رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب: قطاع الطاقة والتعدين في مصر واعد وفرص استثماراته واسعة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد نقيب الجيولوجيين الأردنيين رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب المهندس خالد الشوابكة، أن مصر تمتلك خريطة وبيئة كبيرة وتقارير جوهرية بشأن قطاع الطاقة والتعدين، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تقدم المزيد من التسهيلات لتشجيع على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وقال الشوابكة، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن قطاع التعدين في مصر يحقق العديد من الإنجازات والتطوير في تفاصيل العمل في هذا القطاع من قبل الجيولوجيين في مصر، مشددا على ضرورة العمل المصري الأردني المشترك في هذا القطاع وتبادل الخبرات والكفاءات.
وأضاف أن لدى القائمين على قطاع الطاقة في مصر خبرات واسعة ودراسات كبيرة بشأن الخريطة الاستثمارية في هذا القطاع، مشيرا إلى أن مصر نجحت في تقديم ما لديها من مشروعات استثمارية في قطاع الطاقة وعرضها أمام المستثمر المصري والعربي والأجنبي وهذا إنجاز يحسب للحكومة المصرية.
ونوه الشوابكة إلى أنه على تواصل مع المسئولين في قطاع الطاقة والتعدين في مصر بحكم الاتحاد العربي للجيولوجيين، مؤكدا أن مصر تحقق تقدما غير مسبوق في هذا القطاع وهناك إقبال دولي كبير على الاستثمار في مصر بقطاع الطاقة لأنه ضخم وله عائد واسع النطاق.
ولفت إلى أنه كانت هناك محاولات لوضع خارطة تعدين للوطن العربي، ولكنها للأسف لم يتم الانتهاء من ذلك منذ قرابة 15 سنة، لعدم التحرك بشكل جدي عربيا، مشددا على ضرورة أن يتم وضع خارطة تعدينية للعالم العربي يتم عرضها على المستثمرين من أجل تحقيق التكامل العربي المشترك وتنفيذ مشروعات ذات عائد كبير على الأمة والشعوب العربية.
وشدد على أن الجيولوجي يلعب دورا محوريا في العمل على مساعدة الاستثمارات في قطاع التعدين أو غيره من القطاعات، كما أن الجيولوجي لديه علم وخريطة بما يحدث داخل الأرض بحكم عمله المتعلق بما يدور من متغيرات وأبحاث بشأن باطن الأرض.
وأضاف أن الجيولوجي ودوره يدخل في كافة مناحي الحياة وخصوصا حينما يتعلق بالطاقة والتعدين، مشددا على ضرورة تعزيز دور الجيولوجي العربي لأنه صاحب خبرة ودراسة كبيرة وتعود بالنفع على الحياة العامة.
ورفض نقيب الجيولوجيين الأردنيين رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب، أي محاولات لوقف عمل الجيولوجي أو تقييد دوره الرئيسي في العديد من المشروعات، مشددا على ضرورة أن يأخذ الجيولوجي حقه في التعامل مع المشروعات والاستثمارات.
وتابع أن هناك اهتماما ورعاية كاملة من قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لقطاع التعدين والطاقة والدور الذي يقوم به الجيولوجي الأردني في مجال دعم الاقتصاد من خلال قطاعات التعدين والمياه والطاقة وغيرها من القطاعات ذات الأهمية والتي تعد من المحاور المهمة في ركيزة الدولة وتقدمها وإزدهارها.
وكشف أن قطاع التعدين صنف ضمن محرك الصناعات عالية القيمة في رؤية التحديث الاقتصادي التي وضعها العاهل الأردني الهادفة لجعل الأردن مركزا للصناعات التحويلية في المنطقة من خلال رفد الصادرات سريعة النمو بالمنتجات المميزة وذات القيمة العالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة والتعدین مشددا على ضرورة فی هذا القطاع قطاع التعدین قطاع الطاقة إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
أكاديمي سعودي يتساءل: هل يكسر العرب صمتهم بعد مجزرة طوابير المساعدات في غزة؟
تزايدت الدعوات العربية لوقف المجازر التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف مئات الفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الحرب.
وأودى الهجوم، الذي وصفته منظمات إنسانية بـ"مجزرة الطحين"، بحياة أكثر من مئة شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تصاعد المخاوف من مجاعة وشيكة تهدد أكثر من نصف سكان القطاع المحاصر.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تساءل الأكاديمي والمفكر السياسي السعودي خالد الدخيل عما إذا كان العرب سيواصلون صمتهم أمام ما وصفه بـ"جرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين"، رغم وقوفهم في طوابير طويلة من أجل الحصول على المساعدات هربًا من الجوع.
وكتب الدخيل: "هل يتخلى العرب عن صمتهم ويتخذون موقفًا ملزمًا ومعلنًا بعد كارثة غزة وجرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين بمن فيهم الأطفال وهم يصطفون في القطاع في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية هربا من الجوع؟!"
هل يتخلى العرب عن صمتهم ويتخذون موقفا ملزما ومعلنا بعد كارثة غزة وجرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين بمن فيهم الأطفال وهم يصطفون في القطاع في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية هربا من الجوع؟! — خالد الدخيل (@kdriyadh) July 27, 2025
ويذكر أن خالد الدخيل أكاديمي وكاتب ومحلل سياسي سعودي، عمل أستاذًا لعلم الاجتماع السياسي في جامعة الملك سعود، وله مساهمات فكرية متعددة في قضايا الدولة والمجتمع والديمقراطية في العالم العربي، وعرف بمواقفه النقدية تجاه السياسات العربية، ودعوته المستمرة إلى ضرورة إصلاح البنى السياسية في المنطقة، وتمكين الشعوب من ممارسة دورها في القرار العام، بعيدًا عن التبعية والتقاعس.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وأعاد هجوم الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع قرب دوار النصب التذكاري في غزة، تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث باتت المساعدات شحيحة، ويعيش أكثر من 2.3 مليون نسمة تحت تهديد الجوع، بحسب تقارير برنامج الغذاء العالمي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ورغم تصاعد وتيرة المجازر، ما زالت ردود الفعل الرسمية العربية صامته دون اتخاذ خطوات عملية ملموسة، وهو ما أثار استياءً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بوقف فوري لإطلاق النار وتحرك دولي جاد.