أعلنت الفنانة شمس البارودي، منذ قليل، وفاة زوجها الفنان حسن يوسف، عن عمر ناهز 90 عاما، دون الكشف عن أسباب الوفاة.

ونعت شمس البارودي، زوجها الفنان حسن يوسف بكلمات مؤثرة، قائلة: «حبيبى كان أكرم وأحن الرجال، راح لحبيبه عبد الله وراح لرب كريم وحنون».

وفاة حسن يوسف

وأعلن محمد يوسف، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، وفاة شقيقه الفنان الكبير حسن يوسف، صباح اليوم الثلاثاء.

وفاة حسن يوسف

ونشر شقيق الفنان حسن يوسف، منشور قائلاً فيه: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى منذ قليل شقيقي الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته».

حسن يوسف

ولد الفنان حسن يوسف في 14 أبريل 1934، وكان له رصيد كبير من الأعمال الفنية التي حققت نجاح ساحق بين الجمهور من مختلف الأجيال.

حسن يوسف

وقدم العديد من الأفلام والأعمال التليفزيونية بجانب إلى حضوره على خشبة المسرح، وكان من أشهر أعماله «: شاطئ المرح، الشياطين في إجازة، التلميذة، المغامرون الثلاثة، الباب المفتوح، زقاق المدق» وغيرها من الأعمال.

وبرع حسن يوسف، في تقديم دوره في مسلسل إمام الدعاة، إنتاج عام 2002، وتدور أحداثه عن قصة حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي.

حسن يوسف حسن يوسف وشمس البارودي

تزوج الفنان حسن يوسف في بداية حياته من الفنانة لبلبة في عام 1964، وأستمر زواجهما 8 سنوات وانفصلا عام 1972.

حسن يوسف وشمس البارودي

وجمع الحب بين حسن يوسف وشمس البارودي، وشهد على قصتهما الوسط الفني والجمهور، ليتزوج منها، الذي ظل مستمر حتى اللحظة الأخيرة من وفاته.

شمس البارودي وحسن يوسف

ورزق الزوجان حسن يوسف وشمس البارودي بـ4 أبناء هم ناريمان ومحمود وعمر وعبد الله، وفي العام الماضي توفى الإبن الأصغر عبد الله غرقا في مدينة العَلَمين، بالساحل الشمالي.

اقرأ أيضاًعاجل.. وفاة الفنان حسن يوسف عن عمر يناهز 90 عاما

حسن يوسف في عيد ميلاده.. «تزوج لبلبة وكان بيلغي التصوير بسبب ماتشات الزمالك»

عفاف شعيب تكشف تفاصيل جديدة بشأن وفاة نجل حسن يوسف غرقًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شمس البارودي حسن يوسف حسن يوسف وشمس البارودي وفاة حسن يوسف سبب وفاة حسن يوسف أخبار حسن يوسف شمس البارودي و حسن يوسف حسن یوسف وشمس البارودی الفنان حسن یوسف شمس البارودی

إقرأ أيضاً:

قميص يوسف

 

 

محمد بن عيسى البلوشي **

 

ربما كان لوقع قميص يوسف عندما ألقاه إخوته على وجه أبيه ليأتي بصيرًا بأمر الله ومشيئته، تحقيقًا لنبوءة نبي الله يوسف عليه السلام، وإيذانًا بأنَّ أمر الله تحقق وانكشف الغواش عن أعين النَّاس ليجدوا الحق.

ما نجده من أحداث متسارعة اليوم على المشهد السياسي في منطقة الشرق الأوسط، يحتاج إلى أن نرمي القميص على الأعين التي فقدت البصيرة، وجعلت الفوضى تعم العالم بسبب جشع إخوة يوسف وغيرتهم وحقدهم وحسدهم على أخيهم.

ربما أضحى على العقلاء دور أكبر ومسؤولية جسيمة، ليس على المستوى السياسي فحسب؛ بل على المستوى الفكري والإنساني، فكل غيور على السلام يراقب سلوكه فيما يتعرض له من أخبار أو ما ينشره من معلومات ويبني عليه من توقعات.

نعتقد أن واحدة من الإشكالات التي يتعرض لها الإنسان في هذا العصر، هي الحرب المعلوماتية "كمًا ونوعًا"، دون وجود وقت -حسب ما يعتقد- في التحقق أو البحث في عناصر وأبعاد المعلومة الواردة إليه؛ فالأساس هو أن يتم تأصيل المعلومة التي يُريد الإنسان اختزالها في ذاكرته أو أن يتعامل معها بشكل واعٍ ومفيد.

أتذكر ونحن على طاولة الدراسة ما بعد الثانوية، وبعدها في أروقة العمل الصحفي، كنا نتعلم ونمارس تأصيل المعلومات التي نتعرَّض إليها، فهناك كم كبير من البيانات والأخبار والمعلومات التي تأتي لرجل الإعلام، ومن أهم واجباته الأخلاقية والمهنية ومهامه الوظيفية، قبل أن يتعامل مع المادة الإخبارية هو أن يتأكد من صحة المعلومات ودقتها وحجمها ونوعها وتأصيلها إلى مصادر أحادية أو متعددة "موثوقة".

واليوم أضحى الحال أكثر تعقيدا في ظل الطفرة المعلوماتية وظهور برامج الذكاء الاصطناعي، وأمسى الواقع يتطلب من الجميع التأكد من صحة ودقة وسلامة المعلومات والأخبار التي ترد إليه، بل وصلت الأمور إلى أن يتأكد من حقيقة وقوع الخبر من افتعاله حتى لا يقع في فخ التضليل.

إنَّ واقع الحال الذي نعيشه بالنسبة لسلوك المجتمع في تناول وتبادل ونقل المعلومات أو الأخبار عبر مختلف الوسائل، يتطلب وقفة جادة في دراسة ذلك السلوك، وأيضًا الاطلاع على الأسباب الحقيقة التي تدفع البعض إلى تناقل المعلومات والأخبار دون التحقق منها، وإيجاد الحلول للتعامل مع مثل هكذا ممارسات.

نجد هنا فرصة سانحة لمن يهمه الأمر بإعطاء الموضوع الاهتمام المناسب والجلوس لتدارس مثل هذه الممارسات وفهمها بشكل دقيق ومن ثم وضع الحلول الوقتية والدائمة، والتي تتناسب مع طبيعة المجتمعات.

إنَّ البشرية اليوم في حرب معلوماتية شعواء لا تبقي ولا تذر للعقل البشري أي مجال أو مساحة في التحكيم المنهجي أو الأخلاقي أو السلوكي، وعلى الأمة التي تطمح لتطوير نفسها أن تسلح أبناءها بالمعرفة الصحيحة في كيفية التعامل مع هذا النوع من العداء الجاهل.

** مستشار إعلامي مختص في الشأن الاقتصادي

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حسين أنسي ضيف هبة فاروق للحديث عن يوسف داوود بذكرى وفاته
  • وفاة الفنان عماد محرم عن عمر يناهز 74 عاما
  • حقيقة وفاة الفنان رشيد عساف
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء
  • في مثل هذا اليوم.. رحيل «مهندس الضحك» الفنان يوسف داود
  • فى ذكرى وفاته.. يوسف داود مسيحي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • وفاة والد تامر عبد المنعم وصلاه الجنازة من مسجد عمر مكرم
  • قميص يوسف
  • بفستان قصير.. ظهور لافت لـ ريم البارودي عبر انستجرام