#سواليف

صرح مندوب #روسيا الدائم لدى #الأمم_المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن #الولايات_المتحدة وحلفاءها تسببوا بالمزيد من التصعيد في #الشرق_الأوسط من خلال دعم الضربة الإسرائيلية على إيران.

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربة الإسرائيلية على إيران، يوم الاثنين، إن “الولايات المتحدة وعددا من حلفائها لم يحاولوا إقناع القدس الغربية بضرورة التخلي عن هذه المغامرة الخطيرة للغاية، بل كانوا يشيرون بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أن من حق إسرائيل الإقدام على مثل هذا الرد”.

وتابع: “بالتالي هم تصرفوا بشكل غير مسؤول، لأنهم كانوا يحرضون بشكل متعمد على جولة جديدة من التصعيد في الشرق الأوسط، بدلا من محاولة إقناع الأطراف بالامتناع عن تبادل الضربات من جديد”.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي يدين إقرار إسرائيل قوانين مناهضة للاجئين الفلسطينيين  2024/10/29

وأردف: “بالإضافة إلى ذلك، حسبما نعرف، كانت واشنطن كذلك تزود القدس الغربية بالمعلومات الاستخباراتية الضرورية لتوجيه الضربات”.

وأكد أن “الهجوم لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل ويزعزع استقرار الأوضاع المتفاقمة أصلا إلى أقصى حد في منطقة الشرق الأوسط التي لا تزال على حافة الحرب”.

وأضاف: “ندعو الولايات المتحدة إلى أن تتعامل بمسؤولية مع التزاماتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وتسمح في نهاية المطاف للجهاز الرئيسي للأمم المتحدة المسؤول عن الحفاظ على السلام والأمن الدولي بأن يستخدم كافة الأدوات الموجودة لديه لوقف النزاع وتنفيذ القرارات ذات الشأن حول التسوية في الشرق الأوسط”.

وخلص إلى القول إن “هذا فقط سيشكل الأساس لإعادة إطلاق عملية التسوية السلمية للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية المعترف بها، المبنية على مبدأ حل الدولتين، الذي نؤيده جميعنا دائما”.

يذكر أن إسرائيل شنت غارة جوية على مواقع في إيران فجر السبت، 26 أكتوبر، ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الجاري، التي كانت بدورها ردا على اغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله في وقت سابق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف روسيا الأمم المتحدة الولايات المتحدة الشرق الأوسط الولایات المتحدة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي يبدأ جولة في إسرائيل والأردن لبحث تنفيذ خطة النقاط العشرين

يباشر السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، السبت، جولة في الشرق الأوسط تستمر أربعة أيام تشمل إسرائيل والأردن، في إطار مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لدفع تنفيذ "خطة النقاط العشرين".

النرويج تدعو لتشكيل قوة دولية لحفظ السلام في غزة خلال ديسمبرللإعلام العبري.. قائد "أبو شباب" الجديد يعلن مواصلة الحرب ضد حماس في جنوب غزةسفك الدمــ.اء لا يتوقف.. جارديان: غزة تعيش مأساة الموت والفقر والبؤسوزير الخارجية التركي: يجب استبعاد حماس من المشاركة في شرطة غزة

ووفقًا لوكالة "بلومبرج"، سيجري والتز خلال زيارته إلى إسرائيل مباحثات مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ، ومن المتوقع أن تركز على الملفات المرتبطة بالخطة الأميركية ومسارها التنفيذي.

أما في الأردن، فيلتقي السفير الأميركي الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية أيمن الصفدي، حيث ستتناول المباحثات دور المملكة في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل التطورات الميدانية والجهود الدولية لدعم المدنيين.

طباعة شارك السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة الأمم المتحدة مايك والتز لشرق الأوسط إسرائيل والأردن

مقالات مشابهة

  • هل ينجح تخفيف عبء الشرق الأوسط في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي؟
  • تركي الفيصل: إسرائيل الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسط
  • لهذا تتعثر استراتيجية الولايات المتحدة تجاه لبنان
  • السفير الأمريكي يبدأ جولة في إسرائيل والأردن لبحث تنفيذ خطة النقاط العشرين
  • ماذا يريد ترامب من الشرق الأوسط؟ إستراتيجيته للأمن القومي تجيب
  • اعتراف بخطأ قديم.. كيف تغير أميركا تعاملها مع الشرق الأوسط؟
  • روسيا تنتظر من الولايات المتحدة مشاركة نتائج مفاوضاتها مع أوكرانيا
  • تركي الفيصل: إسرائيل هي التهديد الأكبر لاستقرار الشرق الأوسط وليس إيران
  • هجوم ناعم على أوروبا وتراجع أولوية الشرق الأوسط.. ترامب يكشف عما يريده للعالم
  • بوتين: روسيا تؤمن بضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين