«الداخلية» تضبط تشكيلات عصابية لسرقة المواطنين في 5 محافظات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
واصل قطاع الأمن العام بمشاركة مديريات أمن «الغربية، بورسعيد، الإسكندرية، مطروح، والمنيا» حملاته المستمرة على مدار الساعة لضبط وملاحقة الخارجين عن القانون، في مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها.
وأسفرت الجهود في مديرية أمن الغربية من ضبط عنصر إجرامي، له معلومات جنائية، لقيامه بإرتكاب واقعة سرقة خزينة حديدية بداخلها مبلغ مالي، عدد من الشيكات البنكية، من إحدى الشركات الكائنة بدائرة قسم شرطة ثان طنطا بأسلوب المفتاح المصطنع، وتم بإرشاده ضبط الخزينة المستولي عليها.
وفي مديرية أمن بورسعيد تمكنت من ضبط تشكيل عصابي ضم 6 عناصر إجرامية لـ 3 منهم معلومات جنائية، بدائرة قسم شرطة الشرق، لقيامهم بإرتكاب واقعة سرقة خزينة حديدية من داخل إحدى الشركات الكائنة بدائرة القسم، وبداخلها مبلغ مالي، شيك بنكي، وسرقة جهاز DVR الخاص بكاميرات المراقبة، وتم بإرشادهم ضبط جزء من المبلغ المالي المستولي عليه، دراجة نارية مستخدمة في ارتكاب الواقعة، 2 هاتف محمول، دراجة نارية قاموا بشرائها من المبلغ المستولي عليه.
في مديرية أمن الإسكندرية ضبطت تشكيل عصابي ضم 4 عناصر إجرامية، بدائرة قسم شرطة مينا البصل تخصص نشاطه الإجرامى في ارتكاب وقائع سرقة الهواتف المحمولة من المواطنين بالطريق العام بأسلوب الخطف، بإستخدام دراجة نارية تم ضبطها، وإعترفوا بإرتكابهم 3 وقائع سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشادهم ضبط جميع الهواتف المحمولة المستولي عليها.
كما تمكنت في مديرية أمن مطروح من ضبط تشكيل عصابي ضم 5 عناصر إجرامية لـ 3 منهم معلومات جنائية، حال استقلالهم 3 سيارات نقل بدائرة قسم شرطة العلمين، تخصص نشاطهم الإجرامي في ارتكاب وقائع سرقة المواد البترولية من حمولة السيارات الناقلة للمواد البترولية من مواقع إنتاجها، عن طريق قيامهم بتفريغ جزء من حمولة السيارات الناقلة للمواد البترولية ونقلها في السيارات قيادتهم وبيعها لعملائهم.
وفي مديرية أمن المنيا ضبط تشكيل عصابي ضم 4 أشخاص لإثنين منهم معلومات جنائية، من بينهم عميلان سيئ النية، تخصص نشاطه الإجرامي في ارتكاب وقائع سرقة عدادات المياه من داخل العمارات حديثة الإنشاء بأسلوب "الفك"، وبحوزتهم 12 عداد مياه، الأدوات المستخدمة في ارتكاب الوقائع، مبلغ مالي من متحصلات نشاطهم، وأقروا بإرتكابهم 38 واقعة سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشادهم ضبط جميع العدادات المستولي عليها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًإخلاء سبيل نجل نائب رئيس نادي الزمالك في اتهامه بدهس شاب بالعجوزة
القبض على أب ونجله لاحتجازهما شخصًا وإكراهه على توقيع إيصالات أمانة
صفقة آثار تحولت لجريمة خطف.. السجن المشدد لـ 7 أشخاص احتجزوا مواطنا وسرقوا متعلقاته بالإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الداخلية ضبط تشكيل عصابي حملات امنية وزارة الدخلية سرقات المساكن بدائرة قسم شرطة معلومات جنائیة فی مدیریة أمن وقائع سرقة فی ارتکاب ضبط تشکیل
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، السبت، أن منفذ الهجوم الذي تعرضت له اليوم قوات الأمن السورية وقوات أميركية قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يعد مرافقا للقيادة، مبينا أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو حمله لفكر التنظيم.
وقال البابا، خلال اتصال هاتفي مع قناة الإخبارية السورية: "إن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بالاعتبار”، مشيرا إلى أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف البابا: "إن التحالف الدولي أعلن أن هناك جنديين قتلا إضافة إلى مترجم، وهناك إصابتان من طرف قوات الأمن الداخلي السورية التي استطاعت تحييد المنفذ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يصنف على أنه مرافق لقائد الأمن الداخلي، كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة".
وأوضح البابا أن "هناك أكثر من خمسة آلاف عنصر منتسبون لقيادة الأمن الداخلي في البادية، وهناك تقييمات للعناصر بشكل أسبوعي، وبناءً على هذه التقييمات يتم اتخاذ إجراءات"، مضيفا أن تقييما صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم، أشار إلى أنه قد يكون يملك أفكارا تكفيرية أو متطرفة، وكان هناك قرار سيصدر بحقه غدا كونه أول يوم دوام في الأسبوع، لكن الهجوم وقع اليوم السبت الذي يعتبر يوم عطلة إدارية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى أن إجراءات التحقيق التي تم البدء بها تقوم على فحص البيانات الرقمية الخاصة بمنفذ الهجوم، والتأكد مما إذا كان يملك ارتباطا تنظيميا مباشرا مع داعش أم أنه فقط يحمل الفكر المتطرف، وأيضا التحقق من دائرة معارفه وأقربائه، لافتا إلى أنه سيكون هناك إجراءات بروتوكولية جديدة خاصة بالأمن والحماية والتحرك من قبل قيادة التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في البادية.
وكانت قوات الأمن السورية وقوات أميركية قد تعرضت في وقت سابق من يوم السبت لإطلاق نار من قبل مسلح قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، ما أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني، بحسب ما ذكرت وزارة الحرب الأميركية.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أن ترد الولايات المتحدة على الهجوم، حيث قال في منشور على "تروث سوشيال": "ننعي ببالغ الحزن والأسى فقدان ثلاثة من أبطالنا الأميركيين في سوريا، جنديين ومترجم مدني. كما ندعو بالشفاء العاجل للجنود الثلاثة المصابين الذين تأكدت سلامتهم"، مضيفا: "كان هذا هجوما شنّه تنظيم داعش ضد الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة بالغة الخطورة خارجة عن سيطرتهم الكاملة".
وأكد ترامب أن الرئيس السوري أحمد الشرع "أعرب عن غضبه الشديد واستيائه البالغ إزاء هذا الهجوم"، مشددا على أن الرد سيكون "حازما".
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني: "ندين الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة".
ووصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث منفذ الهجوم بأنه "متوحش"، وقال "إن استهدفتم أميركيين، في أي مكان في العالم، ستمضون بقية حياتكم القصيرة والمليئة بالضغط وأنتم تدركون أن الولايات المتحدة ستطاردكم وتعثر عليكم وتقتلكم بدون رحمة".
وكان تنظيم داعش قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، خلال زيارة الرئيس الشرع لواشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم داعش ودعم حلفائها المحليين.