وزير خارجية الدنمارك يعتذر عن حرق القرآن أمام سفارات الدول الإسلامية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
اعتذر وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، خلال اتّصال هاتفي مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، عن الموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية.
وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إنّ الوزير الدنماركي أعرب خلال الاتّصال عن أسفه واعتذاره عن الموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن.
وأضافت أنّ الوزير الدنماركي وصف هذه الأعمال بغير المقبولة، مؤكدا أنها تتعارض تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي.
كما أبلغ لارس لوكه راسموسن نظيره الجزائري أحمد عطاف أن حكومة بلاده بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة.
وصرّح بأنّ هذا النصّ القانوني سيعرض على البرلمان حال استئناف دورته في غضون أربعة أسابيع.
صحيفة النهار الجزائرية
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
محسن صالح يعتذر ويعرض استقالته بعد إخفاق المنتخب في كأس العرب
قدم محسن صالح، عضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة المصري، اعتذارًا رسميًا للشعب المصري بعد الأداء المخيب للآمال للمنتخب الوطني في بطولة كأس العرب الأخيرة، وأكد أنه مستعد لتقديم استقالته إذا رغب المجلس أو الجماهير بذلك. جاء ذلك خلال ظهوره الإعلامي الساعات الأخيرة، حيث قال: "أعتذر للشعب المصري على نتيجة كأس العرب، ولو عاوزيني أقدم استقالتي من اللجنة الفنية هقدمها".
شيكابالا عن منتخب مصر في كأس العرب: "سافرنا ومش عارفين عايزين إيه من البطولة"وأوضح صالح أن الهدف من تصريحاته ليس الهروب من المسؤولية، بل الإقرار بالحقائق وتحمل المسؤولية أمام الجماهير التي تابعت المنتخب وأبدت دعمها المستمر رغم الإخفاقات. وأكد أن اللجنة الفنية ستقوم بدراسة شاملة لكل جوانب الأداء الفني خلال البطولة، لوضع خطط لتفادي الأخطاء في المستقبل وتحسين مستوى المنتخب.
ويأتي اعتذار محسن صالح في ظل نتائج المنتخب المخيبة في دور المجموعات، حيث تعادل المنتخب المصري في أول جولتين بهدف لمثله أمام الكويت ثم أمام الإمارات، قبل أن يتعرض لخسارة قاسية أمام الأردن بثلاثة أهداف دون رد. هذه النتائج وضعت الفريق في موقف صعب، وأدت إلى خروجه المبكر من البطولة دون تحقيق أي فوز، مما أثار انتقادات واسعة على مستوى الجماهير والإعلام المصري.
وكانت المباريات الثلاثة مليئة بالتحديات الفنية، حيث واجه المنتخب صعوبات في تحويل السيطرة إلى فرص حقيقية للتسجيل، كما عانى من ضعف الانسجام بين اللاعبين، ما انعكس سلبًا على النتائج النهائية. وأكد خبراء كرة القدم أن هذه التجربة كانت درسًا مهمًا للجنة الفنية لتقييم مستوى اللاعبين، واختيار الاستراتيجيات المناسبة، والتخطيط الجيد للبطولات المقبلة، بما يضمن أداء أفضل في المستقبل.
وأشار صالح إلى أن التقييم لا يقتصر على اللاعبين فقط، بل يشمل جميع مستويات التخطيط والإدارة الفنية، مضيفًا أن الهدف الأساسي هو رفع مستوى المنتخب المصري وتحقيق طموحات الجماهير في البطولات القادمة. وقال: "صلاحية أي عضو في اللجنة ترتبط بالقدرة على تقديم الحلول العملية، وإذا رأى المجلس أو الجماهير أن تقديم الاستقالة أفضل، فأنا مستعد لذلك".