أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، وبرعاية القابضة (ADQ)، مرحلة جديدة من برنامج "جسور أمل القابضة" لدعم وتمكين ذوي القدرات والهمم في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية.

ويهدف البرنامج إلى توفير خدمات متكاملة مجانية لهذه الفئات، مع التركيز على تحسين جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، وإتاحة الفرصة لهم للاندماج في الأنشطة والفعاليات الدولية، بما يساهم في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر المستهدفة.


وتستهدف المرحلة الثانية من البرنامج التركيز على برامج التدخل المبكر لدعم الأطفال في المراحل العمرية الأولى، بهدف الحد من الآثار السلبية للإعاقة، وتقليل فرص تدهور الحالة الصحية، مما يساهم في تعزيز سعادتهم وصحتهم.
ويشمل البرنامج أيضًا تنمية المهارات للأطفال الذين يعانون من التوحد، وصعوبات النطق، وفرط الحركة، وتشتيت الانتباه، وصعوبات التعلم، إضافة إلى دعم أسرهم نفسياً واجتماعياً.

تعاون إستراتيجي

ويندرج هذا البرنامج ضمن بروتوكول التعاون الثاني الموقع بين مؤسسة زايد العليا ووزارة الشباب المصرية، والذي يتضمن تأهيل 60 مركزًا للتخاطب وتزويدها بخدمة الإنترنت، إلى جانب توفير قوافل طبية لخدمة أصحاب الهمم وأسرهم في المحافظات المختلفة.
وقال عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن هذا البرنامج يأتي كجزء من التعاون الإستراتيجي بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، ويهدف إلى تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص لذوي القدرات والهمم.
وأضاف: "نحن نعمل على تهيئة بيئة مستدامة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية، وذلك عبر التنسيق مع شركائنا في مصر لتقديم حلول شاملة تسهم في رفع مستوى جودة الحياة لديهم، ويعكس هذا البرنامج الرؤية المشتركة بين الإمارات ومصر لتعزيز التنمية المستدامة الشاملة، وضمان إسهامهم الفعّال في المجتمع كأفراد قادرين على تحقيق التنمية".
وأوضح أن المرحلة الثانية من البرنامج تركز على التدخل المبكر وتقديم الدعم التخصصي، بما يعزز من تطور مهارات الأطفال في المجالات الإدراكية واللغوية والحركية الأساسية، ويمكّن من استثمار المرحلة العمرية الذهبية لدعم مسيرتهم المستقبلية.
وأشاد الحميدان برعاية القابضة (ADQ) لهذا البرنامج، والتي تمثل التزاماً واضحاً بدعم المجتمع وتنمية الإنسان، معرباً عن فخر مؤسسة زايد العليا بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة المصرية والشركاء في مصر لتحقيق أهداف البرنامج وإحداث أثر إيجابي على حياة ذوي القدرات والهمم وأسرهم.

تدريب وتأهيل 

من جهة أخرى وبالتوازي مع هذه الجهود، تنفذ مؤسسة زايد العليا برنامجاً تأهيلياً لتدريب 300 أخصائي في مراكز التخاطب الجديدة؛ يقدمه كوادر من المؤسسة، يتضمن ثلاث ورش عمل.


ومن المقرر أن يقوم وفد من مؤسسة زايد العليا بزيارة تفقدية إلى مصر في نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، لمتابعة تنفيذ البرنامج والاطلاع على تقدم العمل في مراكز التخاطب الجديدة.
يذكر أن برنامج "جسور أمل القابضة" يستهدف تأهيل 128 مركزًا للتخاطب في 27 محافظة مصرية بحلول 2025، حيث تم تشغيل 78 مركزًا حتى الآن وتجهيزها بأحدث المعدات والأجهزة وتوظيف الكوادر المتخصصة، لتقديم جلسات التخاطب، وتعديل السلوك، وتنمية المهارات، وصعوبات التعلم، والتكامل الحسي، بالإضافة الى التقييم النفس، وجاري استكمال تأهيل 30 مركزاً للتخاطب حتى نهاية العام الحالي 2024، ويتم تأهيل 30 مركزاً خلال العام 2025 على ثلاثة مراحل كل مرحلة عشرة مراكز.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤسسة زايد العليا أصحاب الهمم جمهورية مصر العربية الإمارات مصر زايد العليا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم مؤسسة زاید العلیا

إقرأ أيضاً:

لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / عدن:

ناقش اللقاء التشاوري، الذي عقد اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، خطة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي، وجوانب تقييم المرحلة الاولى.

ووقف اللقاء، الذي نظمه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الاجتماعي للتنمية، وشارك فيه ممثلي وزارات الزراعة والري والثروة السمكية والتخطيط والتعاون الدولي، والمياه والبيئة، والجهات الدولية المنفذة للمشروع، امام آليات اختيار المجتمعات المستهدفة، ومعايير التدخل في كل محافظة، وآفاق التنسيق بين السلطات المحلية والمؤسسات المجتمعية.

واستعرض اللقاء، أبرز التحديات التي واجهت تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، وأهم الدروس المستفادة التي يمكن البناء عليها لضمان تنفيذ أكثر فاعلية في المرحلة الثانية، خاصة في ما يتعلق بالإجراءات الفنية والرقابة وضمان استدامة الأثر التنموي على المدى البعيد.

كما تطرق اللقاء، إلى مناقشة الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق المشروع ليشمل محافظات أخرى وفق الأولويات التي تحددها الدراسات الميدانية، وأهمية إشراك المجتمعات المحلية والقطاع الخاص في تنفيذ المبادرات لضمان استدامتها ونجاحها.

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع فريق أمريكي.. نجاح 7 عمليات «قلب مفتوح» للأطفال في مركز زليتن
  • لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
  • استمرار الأنشطة التربوية والترفيهية في مركز الرامي الصيفي بالعوابي
  • تخريج فريق من مركز «طب الطوارئ والدعم» بعد استكمال برنامج تدريبي في أمريكا
  • خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية .. تفاصيل الحكاية
  • إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع رصف شارع الدلة في مدينة دمت
  • فتح باب التسجيل للمرحلة الثانية من «غراس الصيف 2025» للفتيات
  • تواصل فعاليات برنامج الانضباط العسكري في نسخته الثانية بمحافظة ظفار
  • تأهيل الباحثات عن عمل بالحمراء في مهارات التصميم الرقمي