وكيل الشيوخ: أقترح مد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية لمدة سنتين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد المستشار بهاء ابوشقة وكيل اول مجلس الشيوخ بان تعديلات القانون رقم 79 لسنة 2016 والخاص بالمنازعات الضريبية، محققة للغاية التي يبتغيها القانون، وتطبيق لنص المادة 38 من الدستور ومن ناحيه أخرى الحصول علي حقوق الموازنة العامة اللدولة.
واقترح ابوشقه في كلمته في الجلسة المخصصة لمناقشة تعديلات مشروع القانون المقدم من الحكومة بتجديد العمل بالقانون رقم 79 لسنة 2016 في شأن إنهاء المنازعات الضريبية بان تكون فترة لجان فض النزاعات الضريبيه إلى سنتين ، تحقيقا لمزيد من العدالة وافساح المجال للبت في التظلمات ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فان القانون تمت الموافقة عليه منذ 2016 ويتم التجديد دوريا كل سنتين ، فلماذا الاكتفاء هذه المرة بسنة واحدة ، ينتهي في 31 ديسمبر 2025 ، ومن ثم فان القانون من الاهمية التي تحتم علينا مدة إلى 31 ديسمبر 2026.
وأعلن المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، موافقته على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتجديد العمل بالقانون رقم 79 لسنة 2016 في شأن إنهاء المنازعات الضريبية.
ولفت ابوشقة بأن القانون جاء في مادة واحدة والذي تم تجديده بالقوانين أرقام 16 لسنة 2020 و173 لسنة 2020 و153 لسنة 2022، وجدير بالذكر أن القانون 79 لسنة 2016 تضمن في مادته الأولى أنه يجوز إنهاء المنازعات الضريبية القائمة أو التي تنشأ أمام جميع المحاكم على اختلاف درجاتها ولجان الطعن الضريبي ولجان التوفيق ولجان التظلمات، بين مصلحة الضرائب المصرية والممولين أو المكلفين الناشئة عن تطبيق أحكام قانون الضريبة على الدخل وغيره من القوانين الضريبية التي تقوم المصلحة على تطبيقها وذلك أياً كانت الحالة التي عليها الدعوى أو الطعن.
كما تضمنت المادة الثانية أنه تتولى إنهاء المنازعة المشار إليها في المادة الأولى من هذا القانون لجنة أو أكثر يصدر بتشكيلها قرار من وزير المالية.
كما حددت المادة الخامسة من القانون أن اللجنة تصدر توصياتها بعد الانتهاء من فحص الأوراق والمستندات المقدمة من الطرفين ثم تعرض على الممول أو المكلف أو من يمثلهما فإذا ما قبلاها خلال خمسة أيام اعتمد المحضر وكان له قوة السند التنفيذي وعلى مصلحة الضرائب أن تخطر المحكمة أو لجنة الطعن أو لجنة التوفيق أو لجنة التظلمات المختصة بذلك لاعتبار المنازعة منتهية بقوة القانون.
واستكمل وكيل المجلس: أن: النظام الضريبي المصري يهدف وغيره من التكاليف العامة إلى تنمية موارد الدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية وأن الدولة تلتزم بالارتقاء بالنظام الضريبي وتبني النظم الحديثة التي تحقق الكفاءة واليسر والإحكام في تحصيل الضرائب التي يحدد القانون طرق وأدوات تحصيل الضرائب والرسوم أو أي متحصلات سيادية أخرى وما يودع منها في الخزانة العامة للدولة سيما وأن نجاح المنظومة الضريبية تعتمد على تنمية موارد الدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية بما تحقق السياسة الضريبية التوازن بين حقوق الخزانة العامة وحقوق الممولين والمكلفين بما يوطد جسور الثقة والتعاون بينهما.
واستكمل: سيما وأن الدستور اعتبر أن أداء الضرائب واجب والتهرب الضريبي جريمة ومن ثم فإن تجديد سريان القانون رقم 79 لسنة 2016 يحقق ما تصبوا إليه الدولة تفعيلاً للنص الدستوري سالف البيان من الحد من المنازعات الضريبية وسرعة تسويتها مع – في الوقت نفسه – العمل على تخفيف الأعباء المالية التي يتحملها ممولوا الضرائب وتحقيق الاستقرار في أوضاعهم ومراكزهم الضريبية والمالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنازعات الضريبية الحكومة الشيوخ النظام الضريبي إنهاء المنازعات الضریبیة
إقرأ أيضاً:
لجنة التضامن الوطني في تركيا.. مرحلة ما بعد حزب العمال الكردستاني
لجنة برلمانية خاصة، أعلن البرلمان التركي عن تشكيلها في الخامس من أغسطس/آب 2025، ضمن جهود تشريعية تهدف إلى التأسيس لمرحلة ما بعد الصراع المسلح مع حزب العمال الكردستاني، والإشراف على جهود المصالحة الوطنية عبر صياغة تعديلات تشريعية تواكب الواقع الجديد.
وكشف البرلمان أنه أنشأ هذه اللجنة بهدف تعزيز التكامل الاجتماعي، وترسيخ التضامن الوطني والأخوة، وتقييم الجهود المبذولة في مجالات الحرية والديمقراطية وسيادة القانون، بما يتماشى مع هدف "تركيا بلا إرهاب".
وقال رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش إن اللجنة ستشرف على "عملية حاسمة من شأنها أن تشكل مستقبل البلاد وتضمن سلاما دائما"، مضيفا أن اللجنة "ستحدد اللوائح القانونية اللازمة، وتعمل على مشاريع القوانين، كما ستكون حريصة على إطلاع الرأي العام وإخباره بكل مجريات عملها باستمرار".
خلفية التأسيستأسست اللجنة باقتراح من زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، تفاعلا مع إعلان حزب العمال الكردستاني في 12 مايو/أيار 2025 قراره حل نفسه وإلقاء السلاح، استجابة لدعوة مؤسسه عبد الله أوجلان أواخر فبراير/شباط من العام ذاته، في تحول تاريخي أنهى صراعا مسلحا امتد أربعة عقود.
شكل هذا القرار نقطة تحول كبيرة دفعت البرلمان التركي إلى التفاعل مع اقتراح بهتشلي والإعلان عن تشكيل اللجنة في الخامس من أغسطس/آب 2025 من أجل مواكبة هذا التحول من الناحية التشريعية.
تضم اللجنة نوابا يمثلون الكتل البرلمانية والأحزاب الممثلة في البرلمان، مع توزيع المقاعد بما يتناسب مع حجم كل كتلة نيابية، فيما خُصص مقعد واحد داخل اللجنة لكل حزب يقل عدد أعضائه عن 20 نائبا وليست له كتلة برلمانية.
وكان من المقرر أن تضم اللجنة 51 عضوا، إلا أن مقاطعة "حزب الجيد" للجنة (كان يفترض أن يشغل 3 مقاعد داخلها) خفضت العدد إلى 48 عضوا فقط.
وتضم اللجنة ممثلين عن أبرز الأحزاب التركية، من بينهم 21 نائبا عن حزب "العدالة والتنمية"، و10 عن "الشعب الجمهوري"، و4 عن "الحركة القومية"، و4 عن "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب التركي"، إضافة إلى نواب من أحزاب أصغر من ضمنها "الطريق الجديد" و"اليسار الديمقراطي" و"الرفاه الجديد" و"العمال التركي" و"العمل" و"الحزب الكبير الموحد" و"الدعوة الحرة".
قواعد ومبادئ عمل اللجنةفي الاجتماع الأول للجنة، والذي انعقد في الخامس من أغسطس/آب 2025، تم الاتفاق على تسميتها بـ"لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية"، بعد أن رفض غالبية الأعضاء المقترح الأول لتسميتها "لجنة تركيا بلا إرهاب"، بسبب حمولته الأمنية وعدم تضمنه لأبعاد ديمقراطية أو اجتماعية على حد تعبيرهم.
إعلانكما صادق أعضاء اللجنة في الاجتماع ذاته بالإجماع على مسودة مشروع قانون يتضمن 12 بندا لتنظيم آلية عملها، وفيما يلي أهم مضامينه:
أهداف اللجنةتهدف اللجنة وفق ما جاء في مشروع القانون إلى دعم التكامل المجتمعي، وتعزيز الوحدة الوطنية، وروح الأخوة في إطار الحرية والديمقراطية ودولة القانون.
وتكلف اللجنة بدراسة التعديلات القانونية الضرورية وإعداد مشاريع قوانين لتحقيق هذه الأهداف، كما تلتزم بالتواصل مع الرأي العام لضمان شفافية عملها.
رئاسة اللجنة وآلية التسييرأوكل مشروع القانون رئاسة اللجنة لرئيس البرلمان، وفي حال تعذر حضوره، يعين من ينوب عنه من الأعضاء لرئاسة الاجتماعات، ويُمنح هذا العضو حق التصويت.
وتستمر عضوية الأعضاء طيلة مدة عمل اللجنة، مع إمكانية استبدالهم من قبل الأحزاب التي يمثلونها عبر إشعار رسمي موجه إلى رئيس البرلمان.
الاجتماعاتتعقد اللجنة اجتماعاتها بدعوة من رئيس البرلمان، ويُحدد جدول الأعمال بناء على اقتراحات الأحزاب السياسية.
ويحق للجنة عقد جلسات مغلقة بناء على قرار داخلي منها، بينما تفتح اجتماعاتها الأخرى أمام وسائل الإعلام، ما لم تتخذ قرارا بخلاف ذلك.
الدعم الإداريتتولى "رئاسة القوانين والقرارات" في "الأمانة العامة للبرلمان التركي" مهمة الدعم الإداري والفني لأعمال اللجنة.
كما يمكن للجنة الاستعانة بالخبراء في التشريع، وخبراء في تخصصات أخرى من مؤسسات الدولة والجامعات ومنظمات المجتمع المدني حسب حاجتها لذلك.
يشترط حضور الأغلبية المطلقة من الأعضاء لانعقاد اللجنة، ويتطلب اعتماد مشاريع القوانين موافقة ثلاثة أخماس عدد الأعضاء، بينما يكفي تصويت أغلبية الحاضرين للمصادقة على القرارات الأخرى التي تتداول اللجنة بشأنها.
المحاضر والسريةتحرر اللجنة محاضر تفصيلية لكل اجتماع، ويمكن لها أن تقرر عدم نشرها، كما تصنف محاضر اجتماعاتها المغلقة على أنها معلومات سرية، ومن ثم لا تكشف عنها للعلن.
حضور الجهات الخارجيةيمكن للجنة دعوة ممثلين عن المؤسسات الحكومية والجامعات والمنظمات غير الحكومية للمشاركة في الاجتماعات، بشرط أن يتوافق ذلك مع جدول الأعمال المعد مسبقا وبناء على مقترحات الأحزاب.
الصحافة والتغطية الإعلاميةالجلسات المفتوحة تكون متاحة للصحافة ما لم تقرر اللجنة خلاف ذلك، وتحتفظ اللجنة بالحق في إغلاق بعض الجلسات أو جميعها أمام وسائل الإعلام.
مدة عمل اللجنةتمارس اللجنة مهامها حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، ويجوز تمديد هذه المدة فترة إضافية أقصاها شهران في كل مرة، بقرار يصدر عن ثلاثة أخماس الأعضاء.
كما يمكن إنهاء عمل اللجنة مبكرا بقرار من رئيس البرلمان أو أغلبية الأعضاء.
معالجة الحالات غير المنصوص عليهافي الحالات غير المدرجة ضمن الإجراءات والمبادئ التي جاء بها مشروع القانون، تملك اللجنة صلاحية تحديد الإجراءات المناسبة، شريطة أن يوافق عليها الأعضاء حسب النصاب القانوني المطلوب.