العرض الإقليمي الأول للفيلم المغربي "الجميع يحب تودا" في الجونة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شهد مهرجان الجونة السينمائي المُقام حالياً بمصر، مساء الاثنين، العرض الإقليمي الأول للفيلم الروائي المغربي "الجميع يُحب تودا" بحضور عدد من نجوم الفن.
وحرص النجوم: أمينة خليل، ونسرين طافش، وبسنت شوقي، والمخرج أمير رمسيس، عمر الشناوي، ورانيا يوسف، ونينا مغربي، وراندا جبر، على حضور العرض الأول للفيلم المُشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان.
وقبل مهرجان الجونة، شهد مهرجان كان السينمائي الدولي في مايو (أيار) الماضي، العرض العالمي الأول للفيلم المغربي، الذي كتبه نبيل عيوش، ومريم توزاني، كما تُوج الفيلم بالجائزة الكبرى في مسابقة الأفلام الروائية في الدورة الـ14 من مهرجان فالنسيا السينمائي، الذي أقيم مطلع الشهر الجاري.
ويمثل الفيلم المغرب في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في الدورة القادمة للجائزة الأشهر عالمياً.
نجوم الفن في العرض الإقليمي الأول للفيلم المغربي "الكل يحب تودا"، في #مهرجان_الجونة_السينمائي، حيث يمثل الفيلم #المغرب في جوائز #الأوسكار 2025، ضمن فئة أفضل فيلم دولي طويل#مهرجان_الجونة #GFF24 pic.twitter.com/Z83Pdti6zk
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) October 28, 2024 قصة الفيلمتدور أحداث الفيلم حول "تودا" ابنة القرية الريفية النائية التي تضطرها الظروف وأعباء تربية ابنها الوحيد للانتقال إلى الدار البيضاء، حيث تسعى لتحقيق حلمها وتصبح فنانة.
تجسد الممثلة المغربية نسرين الراضي، الدور الرئيسي في الفيلم، بعدما جدد نبيل عيوش، ثقته فيها لحمل بطولة الفيلم الرابع عشر في مشواره كمخرج سينمائي، حيث تشخص دور المرأة التي تحلم بشيء واحد فقط؛ هو أن تصبح "شيخة"، وتؤدي عروضها كل مساء في حانات بلدتها الريفية الصغيرة على أمل ضمان مستقبل أفضل لها ولابنها، غير أنها، بعد تعرضها لسوء المعاملة والإذلال، تقرر ترك كل شيء من أجل أضواء الدار البيضاء؛ لتتوالى الأحداث بعد ذلك.
العمل من إنتاج شركة "عليان" لنبيل عيوش بشراكة مع شركات إنتاج فرنسية وبلجيكية ودانماركية وهولندية ونرويجية، ومن المُقرر عرضه في القاعات السينمائية المغربية بعد جولة دولية في المهرجانات الكبرى.
يُشارك في بطولة العمل بجانب نسرين الراضي، جود شامحي، وجليلة التلمسي، وأمين الناجي، وعبد اللطيف شوقي، وعبد الرحيم المنياري، ومونية لمكيمل، وعبد الإله رشيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم مهرجان الجونة السينمائي الجونة مهرجان الجونة الأول للفیلم
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: "المشروع X" ليس في أفضل حالاته وعيد الأضحى يفتقد التنوع السينمائي
أعرب الناقد السينمائي طارق الشناوي عن وجهة نظره تجاه فيلم "المشروع X" للنجم كريم عبد العزيز، مشيرًا إلى أن الفيلم لم يرتقِ إلى المستوى الذي اعتاد عليه الجمهور من نجمهم المفضل.
كما انتقد قرار صناع السينما بتقسيم عروض عيد الأضحى على فيلمين فقط، معبّرًا عن أسفه لحرمان الجمهور من تجربة تنوع سينمائي أوسع.
في هذا التقرير، نستعرض آراء الشناوي حول نقاط القوة والضعف في الفيلم، وأداء النجوم المشاركين، بالإضافة إلى رؤيته لمشهد السينما المصري في موسم العيد.
تصريحات طارق الشناوي
أكد طارق الشناوي في تصريحات لبرنامج "ET بالعربي" أن تقسيم فترة عرض الأفلام في عيد الأضحى على فيلمين فقط جاء بهدف زيادة الإيرادات وتقليل التكلفة الإعلانية، لكنه في الوقت ذاته حرم الجمهور من التنوع السينمائي المعتاد في هذا الموسم.
وقال طارق الشناوي: "قرروا يقسموا التورتة فيما بينهم ولم يعترض أحد، لإن لما بتنزل فيلمين فقط بتضمن إيرادات أكتر ودعايا أقل، لأنك مش داخل مع خمسة أفلام، دول فيلمين فقط. المسألة دي بتفيد التوزيع والإنتاج، لكنها بتضر المتلقي وبتقلل متعة التنوع".
جودة الصورة والتقنيات البصرية.. نقلة نوعية غير كافية
رغم إشادة الشناوي بالتطور التقني الملحوظ في جودة الصورة والتقنيات البصرية التي قدمها الفيلم، إلا أنه شدد على أن هذه النقلة لم تكن كافية لتعويض ضعف السيناريو والشخصيات غير المكتملة.
وأضاف: "على قدر الترقب والانتقال والتكلفة الضخمة، هو عاوز يقدم للمشاهد نقلة نوعية على مستوى الصورة، لكن إلى أي مدى النقلة دي ممكن تقنع المشاهد أنه يتغاضى عن ضعف السيناريو؟ هناك شخصيات كثيرة مش واضحة ومش مفهومة، وهذا كان أكثر عائق بالنسبة لي في التفاعل مع الفيلم".
أداء الفنانين بين الحضور الضعيف والبدايات الواعدة
علق طارق الشناوي على أداء نجوم الفيلم، مؤكدًا أن كريم عبد العزيز لم يظهر بالوهج والحضور القوي المعتاد منه، مما أثر على التجربة السينمائية بشكل عام.
أما بالنسبة لياسمين صبري، فاعتبر أنها لا تزال بحاجة إلى مخرج قادر على إعادة صياغة إحساسها وأدائها بعيدًا عن مجرد الظهور كـ "وجه جميل".
وقال: "ياسمين لا تزال تبحث عن مخرج يعيد صياغة إحساسها ومشاعرها وأدائها، يجب أن نتعامل معها كممثلة وليس فقط كفتاة جميلة".
فيما وصف الناقد إياد نصار بأنه من أهم الممثلين في المشهد السينمائي، لكنه لم يستفد في هذا الفيلم من دوره بشكل كامل بسبب قلة الفرص التي منحها له السيناريو.
أحمد غزي نجم صاعد بين النجوم
أشاد طارق الشناوي بأداء الفنان أحمد غزي، الذي برز بشكل خاص في فيلم "قهوة المحطة"، ووصفه بأنه نجم صاعد في المشهد الفني، ولفت إلى استخدام غزي الذكي للحالة المرحة في شخصيته، مما جعله يحظى بحب الجمهور.
وقال: "أحمد غزي في ترقب كبير مع الجمهور، وأصبح يشكل ملامح نجم قادم بقوة، واستخدامه للحالة المرحة كان استخدامًا ذكيًا جدًا، وربنا مديله طلة حلوة".