفير الدولة لدى مملكة البحرين، وسعادة الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للتجارة الداخلية والخارجية بوزارة الصناعة والتجارة بمملكة البحرين، والسيد خالد نجيبي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وممثلو عدد من الجهات الحكومية المعنية بترويج الاستثمار في البلدين، والشركات الإماراتية والبحرينية ومجتمع الأعمال والمستثمرين.
وسلط الملتقى الضوء على الفرص الاستثمارية والتسهيلات والامتيازات الواسعة التي توفرها دولة الإمارات ومملكة البحرين لجذب واستقطاب الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على ضخ المزيد من الاستثمارات التي تعود بالنفع على اقتصاد البلدين الشقيقين.
وأكد سعادة العامري في كلمة ألقاها بافتتاح أعمال الملتقى، على عمق الروابط الأخوية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، وما يجمعهما من شراكة ورؤية موحدة في مواصلة التقدم والنمو المستدام.
واستعرض سعادته الفرص والإمكانات القيمة والواعدة التي يوفرها الاقتصاد المزدهر والمتنوع في دولة الإمارات خاصةً في القطاعات ذات الأولوية التي تواكب التوجهات العالمية الحديثة للاستثمار في مجالات تنمية المعرفة والابتكار والتكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، وغيرها.
وأوضح سعادته أن دولة الإمارات تتصدر 215 مؤشراً تنافسياً عالمياً ، وتأتي في المرتبة الرابعة عالمياً في جودة البنية التحتية، واستطاعت جذب استثمارات بلغت 31 مليار دولار خلال العام 2023م، وتسعى إلى الوصول بحجم تدفق الاستثمارات إلى 150 مليار دولار بحلول عام 2030.
وأشار إلى ما تتمتع به دولة الإمارات من إمكانية الوصول المباشر إلى أكثر من 250 مدينة عالمية، مع خطط لتوسيع شبكة الخطوط الملاحية لتصل إلى أكثر من 400 مدينة عالمية، كما أن لديها 40 منطقة لتأسيس الشركات وممارسة جميع الأنشطة الاقتصادية، وجاءت في المرتبة الأولى عربياً والـ28 عالمياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي، والمركز السابع عالمياً في تقرير التنافسية العالمية 2024.
تضمن الملتقى إقامة جلستي عمل، تم خلالهما تقديم عروض توضيحية من مكتب أبوظبي للاستثمار وأعضاء فريق Invest Emirates، وممثلين من وزارة التجارة والصناعة بمملكة البحرين ومجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين وممثلي الشركات البحرينية والإماراتية، سلطوا من خلالها الضوء على الفرص الاستثمارية والتسهيلات والامتيازات الواسعة التي توفرها دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة، والمجالات التي يمكن استغلالها بصورة أكبر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.