مصطفى سلمى: الموقف الفرنسي من مغربية الصحراء يحتاج إلى إعلان فتح قنصلية بالأقاليم الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال الناشط الصحراوي و المعارض لجبهة البوليساريو الإنفصالية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أنه “رغم المكاسب التي حققها الجانب المغربي و الفرنسي شعبيا و اقتصاديا، و هو الجديد المسجل في زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب، إلا انه على المستوى الديبلوماسي لم يتجاوز ماكرون في خطابه امام البرلمان المغربي سقف ما سبق ان جاء في رسالته للملك بمناسبة عيد العرش، و اكده بيان الشراكة الاستثنائية الموقع ليلة البارحة”.
وكتب ولد مولود على حسابه الخاص بوسائل التواصل الإجتماعي، يقول : ” عدا كون تزامن زيارة و خطاب ماكرون الذي اعاد التاكيد فيه ان “حاضر و مستقبل في الصحراء في المغرب”، مع جلسات مجلس الامن بشان نزاع الصحراء، يعطي دفعة معنوية للطرح المغربي. و ربما يشكل الفيتو الفرنسي مستقبلا صمام امان للمكتسبات المغربية على مستوى مجلس الامن.
ما زال الموقف الفرنسي يحتاج لبعض الجرأة في تكريس ما صُرٌح به على أرض الواقع باعتماد قنصلية في الاقاليم الصحراوية ، كتجسيد عملي للاعتراف بالسيادة المغربية عليها. و هو ما يحتاجه المغرب حقيقة من فرنسا خاصة في ظل الاوضاع الدولية المضطربة في اكثر من زاوية من العالم”.
و أكد مصطفى سلمى ، أن “المغرب بتاريخه العريق و موقعه الاستراتيجي هو بوابة فرنسا الافريقية و العربية و الشرق اوسطية و الاسلامية، و يحتاج من فرنسا في شراكتهما الاستراتيجية الدعم السياسي و المعنوي الذي يحرره كي تتحقق الاستثنائية التي عنونت زيارة الرئيس الفرنسي للرباط”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون يُشيد بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن ترحيبه وإشادته بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد الأمين العام، أن هذا القرار يعدّ خطوة مهمة تعكس التزام الجمهورية الفرنسية الراسخ بمبادئ العدالة والشرعية الدولية، لدعم كافة القضايا الإقليمية والدولية، وسعيها الدؤوب إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار العالمي.
ودعا البديوي كافة الدول التي لم تعلن بعد اعترافها بدولة فلسطين، إلى اتخاذ هذه الخطوة التاريخية والمسؤولة، بما يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، ويعزز المسار نحو تحقيق السلام العادل والدائم.
وجدد الأمين العام لمجلس التعاون، تأكيده على الموقف الثابت والراسخ لمجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
كانت فرنسا، أعلنت الخميس، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة وجهها باللغة الفرنسية، إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس: أؤكد تعبئة فرنسا لصالح تنفيذ حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن. فهذا الحل هو السبيل الوحيد للاستجابة لتطلعات كل من الفلسطينيين والإسرائيليين المشروعة. ويجب الآن تحقيقه في أقرب وقت.
أخبار السعوديةمجلس التعاونأخر الأخبارالحرب في غزةالاعتراف بدولة فلسطينفرنسا وفلسطينقد يعجبك أيضاًNo stories found.