رأي طبي: تجنب هذه الأطعمة لتتفادى 60% من الأمراض
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حث أحد الأطباء على التوقف عن تناول هذه مجموعة معينة من الأغذية إذا كنت تريد تقليل خطر الإصابة بـ "60% من الأمراض".
والأطعمة المقصودة هي الأطعمة المعالجة بشدة، والدكتور كريس فان تولكين متخصص في علم الفيروسات الجزيئي ومؤلف كتاب "ناس فائقو المعالجة" Ultra-Processed People وهو أحد الذين يحرصون على تسليط الضوء على مخاطر الإفراط في الاعتماد على الأطعمة الجاهزة.
وتشمل أمثلة الأطعمة فائقة المعالجة: الحلويات، والكعك، ورقائق البطاطس، والأطعمة السريعة كالبرغر والسجق والبتزا، والمشروبات السكرية.
أنواع الأطعمةوالفرق بين أنواع الأطعمة الموجودة في السوق بحسب فان تولكين أن الأطعمة الجاهزة غنية بالدهون والسكريات، بينما الأطعمة غير المعالجة تعني الأطعمة "الكاملة"، مثل: الفواكه والخضروات الطازجة.
وفي بودكاست على موقع "لاد"، أشار فان تولكين أن نسبة كبيرة من الأشخاص يحصلون على 80% من السعرات الحرارية من الأطعمة المعالجة للغاية"، مضيفاً أنه عانى من آثار جانبية سلبية مثل زيادة الوزن، وتغير في استجابته الهرمونية بالإضافة إلى سلوك الدماغ ونظام المكافأة.
وزعم الدكتور فان تولكين أن خطر إصابتنا بنحو 60% من الأمراض المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية، والتي تشمل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وحتى بعض أنواع السرطان، يمكن أن ينخفض عن طريق إزالة هذه الأطعمة من نظامنا الغذائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يوضح أنواع العفاف الباطن.. تعرف عليها
أوضح الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهوري السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن العفافُ الظاهرُ يؤدي إلى العفاف الباطن، وكذلك فإن فقدَ العفافِ الظاهرِ يؤدي إلى فقدِ العفافِ الباطن، والعفافُ الباطن نعني به مجموعةَ الأخلاق التي يصبح بها الإنسانُ إنسانًا.
أنواع العفاف الباطن
وقال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن من أنواع العفاف الباطن "الرحمة"، التي نراها مكرَّرة في كلمة الابتداء «بسم الله الرحمن الرحيم»، وفي الحديث: «كلُّ أمرٍ ذي بال لا يُبدأ فيه بذكر الله فهو أبتر»، وفي رواية: «ببسم الله»، وفي رواية: «بالحمد لله» (الجامع الكبير للسيوطي).
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الأوَّلية، الذي جعله المحدِّثون أول حديثٍ يعلِّمونه تلاميذهم: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» (البخاري)، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لاَ يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ» (البخاري).
ومن العفاف الباطن "الحِلْمُ والأناة"، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم للأشجِّ عبدِ القيس: «إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الحِلْمُ وَالأَنَاةُ» (صحيح مسلم). ولقد رأينا أناسًا كثيرين من خلق الله قد فقدوا هاتين الصفتين، وسببُ ذلك أنهم فقدوا العفافَ الظاهر. ولقد بنى المسلمون علومَهم على التدقيق والتحقيق والتثبُّت، وهي صفاتٌ تنبثق عن الحلم والأناة؛ والحلمُ والأناةُ يجعلان الإنسان يرى الحقيقةَ على ما هي عليه، ولا يتسرَّع في تهمة الآخرين، ولا في تأويل تصرُّفاتهم وأفعالهم بصورةٍ ظالمةٍ تخالف الواقعَ والحقيقة، ولا بصورةٍ متحيِّزة.
ولقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن التحيُّز في آياتٍ كثيرة، قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة: 8]،
وقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} [النساء: 135].
وهذا يقتضي الصدقَ أولًا مع الله ومع النفس، ويقتضي ثانيًا معرفةَ حقيقة الدنيا، وأنها إلى زوال، وأنها مزرعةٌ للآخرة، والآخرةُ هي الحياةُ الحقيقيةُ الدائمة؛ ولذلك نرى أن العفاف الباطني متعلِّقٌ أيضًا بالعقيدة، التي إذا ما فُقِدت فإن الدنيا بأَسْرِها، والأخلاقَ بجملتها، قد لا تعني شيئًا عند الإنسان.