خلافات حادة بين مسؤولين في حكومة عدن تتحول إلى عراك ولطم بالأيدي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الجديد برس|
تفاقمت الخلافات بين مدير مكتب رئيس الحكومة الموالية للتحالف في عدن، أنيس باحارثة، وأمين عام رئاسة الوزراء، مطيع دماج، إلى مستوى العراك وتبادل اللطم أمام الموظفين، مما يعكس أزمة إدارة حادة في الحكومة.
وقالت مصادر مطلعة إن باحارثة اقتحم مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، حيث تبادل السباب مع دماج، مما تطور لاحقًا إلى اشتباك بالأيدي.
وأشارت المصادر إلى أن أسباب الخلاف تعود إلى قضايا مالية متراكمة تتعلق بالصرفيات، مما أدى إلى تفجر هذه الخلافات العلنية.
وعزت المصادر ضعف إدارة الحكومة، برئاسة أحمد بن مبارك، كعامل رئيسي ساهم في تصاعد التوتر بين الطرفين.
وأوضحت أن مدير مكتب رئيس الحكومة كان يصدر قرارات دون استشارة الأمين العام، مما دفع الأخير إلى إيقاف الإدارة المالية والتحقيق معها، وهو ما أثار غضب باحارثة ودفعه للانتقام من دماج.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن الحوار والتفاوض يُشكّلان السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقي، اليوم الاثنين، بالمبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط تشاي جيون، على هامش المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، وذلك بمقر البعثة العراقية في المنظمة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وجرى خلال اللقاء -وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية- بحث العلاقات بين العراق والصين، وتبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع في المنطقة، لا سيّما تطورات القضية الفلسطينية والمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وسلَّط الوزير العراقي -حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية- الضوء على موقف بلاده من الأحداث الجارية في غزة، معربًا عن شكره للصين على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
كما استعرض حسين -بحسب البيان- رؤية العراق تجاه مجمل الأوضاع في المنطقة، مؤكدًا أن الحوار والتفاوض يُشكّلان السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية، مشيرًا إلى سعي العراق لتعزيز علاقاته مع دول الجوار.
من جهته، أكد المبعوث الصيني دعم بلاده لمواقف العراق وسياسته المتوازنة حيال قضايا المنطقة، مشيرًا إلى تطابق وجهات النظر بين الجانبين في ما يتعلق بضرورة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتكثيف الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والسلام.