صدمة كبيرة تعرض لها الوسط الفنى بعد رحيل الفنان حسن يوسف الذى قدم عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربي. 

وظهر حسن يوسف فى لقاء تلفزيونى نادر اوصى فيه بأن تُخط نفس الآيات القرآنية المكتوبة على قبر الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله على قبره، وهى من سورة الأنبياء: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ، لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ.

مشوار حسن يوسف الفنى 

ولد حسن يوسف في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1934، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، كما درس بكلية تجارة عام 1955، وبعدها عمل مشرفًا فنيًا في المسرح المدرسي لمنطقة بنها التعليمية، وفي المسرح القومي اكتشفه الفنان حسين رياض وقدمه كوجه جديد بفيلم “أنا حرة” بطولة لبنى عبد العزيز عام 1959 ولعب دور ابن عمتها، ثم قدم بعدها عدة أعمال فى مرحلة الستينيات وقد لمع نجمه بشدة خلال تلك المرحلة.

وقد تزوج فى تلك المرحلة من الفنانة لبلبة، وحدث بعد سنوات انفصال، ثم تزوج من الفنانة شمس البارودي في عام 1972، وشاركها التمثيل في عدد من الأفلام، ثم أخرج لها عددًا آخر من أفلامها، نذكر منها فيلم “2 على الطريق” عام 1984 مع النجم عادل إمام، وهو آخر أعمالها قبل إعلان اعتزالها التمثيل نهائيا.

شارك الفنان حسن يوسف فى 4 أفلام بقائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام ١٩٩٦: أنا حرة ١٩٥٩، فى بيتنا رجل ١٩٦١، الخطايا ١٩٦٢، أم العروسة ١٩٦٣.

اشترك الفنان حسن يوسف مع الفنانة سعاد حسنى فى ١٤ فيلما هى: مافيش تفاهم ١٩٦١، صراع مع الملائكة ١٩٦٢، حكاية جواز ١٩٦٤، العزاب الثلاثة ١٩٦٤، للرجال فقط ١٩٦٤، الثلاثة يحبونها ١٩٦٥، المغامرون الثلاثة ١٩٦٥، اللقاء الثانى ١٩٦٧، شقة الطلبة ١٩٦٧، حكاية ٣ بنات ١٩٦٨، الزواج على الطريقة الحديثة ١٩٦٨، نار الحب ١٩٦٨، شيء من العذاب ١٩٦٩، فتاة الاستعراض ١٩٦٩.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن يوسف شمس البارودي الفنان حسن يوسف الشيخ محمد متولي الشعراوي وفاة الفنان حسن يوسف حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

رحيل سيدة المسرح العربي.. مصر تودّع الفنانة سميحة أيوب عن 93 عاماً

توفيت صباح الثلاثاء الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية استمرت أكثر من سبعة عقود، شكّلت خلالها علامة فارقة في المسرح المصري والعربي، لتلقب في النهاية بلقب "سيدة المسرح العربي".

وأعلن الفنان منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية، خبر الوفاة عبر منشور مقتضب على صفحته الرسمية على فيسبوك، دون الكشف عن تفاصيل الجنازة أو موعد التشييع حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

مولدها وبدايتها الفنية المبكرة
ولدت سميحة أيوب في 8 أذار / مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرّجت فيه عام 1953، وتتلمذت على يد الفنان الكبير زكي طليمات.

وظهرت أيوب لأول مرة على الشاشة عام 1947 في فيلم "المتشردة"، وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، لتبدأ بعدها مشوارًا حافلًا بالعطاء الفني على خشبات المسرح وفي استوديوهات السينما والتلفزيون.

مسيرة فنية زاخرة بالعطاء
عرفت سميحة أيوب بحضورها الطاغي على خشبة المسرح، حيث شاركت في أكثر من 170 عملًا مسرحيًا، من أبرزها: سكة السلامة، رابعة العدوية، دماء على أستار الكعبة، دائرة الطباشير القوقازية، كما كانت صوتا نسويا قويًا في الدراما والمجتمع، تجسّد أدوارًا معقدة وعميقة بشغف واحتراف.


في السينما، قدمت عشرات الأفلام، منها فجر الإسلام، الوحش، أرض النفاق، الخيط الرفيع، رجل وامرأتان، أما على الشاشة الصغيرة، فظهرت في مسلسلات بارزة مثل الطاووس، سكر زيادة، حضرة العمدة، أم كلثوم وغيرها.

إسهامات إدارية وتاريخ نقابي
لم يقتصر حضورها على التمثيل فقط، بل تولت مسؤوليات فنية مهمة؛ إذ شغلت إدارة المسرح الحديث من 1972 إلى 1975، ثم إدارة المسرح القومي المصري بين عامي 1975 و1989، وكان لها دور مؤثر في تطوير المشهد المسرحي المصري، وإبراز جيل جديد من المخرجين والممثلين.



جوائز وتكريمات محلية وعربية
نال عطاؤها الفني والتاريخي تكريمات عديدة، أبرزها:

وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر

جائزة الإبداع الفني من الرئيس أنور السادات

وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى

وسام الاستحقاق السوري من الرئيس حافظ الأسد

جائزة الدولة التقديرية في الفنون

تكريم رسمي في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، ومهرجان أيام قرطاج المسرحية

كما حملت قاعة المسرح القومي اسمها لعدة سنوات، تقديرًا لمكانتها الرمزية.

حياة شخصية في ظل الأضواء
تزوجت سميحة أيوب ثلاث مرات، أولها من الفنان محسن سرحان، ثم من المخرج والممثل محمود مرسي، وأخيرًا من الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة، لم ترزق بأبناء، لكنها كثيرًا ما قالت إن "المسرح كان ابنها الحقيقي"، وإن الفن ملأ حياتها وأسكن وحدتها.

وداعًا سيدة المسرح
برحيل سميحة أيوب، يغيب وجه من وجوه الجيل الذهبي للفن المصري، وتطوى صفحة ناصعة من تاريخ المسرح العربي. لكنها تترك إرثًا فنيًا ضخمًا سيبقى مصدر إلهام لأجيال من الفنانين والمبدعين.

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنان اللبناني يوسف أبو حمد قبل ساعات من حفله
  • الصور الأولى لـ يسرا من فيلم "الست لما"
  • «رافع راسنا لحد آخر يوم في عُمرنا».. رسالة كريم محمود عبد العزيز لـوالده في ذكرى ميلاده
  • يسرا تبدأ تصوير فيلم “الست لما”.. صور
  • رسالة مؤثرة من منال سلامة إلى شقيقها: «محظوظة بيك يا شريف»
  • شاهد بالفيديو.. نجل إسطورة الغناء السوداني الراحل محمود عبد العزيز يخطف الأضواء في أول ظهور له بعد أن أصبح شاب.. هل يشبه والده الحوت!!
  • رحيل سيدة المسرح العربي.. مصر تودّع الفنانة سميحة أيوب عن 93 عاماً
  • وداعا الحاجة ونيسة.. الفنانة سميحة أيوب في ذمة الله
  • وفاة الفنانة المصرية سميحة أيوب عن 93 عامًا
  • وفاة سميحة أيوب.. قصة زواجها من سعد الدين وهبة