ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت إنّ "حزب الله" يُمكنه الاستمرار في استنزاف إسرائيل وإطلاقه القذائف المدفعية والصواريخ لأشهرٍ طويلة".

وأقرّت أيضاً بأنه لا يزال يحتفظ بقدراته الصاروخية، وسيستمرّ في إطلاق النار خلال الأيام المقبلة، وهو يطلق الكثير من النيران على صفد وحيفا.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن القائد السابق لفرقة غزة اللواء احتياط غادي شمني قوله، إن نتنياهو شخص بارد لا يهمه الأسرى، وهو منفصل عن شعبه وعن جنوده.



وأقرّ أن هناك فشلاً كاملاً لهذه الحكومة، ونتنياهو تسبب بضرر هائل لإسرائيل.

وأضاف: "نحن بحاجة لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى".

وقال قائد الفيلق الشمالي السابق في "الجيش" الإسرائيلي نوعام تيفون: "لدينا أكثر من 800 قتيل ونحو 12 ألف جريح وآلاف المصابين بالصدمة منذ بداية الحرب قبل عام".

وأضاف: "خسرنا عديد فرقة كاملة، ونحتاج إلى 3 فرق إضافية، وإلا سنجد صعوبة في الدفاع عن إسرائيل".

وأكد قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط إيلان بيتون، أن "مشكلة المسيّرات هي في الكشف وليس في الاعتراض". (الميادين)      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تأييد إسرائيلي لاتفاق يضمن الإفراج عن أسرى غزة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب

كشف استطلاع رأي، نشر اليوم الأحد، دعم 61% من الإسرائيليين لإبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للإفراج عن جميع المحتجزين في غزة دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب والخروج من القطاع.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه "معهد لِزر للأبحاث" لصالح موقع "والا" العبري، أن 61% من الإسرائيليين يدعمون إبرام صفقة إفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في غزة دفعة واحدة، مقابل معارضة 24%.

وقال 15% من الإسرائيليين ممن استُطلعت آراؤهم إنهم غير متأكدين من تأييد أو رفض الصفقة.

وشمل الاستطلاع عينة مكونة من 500 شخص تمثّل البالغين من السكان في إسرائيل (يهود وعرب) بعمر 18 عاما فما فوق، بهامش خطأ في العينة 4.4%.

وأظهر الاستطلاع أنه في حال أجريت الانتخابات في إسرائيل اليوم، فإنّ المعارضة بقيادة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، ستتمكن من تشكيل الحكومة، بحصدها 65 مقعدا من أصل 120، منها 27 مقعدا لحزب بينيت وحده.

علما بأن تشكيل حكومة في إسرائيل يتطلب حصد 61 مقعدا على الأقل في البرلمان.

وبحسب الاستطلاع، فإنّ الائتلاف الحاكم الحالي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيحصد 45 مقعدا، منها 21 مقعدا فقط لحزب الليكود بقيادة نتنياهو.

إعلان

ومن المقرر إجراء الانتخابات العام المقبل، ويرفض نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- دعوات المعارضة إلى تبكيرها، في ظل استمرار الحرب المتواصلة على غزة للشهر العشرين.

وتشهد الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو، أزمات سياسية عدة، أبرزها إصرار أحزاب دينية مشاركة في الائتلاف الحاكم على الدعوة لحل الكنيست (البرلمان) وإسقاط الحكومة الحالية لعدم إقرارها قانونا يمنع اليهود المتدينين (الحريديم) من التجنيد بالجيش.

وتتصاعد هذه الأزمة بينما تشن إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 181 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب بغزة لأنها استنفدت أهدافها
  • إعلام إسرائيلي: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب
  • القناة 12 الإسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • سجن ضابط إسرائيلي رفض الالتحاق بالخدمة احتجاجا على حرب غزة
  • السجن 25 يوما لضابط إسرائيلي رفض الخدمة لمعارضته حرب غزة
  • تأييد إسرائيلي لاتفاق يضمن الإفراج عن أسرى غزة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب
  • صحيفة إسرائيلية عن مسؤول أمني: الحرب في غزة تستمر شهورا
  • زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان