"زايد العليا" و"الشباب المصرية" تطلقان المرحلة الـثانية من "جسور أمل القابضة"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، وبرعاية القابضة (ADQ)، مرحلة جديدة من برنامج "جسور أمل القابضة" لدعم وتمكين ذوي القدرات والهمم في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية.
ويهدف البرنامج إلى توفير خدمات متكاملة مجانية لهذه الفئات، مع التركيز على تحسين جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، وإتاحة الفرصة لهم للاندماج في الأنشطة والفعاليات الدولية، بما يساهم في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر المستهدفة.
وتستهدف المرحلة الثانية من البرنامج التركيز على برامج التدخل المبكر لدعم الأطفال في المراحل العمرية الأولى، بهدف الحد من الآثار السلبية للإعاقة، وتقليل فرص تدهور الحالة الصحية، مما يساهم في تعزيز سعادتهم وصحتهم.
ويشمل البرنامج أيضًا تنمية المهارات للأطفال الذين يعانون من التوحد، وصعوبات النطق، وفرط الحركة، وتشتيت الانتباه، وصعوبات التعلم، إضافة إلى دعم أسرهم نفسياً واجتماعياً. تعاون إستراتيجي
ويندرج هذا البرنامج ضمن بروتوكول التعاون الثاني الموقع بين مؤسسة زايد العليا ووزارة الشباب المصرية، والذي يتضمن تأهيل 60 مركزًا للتخاطب وتزويدها بخدمة الإنترنت، إلى جانب توفير قوافل طبية لخدمة أصحاب الهمم وأسرهم في المحافظات المختلفة.
وقال عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن هذا البرنامج يأتي كجزء من التعاون الإستراتيجي بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، ويهدف إلى تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص لذوي القدرات والهمم.
وأضاف: "نحن نعمل على تهيئة بيئة مستدامة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية، وذلك عبر التنسيق مع شركائنا في مصر لتقديم حلول شاملة تسهم في رفع مستوى جودة الحياة لديهم، ويعكس هذا البرنامج الرؤية المشتركة بين الإمارات ومصر لتعزيز التنمية المستدامة الشاملة، وضمان إسهامهم الفعّال في المجتمع كأفراد قادرين على تحقيق التنمية".
وأوضح أن المرحلة الثانية من البرنامج تركز على التدخل المبكر وتقديم الدعم التخصصي، بما يعزز من تطور مهارات الأطفال في المجالات الإدراكية واللغوية والحركية الأساسية، ويمكّن من استثمار المرحلة العمرية الذهبية لدعم مسيرتهم المستقبلية.
وأشاد الحميدان برعاية القابضة (ADQ) لهذا البرنامج، والتي تمثل التزاماً واضحاً بدعم المجتمع وتنمية الإنسان، معرباً عن فخر مؤسسة زايد العليا بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة المصرية والشركاء في مصر لتحقيق أهداف البرنامج وإحداث أثر إيجابي على حياة ذوي القدرات والهمم وأسرهم.
من جهة أخرى وبالتوازي مع هذه الجهود، تنفذ مؤسسة زايد العليا برنامجاً تأهيلياً لتدريب 300 أخصائي في مراكز التخاطب الجديدة؛ يقدمه كوادر من المؤسسة، يتضمن ثلاث ورش عمل.
ومن المقرر أن يقوم وفد من مؤسسة زايد العليا بزيارة تفقدية إلى مصر في نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، لمتابعة تنفيذ البرنامج والاطلاع على تقدم العمل في مراكز التخاطب الجديدة.
يذكر أن برنامج "جسور أمل القابضة" يستهدف تأهيل 128 مركزًا للتخاطب في 27 محافظة مصرية بحلول 2025، حيث تم تشغيل 78 مركزًا حتى الآن وتجهيزها بأحدث المعدات والأجهزة وتوظيف الكوادر المتخصصة، لتقديم جلسات التخاطب، وتعديل السلوك، وتنمية المهارات، وصعوبات التعلم، والتكامل الحسي، بالإضافة الى التقييم النفس، وجاري استكمال تأهيل 30 مركزاً للتخاطب حتى نهاية العام الحالي 2024، ويتم تأهيل 30 مركزاً خلال العام 2025 على ثلاثة مراحل كل مرحلة عشرة مراكز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤسسة زايد العليا أصحاب الهمم جمهورية مصر العربية الإمارات مصر زايد العليا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم مؤسسة زاید العلیا
إقرأ أيضاً:
محافظ إب يفتتح مركز أمراض القلب ويتفقد مشروع تأهيل مخزن الأدوية
الثورة نت/..
افتتح محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم، مركز الشهيد القائد لأمراض القلب في هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة بتكلفة 800 مليون ريال بتمويل ذاتي.
كما دشن العمل رسميا في عدد من الأقسام الأخرى في الهيئة بتكلفة بلغت 139مليون و675 ألف ريال بتمويل ذاتي.
وأستمع المحافظة صلاح ومعه مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، ومسئول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ووكيل المحافظة لقطاع الصحة الدكتور أشرف المتوكل، ومدير مكتب الصحة الدكتور نجيب الكامل.. إلى شرح من رئيس الهيئة الدكتور عبدالغني غابشة حول طبيعة الخدمات الطبية المقدمة في الأقسام الجديدة.
وأوضح غابشة أن المشاريع التي تم تدشين العمل فيها رسميا الى جانب مركز الشهيد القائد لأمراض القلب، شملت وحدتي جراحة المناظير بتكلفة 64 مليون و200 ألف ريال، ومناظير الجهاز الهضمي بتكلفة 45 مليون و475 ألف ريال، والنظام المالي والإداري الطبي بتكلفة 30 مليون ريال.
وخلال التدشين أشاد المحافظ صلاح بدور رئاسة هيئة مستشفى الثورة في انجاز هذه المشاريع والتي ستسهم في تطوير مستوى خدمات القطاع الصحي بالمحافظة.
وأكد أن تدشين العمل في الأقسام الجديد سيخفف كثيرا من الأعباء المالية التي يتكبدها المرضى جراء السفر إلى الخارج أو المحافظات الأخرى لتلقى العلاج .. حاثا رئاسة الهيئة على مواكبة التطورات الحديثة لتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية.
حضر الافتتاح والتدشين نواب رئيس هيئة مستشفى الثورة وعدد من مسؤولي القطاع الصحي بالمحافظة.
وفي السياق ذاته، اطلع محافظ إب ومرافقوه، على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل وصيانة مخازن الأدوية التابعة لمكتب الصحة والبيئة بالمحافظة بتكلفة 750 ألف دولار بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”.
واستمعوا من مدير المكتب الدكتور نجيب الكامل الى شرح حول الأعمال المنجزة من المشروع والتي وصلت نسبة الإنجاز فيها 40 في المائة.
وأوضح الدكتور الكامل أن المشروع يتضمن صيانة المخازن والمرافق التابعة لها، وتزويدها بالكهرباء، ومنظومة الطاقة الشمسية، والتكييف المركزي، ومعدات ومستلزمات الأمن والسلامة، والانظمة المالية والمحاسبية الإلكترونية، وأنظمة المراقبة الحديثة وغيرها.
وخلال الزيارة نوه المحافظ صلاح بتدخلات” اليونبس”، في القطاعات ذات الصلة المباشرة بالمواطنين بالمحافظة ومنها القطاع الصحي.. لافتا إلى أهمية مشروع إعادة تأهيل مخازن الأدوية بمكتب الصحة وخاصة ما يتعلق بحفظ المخزون الدوائي بالمحافظة وتنظيم عمليات صرف وتوريد الأدوية وتوزيعها على المرافق الصحية.