زوهو تستفيد من تقنية NVIDIA NeMo لبناء نماذج لغوية كبيرة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت زوهو كوربوريشن، وهي شركة تكنولوجيا عالمية تتخذ من تشيناي مقراً لها، اليوم أنها ستستفيد من منصة الحوسبة المسرّعة NVIDIA AI، والتي تشمل NVIDIA NeMo، وهي جزء من منصة برنامج NVIDIA AI Enterprise، وذلك لبناء ونشر نماذجها اللغوية الكبيرة LLMs في تطبيقات البرمجيات كخدمة SaaS الخاصة بها. وبمجرد بناء ونشر نماذج اللغة الكبيرة، فإنها ستصبح متاحة لعملاء زوهو كوربوريشن البالغ عددهم أكثر من 700،000 عميل عبر أقسام "مانيج إنجن" ManageEngine والموقع الإلكتروني للشركة على مستوى العالم.
وخلال العام الماضي، استثمرت زوهو كوربوريشن ما يزيد عن 10 ملايين دولار في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ووحدات معالجة الرسومات من NVIDIA، وتخطط لاستثمار مبلغ إضافي قدره 10 ملايين دولار خلال العام المقبل. وجاء هذا الإعلان على هامش قمة الذكاء الاصطناعي لـ NVIDIA في مومباي.
قال رامبراكاش رامامورثي، مدير الذكاء الاصطناعي في زوهو كوربوريشن: "إن العديد من النماذج اللغوية الكبيرة المتاحة في السوق اليوم مصممة لاستخدام المستهلكين، مما يجعلها توفر قيمة محدودة للشركات. ولذلك، تتمثل مهمتنا في زوهو في تطوير نماذج لغوية كبيرة مصممة خصيصاً لمجموعة واسعة من حالات الاستخدام التجارية. وبفضل امتلاكنا لحزمة تقنيات كاملة مع منتجات تغطي وظائف أعمال مختلفة، فإن ذلك يسمح لنا بدمج العنصر الأساسي الذي يجعل الذكاء الاصطناعي فعالاً حقاً: ألا وهو السياق ".
وتعطي زوهو الأولوية منذ البداية لخصوصية المستخدم من أجل إنشاء نماذج متوافقة مع لوائح الخصوصية من الصفر، بدلاً من إعادة تحديثها في مرحلة لاحقة. ويتمثل هدف الشركة في مساعدة الأعمال على تحقيق العائد على الاستثمار بصورة سريعة وفعالة من خلال الاستفادة من الحزمة الكاملة من خدمات برنامج NVIDIA AI والحوسبة المسرّعة لزيادة سرعة الإنجاز وتقليل التأخير.
وتعمل زوهو على بناء تقنيتها للذكاء الاصطناعي منذ أكثر من عقد من الزمان وإضافتها بشكل سياقي إلى محفظتها الواسعة التي تضم أكثر من 100 منتج عبر أقسام "مانيج إنجن" وزوهو. وتعتمد الشركة نموذج ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط وموجّه نحو اشتقاق الذكاء السياقي الذي يمكنه أن يساعد المستخدمين على اتخاذ قرارات تجارية. وتقوم الشركة ببناء نماذج لغوية محدودة وصغيرة ومتوسطة تختلف عن النماذج اللغوية الكبيرة، مما يوفر خيارات لاستخدام نماذج ذات أحجام متباينة من أجل توفير نتائج أفضل عبر مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام. ويعني الاعتماد على نماذج متعددة أيضاً أن الشركات التي لا تملك كمية كبيرة من البيانات لا يزال بإمكانها الاستفادة من الذكاء الاصطناعي. وتعد الخصوصية ركيزة أساسية في استراتيجية الذكاء الاصطناعي لدى زوهو، كما أن نماذجها اللغوية الكبيرة لن يتم تدريبها على بيانات العملاء.
وقال "فيشال دوبار"، العضو المنتدب لشركة NVIDIA لمنطقة جنوب آسيا: "إن القدرة على الاختيار من بين مجموعة من أحجام نماذج الذكاء الاصطناعي من شأنها أن تمكّن الشركات من تخصيص حلولها للذكاء الاصطناعي بما يتوافق بدقة مع احتياجاتها الخاصة، وموازنة الأداء مع فعالية التكلفة. وبفضل برنامج الذكاء الاصطناعي ومنصة الحوسبة المسرّعة من NVIDIA، تقوم زوهو ببناء مجموعة واسعة من النماذج للمساعدة في تلبية المتطلبات المتنوعة لعملائها من الشركات".
ومن خلال هذا التعاون، ستعمل زوهو على تسريع بناء نماذجها اللغوية الكبيرة على منصة الحوسبة المسرّعة من NVIDIA مع وحدات معالجة الرسومات NVIDIA Hopper، وذلك باستخدام منصة NVIDIA NeMo المتكاملة من أجل تطوير نماذج ذكاء اصطناعي توليدي مخصصة، بما في ذلك النماذج اللغوية الكبيرة والذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط ونماذج الذكاء الاصطناعي لتحويل الكلام إلى نص والتعرف إلى الصور وتحليلها. وإضافة لذلك، تختبر زوهو حل NVIDIA TensorRT-LLM لتحسين نماذج اللغة الكبيرة للنشر، وقد شهدت الشركة بالفعل زيادة بنسبة 60٪ في سرعة الإنجاز وانخفاضاً بنسبة 35٪ في معدل التأخير مقارنة بإطار العمل المفتوح المصدر الذي تم استخدامه سابقاً. كما تعمل الشركة أيضاً على تسريع سير أعباء الأعمال الأخرى مثل تحويل الكلام إلى نص على البنية التحتية للحوسبة المسرّعة من NVIDIA.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی اللغویة الکبیرة من NVIDIA
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.