بعد فشلها بعقد قمة عربية إسلامية في الرياض.. السعودية تتجه لإعلان تحالف دولي جديد لإنقاذ الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن إلغاء قمة عربية – إسلامية كانت تسعى لعقدها في الرياض، واستبدالها بما وصفته الرياض بتحالف دولي جديد تحت مسمى “التحالف الدولي لحل الدولتين”.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن هذا التحالف يهدف إلى إحياء المفاوضات حول حل الدولتين في القضية الفلسطينية.
يأتي هذا القرار بعد فشل محاولات سابقة من الرياض لجمع الدول العربية والإسلامية بهدف دعم مبادرة للحل في فلسطين المحتلة، والتي كانت الإمارات قد كشفت عن مساعٍ لعقدها.
وكان الهدف من تلك القمة هو تأييد خطط للتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، وشرعنته، بما في ذلك تقاسم المقدسات الدينية في القدس.
وخلال الأيام الماضية، أجرى وزير الخارجية السعودي اتصالات مع نظيره الإيراني، حيث ترفض إيران مقترح حل الدولتين الذي تسعى السعودية لترويجه، وتتمسك بدولة فلسطينية واحدة خالية من الاحتلال.
وتواجه خطوة الرياض معارضة من دول عربية وإسلامية عديدة ترى فيها محاولة لتشريع واقع جديد في المنطقة يخدم مصالح الاحتلال.
وتأتي هذه التحركات السعودية في ظل تقارير عن تسليم الولايات المتحدة ملف القضية الفلسطينية للسعودية، لإعادة ترتيب الوضع ضمن إطار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد زار الرياض مؤخرًا في إطار جولة تشمل أيضًا تل أبيب، لدعم استئناف المحادثات حول فلسطين ولبنان.
يُذكر أن السعودية قد أعلنت عن “التحالف الدولي لحل الدولتين” خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، ويبدو أنها تحاول الآن حشد دعم إقليمي ودولي لدعم مبادرتها الجديدة بشأن فلسطين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية
العُمانية/ شاركت سلطنةُ عُمان في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي يستمر حتى الـ 30 من يوليو الجاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر، سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الهنائي، السفير المتجول بوزارة الخارجية.
وعُقدت الجلسة العامة في مقر الجمعية العامة واشتملت على بيانات للوفود المشاركة، قدم خلالها الأمين العام لدى الأمم المتحدة معالي أنطونيو جوتيريش، كلمة أكدَّ فيها على أن قيام دولة فلسطينية "حق، وليس مكافأة"، وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي العادل، والمستدام الوحيد.
واُفتتح المؤتمر الدولي باجتماع وزاري رفيع المستوى لمجموعات العمل المصاحبة لأعمال المؤتمر ناقش عددا من الموضوعات لتوفير منصة لتوحيد الرؤى الرئيسة، وإبراز الإجماع الدولي المؤيد لحل الدولتين عبر المسارات السياسية والقانونية، والاقتصادية والإنسانية، وتحديد الخطوات التالية الملموسة.