لتجديد صفوف الجيش.. أوكرانيا تنوي تجنيد 160 ألف شخص في قواتها المسلحة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بسبب الحرب التي مازالت جارية تنوي أوكرانيا تجنيد 160 ألف شخص في قواتها المسلحة، على ما أعلن الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني أمام النواب وفق ما ظهر في مقطع مصور لخطابه نشره برلماني.
وقال أولكسندر ليتفينينكو أمام النواب إنه منذ بدء الحرب في فبراير 2022 "تم تجنيد ما مجموعه 1.05 مليون مواطن".
وأضاف المسؤول "ننوي تجنيد أكثر من 160 ألف شخص"، ما سيسمح بتجديد صفوف الجيش بنسبة 85 بالمئة.
وأوضح مصدر أمني لوكالة فرانس برس أنه سيتم تنظيم هذه الموجة من التعبئة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة التي مدد فيها البرلمان الأوكراني للتو حالة الطوارئ والتجنيد.
لا تكشف السلطات الأوكرانية تقليديا عن عديد القوات المسلحة أو خطط التعبئة، ولا تعلن سوى القليل عن الخسائر العسكرية.
وفي نهاية فبراير، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن 31 ألف جندي أوكراني قتلوا. ولا يشمل هذا الرقم الجنود المفقودين الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف. ولم يتم الكشف قط عن عدد الجرحى، وهو في العادة أكبر من القتلى في النزاعات المسلحة.
ويواجه الجيش الأوكراني صعوبات في تجديد صفوفه بعد حوالي 3 سنوات من بدء الغزو، فيما الوضع على الجبهة صعب للغاية ويتولى الجيش الروسي زمام المبادرة منذ نحو عام.
والتعبئة موضوع مثير للجدل في أوكرانيا، ويعتبر الكثير من الأوكرانيين نظام التجنيد غير عادل، وقد تكشف عدد من فضائح الفساد في مجال التجنيد.
وفي أكتوبر 2024، قدّرت الأمم المتحدة عدد سكان أوكرانيا بنحو 35 مليون نسمة، مقارنة بـ43 مليونا عند بداية الحرب عام 2022، و45 مليونا عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا السلطات الأوكرانية الجيش الأوكراني الأوكرانيين
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: آمال الجيش خابت باحتواء الحرب في الوقت المناسب
قال الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان إن الحرب مع إيران لا يمكن احتواؤها في الوقت المناسب.
وذكر في منشور على منصة إكس، أنه عندما بدأت الحرب، توقع جيش الدفاع الإسرائيلي انتهاءها خلال أسبوعين. الآن، في اليوم التاسع، تبددت آمال جيش الدفاع الإسرائيلي، ويقولون إنه لا يمكن احتواؤها في الوقت المناسب.
وأضاف، "قبل ستة أيام، حذّرتُ هنا (راتزب) من حرب استنزاف. ووفقًا لنجمة داوود الحمراء، بلغ عدد القتلى 24، والجرحى 1150، والإخلاء 9000، وتضررت مئات الشقق. يجب ألا نلعب بالقدر، بل يجب أن تنتهي في أسرع وقت ممكن".
כשהחלה המלחמה העריכו בצה״ל כי היא תסתיים תוך שבועיים. כעת ביום ה-9 בצה״ל חלפה האופטימיות ואומרים כי לא ניתן לתחום אותה בזמן. לפני 6 ימים הזהרתי כאן (רצ״ב) מפני מלחמת התשה. לפי מד״א יש כבר 24 הרוגים 1150 פצועים 9000 מפונים ומאות דירות שניזוקו. אסור לשחק בגורל יש לסיימה בהקדם. pic.twitter.com/JTbuvwopYJ — Yossi Melman (@yossi_melman) June 21, 2025
وذكر تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية، نقلًا عن مسؤول غربي، فإن إسرائيل بدأت تدرك أنها انخرطت في حرب تتجاوز قدرتها على التحمل منفردة في صراعها المتصاعد مع إيران.
وأضاف التقرير أن "تل أبيب تمارس ضغوطًا متزايدة على واشنطن للحصول على دعم مباشر، خصوصًا لاستخدام أسلحة خارقة للتحصينات ضد المنشآت النووية الإيرانية المدفونة في أعماق الجبال".
كما أوضح المسؤول أن إسرائيل لن تُقدم على استهداف مباشر للقيادة الإيرانية دون غطاء أميركي، في حين تراهن طهران على استنزاف الرأي العام الإسرائيلي وإطالة أمد المواجهة دون هدف واضح.
والجمعة، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله، إن إيران سوف تتعافى من الضربات التي وجهتها لها إسرائيل، مشيرا إلى أنها بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات الجوية ونرصد محاولات لترميم القدرات.
وأضاف المسؤول، أن لدى إيران منظومات رصد فعالة وقد عادت لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات.
وبينت الصحيفة أن إيران لا تزال تمتلك قدرات إطلاق كبيرة ومنظومات اعتراض وغيرها من القدرات العسكرية.
كما أشارت إلى أن إيران كانت تخطط لإنتاج العشرات من الصواريخ الباليستية المرعبة شهريا، وكان هدفها إنتاج نحو 11 ألف صاروخ باليستي في غضون عقد من الزمن إلى جانب منصات الإطلاق.
وأكدت الصحيفة أن هناك مخاوف لدى المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين من خوض حرب استنزاف ضد إيران دون وجود مسار دبلوماسي.
وعاد الاحتلال الإسرائيلي للإعلان عن اغتيالات جديدة في حربه على إيران، حيث زعم صباح السبت أنه قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، سعيد إيزادي.
بدورها، تواصل السلطات الإيرانية حربها الشرسة ضد عملاء "الموساد" الإسرائيلي، إذ أعلنت صباح السبت اعتقال 22 شخصا دفعة واحدة بتهمة التواصل مع الاحتلال.
ويشن الاحتلال عدوانا على إيران منذ 13 حزيران/ يونيو الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.