وفاة الممثل مصطفى فهمي عن عمر ناهز الـ82
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
توفي اليوم الأربعاء الممثل المصري مصطفى فهمي عن عمر ناهز 82 عاما بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية نتيجة العملية الجراحية الدقيقة بالمخ التي أجراها في أغسطس/آب الماضي لإزالة ورم سرطاني بالمخ.
وأعلنت نقابة المهن التمثيلية وفاة فهمي، كما كتب السيناريست عمرو محمود ياسين تدوينة عبر حسابه على فيسبوك جاء فيها “ببالغ الحزن والأسى، ودّعنا اليوم اثنين من رموز الفن المصري الذين أثروا حياتنا بأعمالهم وإبداعاتهم، الفنان الكبير حسن يوسف والفنان الكبير مصطفى فهمي.
ونعاه الممثل محمد عادل إمام على حسابه الرسمي على فيسبوك بقوله “إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله .. خالص عزائي لكل أسرة الفنان القدير مصطفي فهمي”.
وعبر حسابه على فيسبوك كتب الممثل كريم عبد العزيز “ببالغ الحزن والأسى نعزي أنفسنا ونعزي الفنان الكبير أستاذ حسين فهمي لوفاه شقيقه الفنان القدير مصطفي فهمي والذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان”.
وقد تعرض فهمي لأزمة صحية مؤخرا خضع بسببها للعلاج في المستشفى لإزالة ورم سرطاني من المخ، ثم عاد بعدها إلى منزله لاستئناف العلاج.
وبحسب مواقع محلية مصرية فالأزمة المرضية للراحل بدأت في يناير/كانون الثاني الماضي أثناء وجوده في فرنسا حيث تعرض لجلطة دماغية، وأجرى جراحة عاجلة لإنقاذ حياته، تعرض بعدها لجلطة دماغية أخرى بعد عودته.
وعانى فهمي من الآثار الجانبية للجلطة منها ثقل في الكلام والحركة، وكان من المقرر أن يبدأ لاحقا مرحلة العلاج الطبيعي، إلا أن حالته الصحية تدهورت بصورة مفاجئة حيث خرج من المستشفى ظهر أمس، وفي المساء تدهورت حالته، ولدى وصول سيارة الإسعاف كان قد فارق الحياة.
وقد قرر عدد من الفنانين مغادرة فعاليات مهرجان الجونة السينمائي المقام حاليا، لحضور جنازة الراحل وتقديم العزاء لشقيقه حسين الذي غادر متجها إلى القاهرة فور تلقيه الخبر.
وفهمي من مواليد عام 1942، وهو الشقيق الأصغر لحسين وهما من أصول شركسية، حيث ولد في أسرة أرستقراطية وهو حفيد محمد باشا فهمي رئيس مجلس الشورى الأسبق، وكان والده محمود باشا فهمي سكرتيرا لمجلس الشورى، وجدته أمينة هانم المانسترلي.
وقد بدأ مشواره الفني كمصور بعد تخرجه من معهد السينما قسم تصوير، وعمل بداية حياته المهنية مساعدا للتصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974 الذي لعب بطولته شقيقه حسين إلى جانب الممثلة سعاد حسني.
والعام نفسه شارك في فيلم “أين عقلي” أمام سعاد حسني، ولفت الأنظار إليه، ليقوم بعدها بعامين ببطولة 4 أفلام: “نبتدي منين الحكاية” و”لمن تشرق الشمس” و”وجها لوجه” و”قمر الزمان”.
وخلال مسيرته الفنية التي بدأت في سبعينيات القرن الماضي، قدم فهمي ما يقرب من 150 عملا سينمائيا ودراميا.
ومن أبرز الشخصيات التي قدمها على الشاشة شخصية الإسرائيلي إيزاك حاييم في مسلسل “دموع في عيون وقحة” وممدوح في “وعاد النهار” وشريف هاشم في “الحفار” وأحمد الشيخ فى “قصة الأمس” .
وشارك مؤخرا بشخصية رئيس المخابرات في فيلم “السرب” وهو من بطولة أحمد السقا ودياب ومن إخراج أحمد نادر جلال، وفيلم “أهل الكهف” الذي جسد خلاله شخصية الإمبراطور ديكيوس.
المصدر : الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إنسان جميل وطيب القلب.. حسن الرداد يحيي ذكرى وفاة نور الشريف
حرص الفنان حسن الرداد، على نشر صور تجمعه بالفنان الراحل نور الشريف، عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك لإحياء ذكرى وفاته.
وعلق حسن الرداد على الصور قائلاً: “فى ذكرى رحيل الفنان و الأستاذ و أبى الروحى الأستاذ نور الشريف، إنه أكبر من مجرد فنان، فهو واحد من أهم صناع الفن المصري عبر تاريخه الطويل، لقد ساهم في تقديم العديد من المواهب الفنية المصري التي أكتشفها ومنحها الفرصة ( مخرجين _ مؤلفين_ ممثلين _ مصورين …..)”.
وتابع: "و كان لي الشرف أنني كنت من بين هؤلاء الفنانين الذين اختارهم ومنحني فرصة العمل معه، فأنا دائما أفتخر بكوني خريج المعهد العالى للفنون المسرحية و أيضا خريج أكاديمية الفنان نور الشريف، هذا الأستاذ المعجون بالفن، إنسان جميل و طيب القلب و بسيط جدا فى التعامل، ابتسامة الأطفال لا تفارق وجهه البشوش أبدا".
وأضاف: “من يعرف الأستاذ نور عن قرب تتخطى علاقته به العلاقة الفنية لتصبح علاقة صداقة و علاقة عائلية طوال العمر”.
وأردف: "الأستاذ نور لو الواحد فضل يتكلم عنه طول الوقت مش هيقدر يديله حقه ، كان لا يبخل على الناس بالنصيحة و لا المساعدة وكانت القراءة و الثقافه من أهم نصائحه لي.
أتعلم منه حتي اليوم فكل ما أتفرج على برنامج له لازم أتعلم معلومة جديدة أو يجعل الإنسان يرى أو ينظر لأمور كثيرة بشكل مختلف".
واختتم حديثه بالدعاء له بالرحمة: “الله يرحمك يا أستاذ افتقدك بشدة و لكن عزاء كل من يحبك هو سيرتك الطيبة وأعمالك الباقية التي نستمتع بها كل يوم”.
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل نور الشريف، الذي ولد في حي الخليفة بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة عام 1946، ورحل في 11 أغسطس عام 2015، عن عمر يناهز 69 عامًا.
اللحظات الأخيرة في حياة نور الشريفكانت الأيام الأخيرة فى حياة نور الشريف قبل وفاته هى الأصعب، والتى تحدثت عنها زوجته الفنانة بوسى خلال لقائها قبل عامين مع الإعلامية راغدة شلهوب فى برنامج "100 سؤال" على قناة الحياة ، والتى كشفت فيه عن بعض الأمور التى لا يعرفها الجمهور منها أن نور الشريف لم يكن يعرف طبيعة مرضه حتى غيبه الموت، حيث إنها وباقى أفراد أسرته أخفوا عنه طوال الوقت إصابته بسرطان الرئة وكانوا يقولون له إنه مصاب بالتهاب فى الرئة ويذهب بالعلاج.
ووصفت بوسى، زوجها الراحل بأنه مثل الجمل لما لديه من قدرة احتمال لاسيما وأنه كان يجهز لدخول مسلسل جديد خلال الفترة السابقة على وفاته، مضيفة أن نور لم يشك فى إصابته بالسرطان لأن كل من حوله كان متفائلا ولديه أمل كبير فى شفائه وحتى فى الأيام الأخيرة قبل وفاته بـ3 أيام كانت الأمور تسير بشكل طبيعى، فكان فى المستشفى وحضر الموسيقار هانى مهنى لتقابله بوسى وتخبره أنهم ذاهبون إلى المنزل وأنه من الممكن أن يزورهم فيه أفضل من المستشفى.
وأكدت بوسى، أن نور الشريف لم يتحدث معها فى الأمور الخاصة بالرحيل والوفاة لأنها وابنتاها كانوا دائما يداعبونه ويضحكون ويتحدثون فى أمور كلها فكاهة حتى تكون حالته النفسية أفضل، مشيرة إلى أن نور الشريف لم يترك وصية قبل وفاته ولا حتى أوصاها بشىء خلال الأيام الأخيرة له.