خبير اقتصادي: مصر تمتلك إمكانيات لقيادة الاقتصاد العربي والأفريقي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
احتلت مصر ثالث أكبر اقتصاد على مستوى الدول العربية في إجمالي الناتج المحلي في عام 2023، بعد السعودية، والإمارات، وفق بيانات البنك الدولي.
أفضل 10 مراكز اقتصادية على مستوى العالمفي هذا الصدد، قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن تحقيق مصر الرقم الثالث على مستوى الدول العربية كثالث أكبر اقتصاد على مستوى الدول العربية أمر هام، حيث إن مصر تحتل المرتبة الثالثة في حجم الصناعة، وبالتالي فإنها يجب أن تكون في المقدمة دائما بما تملكه من إمكانيات وقدرات فضلا عن تنوع القطاعات التي تشكل منها الاقتصاد المصري.
وأضاف "الشافعي"، خلال تصريحات لــ"صدى البلد"، أن مصر تستطيع أن تصبح الأفضل والأول على مستوى الدول العربية وعلى مستوى القارة الأفريقية، مؤكدا أن الدولة لديها مقومات من البنية التحتية تم استحداثها من مناطق صناعية جديدة قادرة على جذب مزيد من الاستثمارات من مناطق سياحية تؤهلها لقيادة الاقتصاد العربي والاقتصاد الأفريقي وتجعل من الاقتصاد المصري رائد الاقتصادات العربية والأفريقية.
وتابع: مصر قادرة على أن تحتل أحد أفضل 10 مراكز اقتصادية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن هناك تقرير صادر من بنك "جولد مان ساكس" والذي أفاد بأن مصر قادرة بفضل البنية التحتية التي تم استحداثها فضلا عن القدرات والامكانيات والمواد الخام والأيدي العاملة الماهرة، أن تصبح من ضمن افضل الاقتصادات على مستوى العالم وليس عربيا وليس افريقياً فقط.
ونوه بأن الدولة تستطيع بما لديها من إمكانيات ومؤهلات أن تصبح من ضمن أفضل 10 اقتصاديات على مستوى العالم، وهذا ما نأمله خلال الفترة القادمة كاقتصاد قوي وقادر على تجاوز الأزمات ومجابهة التحديات والوصول بالاقتصاد المصري الى المكانة التي تليق بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: هناك تحول لافت في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق
قال باسم أبو غنيمة، الخبير الاقتصادي، إن البورصة المصرية واصلت أداءها الإيجابي للجلسة الثالثة على التوالي، وسط أحجام تداول تجاوزت 5 مليارات جنيه، وهو ما يعكس تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين في ظل أجواء محفزة.
وأوضح أبو غنيمة في تصريحات تلفزيونية ببرنامج أرقام وأسواق ، المذاع على قناة "أزهري"، أن المؤشر الرئيسي EGX30 تمكن من اختراق مستوى المقاومة المحوري عند 32,000 نقطة، في تطور فني لافت مدعوم بـ”زخم شرائي واضح”، ساعد على تعزيز ثقة المستثمرين، لا سيما مع توافر أخبار اقتصادية إيجابية، أبرزها خفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي، وإعلانات أرباح قوية لعدد من الشركات القيادية.
وأشار إلى أن هناك تحولا لافتا في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق، حيث زاد الإقبال على الأسهم المالية والتكنولوجية، في ظل التوقعات بتحقيق هذه القطاعات عوائد مرتفعة على المدى المتوسط. وأضاف أن البيئة الاقتصادية الحالية باتت أكثر جاذبية لضخ السيولة نحو أدوات استثمارية أكثر مخاطرة مثل الأسهم، مع انكماش العائد على أدوات الدين.
وأكد أبو غنيمة أن المؤشرات الفنية لا تزال تدعم استمرار الأداء الصاعد، شرط الحفاظ على مستويات الدعم الجديدة، وعدم تعرض السوق لمفاجآت سياسية أو اقتصادية قد تعيد التوتر إلى المشهد.
https://youtu.be/_VRG0dCCOc4?si=tISP48ZZrunU9lMh