الجديد برس|

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن إلغاء قمة عربية – إسلامية كانت تسعى لعقدها في الرياض، واستبدالها بما وصفته الرياض بتحالف دولي جديد تحت مسمى “التحالف الدولي لحل الدولتين”.

وذكرت وسائل إعلام سعودية أن هذا التحالف يهدف إلى إحياء المفاوضات حول حل الدولتين في القضية الفلسطينية.

يأتي هذا القرار بعد فشل محاولات سابقة من الرياض لجمع الدول العربية والإسلامية بهدف دعم مبادرة للحل في فلسطين المحتلة، والتي كانت الإمارات قد كشفت عن مساعٍ لعقدها.

وكان الهدف من تلك القمة هو تأييد خطط للتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، وشرعنته، بما في ذلك تقاسم المقدسات الدينية في القدس.

وخلال الأيام الماضية، أجرى وزير الخارجية السعودي اتصالات مع نظيره الإيراني، حيث ترفض إيران مقترح حل الدولتين الذي تسعى السعودية لترويجه، وتتمسك بدولة فلسطينية واحدة خالية من الاحتلال.

وتواجه خطوة الرياض معارضة من دول عربية وإسلامية عديدة ترى فيها محاولة لتشريع واقع جديد في المنطقة يخدم مصالح الاحتلال.

وتأتي هذه التحركات السعودية في ظل تقارير عن تسليم الولايات المتحدة ملف القضية الفلسطينية للسعودية، لإعادة ترتيب الوضع ضمن إطار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد زار الرياض مؤخرًا في إطار جولة تشمل أيضًا تل أبيب، لدعم استئناف المحادثات حول فلسطين ولبنان.

يُذكر أن السعودية قد أعلنت عن “التحالف الدولي لحل الدولتين” خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، ويبدو أنها تحاول الآن حشد دعم إقليمي ودولي لدعم مبادرتها الجديدة بشأن فلسطين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة

أنقرة (زمان التركية)- يكشف استطلاع رأي حديث نشرته مؤسسة”سونار” للأبحاث عن تراجع تاريخي في شعبية حزب الحركة القومية، الشريك الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في “تحالف الشعب” الحاكم، حيث سجل الحزب نسبة تأييد بلغت 4.4%، وهو أدنى مستوى له خلال الـ 25 عامًا الماضية.

ويُزعم أن هذا التدهور قد تسبب في استياء كبير لدى الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يُقال إنه يبحث عن استراتيجية جديدة لمواجهة هذا الوضع.

وأشار هاكان بايراكجي، رئيس شركة سونار، إلى أن نسبة التصويت المُقاسة في الاستطلاع الأخير هي الأقل لحزب الحركة القومية على مدى ربع قرن.

ووفقًا لتقرير ميرفي كيليتش في صحيفة “جمهوريت”، تتزايد حدة التقييمات المتعلقة بحزب الحركة القومية داخل أروقة الحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، خاصة في الأسبوعين الأخيرين.

وتُفيد التقارير أن بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية قد لخّصوا وضع التحالف في اجتماعات مغلقة بالقول: “لم يعد حزب الحركة القومية يضيف أصواتًا، بل على العكس، أصبح يُفقِدنا إياها. التكاليف الاقتصادية تُحمّل علينا، بينما الجدل حول الأمن والقضاء يُبعد الناس عن حزب الحركة القومية. لقد اختلت الموازين”.

وتُشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن بعض كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية أبلغوا أردوغان بأن التحالف مع حزب الحركة القومية قد وصل إلى طريق مسدود على مستويي الإدارة والخطاب.

وتتركز الانتقادات داخل حزب العدالة والتنمية في نقطتين رئيسيتين:

– تصاعد ردود الفعل في القاعدة الشعبية ضد “عملية الانفتاح” (إشارة إلى بعض سياسات سابقة).

– تضييق حزب الحركة القومية الخناق على حزب العدالة والتنمية في سياسات القضاء والدستور والبيروقراطية.

ويُزعم أن أحد مديري حزب العدالة والتنمية صرّح لمقربيه بالقول: “لا يمكن خوض الانتخابات بهذه النسب. نحن نخسر أصواتًا أكثر مما يخسر حزب الحركة القومية”.

وتُفيد مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية بأن الرأي السائد في القصر الرئاسي هو أن فقدان حزب الحركة القومية للأصوات أصبح “مزمنًا”، مما يستلزم إعادة كتابة سيناريوهات الانتخابات.

وقُدمت لأردوغان اقتراحات من بعض مستشاريه تشمل:

– توسيع التحالف: فتح الباب أمام قوى سياسية جديدة في يمين الوسط لتوسيع القاعدة الآخذة في الانكماش.

– نموذج التحالف المُخفف: الحفاظ على الشراكة الرسمية مع حزب الحركة القومية، مع إنشاء تحالفات بديلة في الدوائر الانتخابية.

– البحث عن شريك جديد: تقليل تأثير حزب الحركة القومية الذي يضيق المجال السياسي في يمين الوسط، والتوجه نحو أحزاب أخرى.

ويُشير مراقبون سياسيون إلى أن الانخفاض الحاد في أصوات حزب الحركة القومية قد أحدث “صدعًا يصعب إصلاحه” داخل التحالف.

ويُتوقع أن يُسرّع أردوغان من خطوات “إعادة الهيكلة” لاستراتيجية التحالف في الفترة المقبلة. ويسود في أنقرة رأي مفاده أن هذا التراجع لن يقتصر على مجرد بيانات استطلاع، حيث يمكن لأردوغان اتخاذ خطوات تُعيد تشكيل كل من إدارة الحزب واستراتيجية التحالف.

ويُذكر أن بعض المسؤولين داخل الحزب قد أبلغوا أردوغان بأن تراجع أصوات الحركة القومية قد دفع إجمالي أصوات “تحالف الشعب” إلى ما دون الـ 40%، وأن “خوض الانتخابات بهذه الحسابات محفوف بالمخاطر”.

Tags: أردوغانالحركة القوميةتحالف السعبتركيادولت بهتشلي

مقالات مشابهة

  • الرياض تستضيف منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات غدا
  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
  • عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف الجامعة الريادية ضمن المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية"
  • تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
  • جامعة المنصورة تقود تحالف "تطوير صناعة الألبان والصناعات الغذائية المصرية"
  • الاتفاق على رئيس البرلمان ينتظر المصادقة على نتائج الانتخابات