اشتكى من آلام قوية في الرأس.. ما لا تعرفه عن مرض تسبب بوفاة مصطفى فهمي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قبل وفاته بأسابيع قليلة، اشتكى الفنان مصطفى فهمي من آلام قوية في رأسه وصداع متكرر تطلب إجراء عملية جراحية، إذ كان يعاني من ورم في المخ بدأ بجلطة دماغية في شهر يناير الماضي.
وتوفي الفنان مصطفى فهمي عن عمر 82 عامًا بعد إصابته بجلطة دماغية، بعد صراع مع المرض، حيث خضع مؤخرا لعملية جراحية دقيقة بعد تشخيص إصابته بورم في المخ.
وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن»، أبرز المعلومات عن مرض الفنان مصطفى فهمي:
معلومات عن مرض الفنان مصطفى فهميورم المخ هو نمو للخلايا في الدماغ أو بالقرب من الأعصاب والغدة النخامية والغدة الصنوبرية، ويختلف قوة وحجم وأعراض الورم باختلاف حجمه وموقعه، بحسب موقع «مايو كلينك» الطبي.
وهناك أنواع مختلفة من أورام الدماغ، فبعضها ليست سرطانية، ويطلَق عليها أورام الدماغ غير السرطانية أو أورام الدماغ الحميدة، وقد تنمو أورام الدماغ غير السرطانية بمرور الوقت وتضغط على أنسجة الدماغ، أما الأنواع الأخرى من أورام الدماغ الأخرى فهي سرطانات الدماغ، وتسمى أيضًا أورام الدماغ الخبيثة، وقد تنمو سرطانات الدماغ بسرعة، ويمكن للخلايا السرطانية أن تغزو أنسجة الدماغ وتدمرها.
أنواع أورام المخومن أنواع أورام المخ أو الدماغ، أورام الدماغ في المقدمة وأورام الدماغ في منتصف الدماغ وأورام في مؤخرة الدماغ وأورام في الجزء السفلي من الدماغ.
أعراض ورم المخوعن أعراض ورم المخ أو الدماغ الذي أصيب به الفنان مصطفى فهمي وأدى إلى وفاته هي:
- صداع، تختلف درجة قوته باختلاف الورم.
- نوبات صداع تشبه الصداع النصفي.
- الغثيان أو القيء.
- مشكلات في الرؤية.
- فقدان الإحساس بالحركة والأطراف.
- مشكلات الذاكرة.
- نوبات الصرع.
- الدوخة أو الدوار.
اللحظات الأخيرة في حياة الفنان مصطفى فهميوكان مصدر مقرب من الفنان الراحل مصطفى فهمي تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياته بعد رحيله عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بعد صراع مع المرض.
وأكد المصدر لـ«الوطن» أن مصطفى فهمي تعرض لأزمة صحية في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث استلزم استدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى أحد المستشفيات القريبة من منزله، ولكن بمجرد وصول عربة الإسعاف كانت روح الفنان قد فاضت إلى بارئها، وفقا للمصدر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة مصطفى فهمي الفنان مصطفى فهمي وفاة الفنان مصطفى فهمي ورم المخ ورم الدماغ الفنان مصطفى فهمی أورام الدماغ
إقرأ أيضاً:
اكتشاف 6 أنواع فريدة من الفراشات الزجاجية التي حيرت العلماء
في غابات أميركا الوسطى والجنوبية، تعيش فراشات شفافة الجناحين تعرف بـ"الفراشات الزجاجية"، تبدو للعين غير مميزة عن بعضها بعضا، إلا أن فريقا بحثيا كشف أنها تمتلك قدرة فريدة تساعدها على تمييز بعضها عن بعض عبر الرائحة، مما يمكنها من التزاوج الصحيح وتجنب الانقراض.
وفي دراسة جديدة نشرت يوم 28 يوليو/تموز في مجلة "بي إن إيه إس"، أعاد باحثون رسم شجرة أنساب الفراشات الزجاجية التي تنتمي إلى مجموعتي "ميكانيتيس" و"ميلينيا"، واكتشفوا 6 أنواع جديدة كانت مصنفة سابقا كأنواع فرعية فقط. أتاحت النتائج للعلماء فهما أعمق حول نجاح بعض الفراشات دون غيرها في التكيف السريع والانتشار عبر موائل جديدة.
توضح المؤلفة الرئيسية للدراسة إيفا فان دير هايدن -باحثة الدكتوراه في علم الحيوان في معهد سانجر في المملكة المتحدة- أنه رغم أن الفراشات الزجاجية تتشابه في الشكل واللون، الذي يساعدها على خداع الطيور المفترسة بأن جميعها سامة، فإن هذا التشابه يجعل من الصعب تمييز الأنواع المختلفة، سواء بالعين المجردة أو حتى بالعدسة المكبرة.
ولفك هذا اللغز، قام الفريق البحثي بتسلسل الشفرة الوراثية لحوالي 400 نوع من هذه الفراشات، وحددوا 10 جينومات مرجعية متاحة الآن مجانا للباحثين في أنحاء العالم، وهو ما يسهل رصد الأنواع ودراستها ميدانيا.
وتقول فان دير هايدن في تصريحات للجزيرة نت: "كانت الفراشات الزجاجية موضوعا مهما للبحث منذ أكثر من 150 عاما، ولكن لم تكن لدينا أدوات وراثية كافية لتمييز الأنواع بدقة".
وتضيف: "الآن، ومع توفر جينومات مرجعية وتحديث شجرة الأنساب، أصبح بالإمكان تتبع هذه الفراشات وفهم تطورها بشكل أعمق، مما يعزز جهود حماية التنوع البيولوجي حول العالم".
ومن بين أبرز ما كشفته الدراسة أن الفراشات من النوع نفسه تفرز روائح (فيرومونات) مميزة تساعدها على تمييز بعضها عن بعض رغم التشابه الخارجي، وتؤدي هذه القدرة دورا محوريا في تحديد شريك التزاوج المناسب.
إعلانوتشير الباحثة إلى أنه رغم أن هذه الفراشات تتشارك في الألوان والنقوش التي تحذر الطيور من افتراسها، فإن الفيرومونات التي تفرزها كل فصيلة تختلف عن الأخرى، مما يسمح لها بالتعرف على شركائها داخل النوع نفسه. هذا الاكتشاف يفتح أمامنا أبوابا جديدة لفهم كيفية تعايش هذه الكائنات المتقاربة وراثيا في مواطن مشتركة.
كان أحد أكثر الجوانب إثارة في الدراسة هو اكتشاف تباين كبير في عدد الكروموسومات بين الأنواع المختلفة، إذ يتراوح بين 13 و28 كروموسوما، مقارنة بـ31 كروموسوما في معظم أنواع الفراشات الأخرى.
وتكمن أهمية هذا التفاوت -بحسب الباحثة- في أنه يؤثر بشكل مباشر على قدرة الفراشات على التكاثر، فإذا تزاوج فردان من أنواع ذات ترتيب كروموسومي مختلف، فإن نسلهم غالبا ما يكون عقيما، وبالتالي، فإن الفراشات طورت استخدام الفيرومونات كوسيلة لتمييز الشريك القادر على إنتاج ذرية خصبة.
وترى فان دير هايدن أن هذه الآلية البيولوجية ربما تفسر لماذا تشهد الفراشات الزجاجية ظهور عدد كبير من الأنواع في وقت قصير، وتقول: "عندما يتغير عدد الكروموسومات في مجموعة معينة، فإنها تنعزل تلقائيا عن باقي المجموعات، وتبدأ في تطوير سمات جديدة، مما يمنحها قدرة أسرع على التكيف مع بيئات مختلفة مثل التغيرات في الارتفاع أو أنواع النباتات".
وتلفت المؤلفة الرئيسية للدراسة إلى أن أهمية هذا الاكتشاف لا تقتصر على تصنيف الفراشات فقط، بل تمتد لتشمل مجالات أوسع مثل مراقبة التنوع البيولوجي، وفهم كيفية استجابة الأنواع الحية لتغير المناخ، وربما تطبيقات مستقبلية في الزراعة ومكافحة الآفات.