خيبة أمل في البرازيل.. حسرة على فينيسيوس بعد تتويج رودري بالكرة الذهبية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أثار فوز لاعب الوسط الإسباني رودري بجائزة الكرة الذهبية في باريس موجة من السخط في البرازيل، حيث كان يُنتظر تتويج نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل لكرة القدم فينيسيوس جونيور.
وصبّت الترشيحات لمصلحة فوز المهاجم البرازيلي الذي لم يحضر الحفل وسط مقاطعة لافتة من ناديه، بالجائزة الفردية المرموقة بعد موسمه الاستثنائي مع نادي العاصمة الإسبانية والذي شهد تتويجه بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.
وفي بلاد لطالما عُرفت بأنها موطن كرة القدم، لم يفز أي برازيلي بالجائزة منذ كاكا قبل 17 عاما وتحديدا في عام 2007، في حين فشل نيمار في الظفر بها بعدما كان قريبا عامي 2015 و2017.
وقالت المهاجمة البرازيلية مارتا في فيديو عبر حسابها في إنستغرام "انتظرت طوال العام حتى يحصل فيني جونيور على مكافأة مستحقة كأفضل لاعب حالي، والآن يقولون إن الكرة الذهبية ليست له؟".
وتابعت اللاعبة الملقبة بـ "ملكة كرة القدم" والحائزة على جائزة لاعبة العام المقدمة من الإتحاد الدولي خمس مرات "ما هذه الكرة الذهبية؟ ما هذه الكرة الذهبية؟ لا، ليست كذلك".
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل، بانتقاد الحفل، حيث ربط الكثيرون بين عدم فوز فينيسيوس والعنصرية، زاعمين انّه السبب وراء عدم فوز نجم سيليساو الذي وضع مكافحة العنصرية كجزء أساسي من معاركه.
وأعلن فوز رودري، بالكرة الذهبية بعد أن لعب دورًا رئيسيًا في نجاح مانشستر سيتي بتحقيق ثلاثية تاريخية (الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا) في موسم 2022-2023.
وتمنح الكرة الذهبية التي تعد جائزة لأفضل لاعب في العالم، وتعتبر واحدة من أرفع الجوائز الفردية في كرة القدم، تم منحها لأول مرة في عام 1956، وقد شهدت على مر السنوات فوز لاعبين بارزين مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، اللذين سجلا أرقامًا قياسية في عدد مرات الفوز بالجائزة.
غياب البرازيل
وغيابت البرازيل عن التتويج بالجائزو حيث حصل آخر لاعب برازيلي على الكرة الذهبية كان كاكا في عام 2007، ومنذ ذلك الحين، حاول العديد من اللاعبين، أبرزهم نيمار، الفوز بها، لكنهم لم ينجحوا. نيمار كان قريبًا من الفوز بالجائزة عامي 2015 و2017، لكنه لم يحظى بها، مما زاد من الشعور بالإحباط لدى الجماهير البرازيلية.
أخر الفائزين في السنوات العشر الأخيرة
فيما يلي الفائزون بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" المتخصصة في كرة القدم، في السنوات العشر الاخيرة:
2014: البرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد لااسباني)
2015: الارجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة الاسباني)
2016: كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)
2017: كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)
2018: الكرواتي لوكا مودريتش (ريال مدريد)
2019: ليونيل ميسي (برشلونة)
2020: لم تُمنح بسبب جائحة كوفيد
2021: ليونيل ميسي (برشلونة وباريس سان جرمان الفرنسي)
2022: الفرنسي كريم بنزيما (ريال مدريد)
2023: ليونيل ميسي (باريس سان جرمان)
2024: الاسباني رودري (مانشستر سيتي الانكليزي)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية رودري الكرة الذهبية البرازيل ريال مدريد ريال مدريد البرازيل الكرة الذهبية فينسيوس رودري رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کریستیانو رونالدو الکرة الذهبیة لیونیل میسی ریال مدرید کرة القدم
إقرأ أيضاً:
محرز “اللعب مع ميسي حلم ..رونالدو مذهل وتمنيت اللعب مع بن زيمة في الجزائر”
فتح الدولي الجزائري رياض محرز قلبه في مقابلة حصرية مع قناة Carre Football، تحدث بصراحته المعهودة عن عدد من أبرز نجوم كرة القدم العالمية، من بينهم كريم بنزيمة، كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي، متناولاً تجربته في الدوري السعودي وطموحاته المستقبلية.
وعن كريم بنزيمة، قال محرز: ” كريم من أفضل لاعبي العالم، لا يزال يتمتع بلياقة بدنية عالية رغم سنه. كان بإمكاننا أن نشكل ثنائيًا هجومياً رائعًا، لكن للأسف، هو في صفوف النادي المنافس. تمنيت أيضًا أن نلعب معًا في الجزائر، لكنه اختار فرنسا، وأنا فخور بزملائي في الجزائر”.
عبّر محرز عن إعجابه الشديد بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائلاً: “رونالدو قوي، ويستحق كل التقدير. في الأربعين من عمره، انظروا إلى تحركاته، وانطلاقاته. إنه لاعب مذهل.. سيكون من الصعب أن يصبح أحدٌ مثله”.
فيما تحدث محرز عن إمكانية اللعب إلى جانب الأيقونة ليونيل ميسي في الدوري السعودي، حيث قال: “سمعنا من الصحف أن ميسي ربما يأتي إلى الأهلي، سيكون حلماً أن نلعب سويًا. أتخيل ميسي كصانع ألعاب وأنا جناح… سنشكل ثنائيًا رائعًا”.
وتطرق محرز إلى تجربته رفقة الأهلي السعودي، قائلاً: “في الدوري، لا توجد حماية خاصة للمراوغين. ربما ميسي سيحظى بمعاملة خاصة إذا قرر المجيء، لكن أنا لم أحظَ بذلك، لقد تلقيت الكثير من الضرب”.