ترامب يرفض مقارنات تجمعه في نيويورك مع تجمع النازيين عام 1939
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رفض الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الانتقادات التي وصفته بالفاشي، كما رفض المقارنات بين تجمعه في ماديسون سكوير غاردن خلال عطلة نهاية الأسبوع وتجمع النازيين عام 1939 في نفس المكان.
وقال ترامب، خلال فعالية انتخابية في جورجيا: «إن كامالا تفعل الآن شيئًا أسوأ بكثير مما كانت تتحدث عنه»، في إشارة إلى منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وأضاف: «أحدث جملة من كامالا، وحملتها هي أن أي شخص لا يصوت لها هو نازي».
وتابع: «كما تعلمون، منذ سنوات مضت - كان لدي أب عظيم، وكان رجلًا قويًا - كان يقول دائمًا: لا تستخدم كلمة النازية أبدًا، لا تستخدم هذه الكلمة أبدًا، وكان يقول: لا تستخدم كلمة هتلر أبدًا، لا تستخدم هذه الكلمة».
وأضاف: «يبدو الأمر وكأنني لا أعرف حتى السبب - لا تستخدم هذه الكلمة. وبعد ذلك فهمت»، مواصلًا: «إنهم يستخدمون هذه الكلمة - في الواقع، كلتا الكلمتين - إنه هتلر، ثم يقولون إنه نازي». واختتم: «أنا لست نازيًا. أنا عكس النازي».
يُذكر أن تجمع ترامب في ماديسون سكوير غاردن أثار جدلًا واسعًا، حيث قارن البعض هذا الحدث بتجمع النازيين عام 1939 في نفس المكان، مما دفع ترامب إلى الرد على هذه الانتقادات خلال حملته الانتخابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب تجمع انتخابي نازي بيومى فؤاد كامالا هاريس هذه الکلمة لا تستخدم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".