موقع النيلين:
2025-06-26@14:34:35 GMT

وفاة الممثل مصطفى فهمي عن عمر ناهز الـ82

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

توفي اليوم الأربعاء الممثل المصري مصطفى فهمي عن عمر ناهز 82 عاما بعد تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية نتيجة العملية الجراحية الدقيقة بالمخ التي أجراها في أغسطس/آب الماضي لإزالة ورم سرطاني بالمخ.
وأعلنت نقابة المهن التمثيلية وفاة فهمي، كما كتب السيناريست عمرو محمود ياسين تدوينة عبر حسابه على فيسبوك جاء فيها “ببالغ الحزن والأسى، ودّعنا اليوم اثنين من رموز الفن المصري الذين أثروا حياتنا بأعمالهم وإبداعاتهم، الفنان الكبير حسن يوسف والفنان الكبير مصطفى فهمي.

لقد كانوا مثالاً للعطاء الفني على مدى عقود طويلة، نعزي أنفسنا وكل محبيهم وعائلاتهم، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ونعاه الممثل محمد عادل إمام على حسابه الرسمي على فيسبوك بقوله “إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله .. خالص عزائي لكل أسرة الفنان القدير مصطفي فهمي”.
وعبر حسابه على فيسبوك كتب الممثل كريم عبد العزيز “ببالغ الحزن والأسى نعزي أنفسنا ونعزي الفنان الكبير أستاذ حسين فهمي لوفاه شقيقه الفنان القدير مصطفي فهمي والذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان”.
وقد تعرض فهمي لأزمة صحية مؤخرا خضع بسببها للعلاج في المستشفى لإزالة ورم سرطاني من المخ، ثم عاد بعدها إلى منزله لاستئناف العلاج.
وبحسب مواقع محلية مصرية فالأزمة المرضية للراحل بدأت في يناير/كانون الثاني الماضي أثناء وجوده في فرنسا حيث تعرض لجلطة دماغية، وأجرى جراحة عاجلة لإنقاذ حياته، تعرض بعدها لجلطة دماغية أخرى بعد عودته.
وعانى فهمي من الآثار الجانبية للجلطة منها ثقل في الكلام والحركة، وكان من المقرر أن يبدأ لاحقا مرحلة العلاج الطبيعي، إلا أن حالته الصحية تدهورت بصورة مفاجئة حيث خرج من المستشفى ظهر أمس، وفي المساء تدهورت حالته، ولدى وصول سيارة الإسعاف كان قد فارق الحياة.
وقد قرر عدد من الفنانين مغادرة فعاليات مهرجان الجونة السينمائي المقام حاليا، لحضور جنازة الراحل وتقديم العزاء لشقيقه حسين الذي غادر متجها إلى القاهرة فور تلقيه الخبر.
وفهمي من مواليد عام 1942، وهو الشقيق الأصغر لحسين وهما من أصول شركسية، حيث ولد في أسرة أرستقراطية وهو حفيد محمد باشا فهمي رئيس مجلس الشورى الأسبق، وكان والده محمود باشا فهمي سكرتيرا لمجلس الشورى، وجدته أمينة هانم المانسترلي.
وقد بدأ مشواره الفني كمصور بعد تخرجه من معهد السينما قسم تصوير، وعمل بداية حياته المهنية مساعدا للتصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974 الذي لعب بطولته شقيقه حسين إلى جانب الممثلة سعاد حسني.
والعام نفسه شارك في فيلم “أين عقلي” أمام سعاد حسني، ولفت الأنظار إليه، ليقوم بعدها بعامين ببطولة 4 أفلام: “نبتدي منين الحكاية” و”لمن تشرق الشمس” و”وجها لوجه” و”قمر الزمان”.
وخلال مسيرته الفنية التي بدأت في سبعينيات القرن الماضي، قدم فهمي ما يقرب من 150 عملا سينمائيا ودراميا.
ومن أبرز الشخصيات التي قدمها على الشاشة شخصية الإسرائيلي إيزاك حاييم في مسلسل “دموع في عيون وقحة” وممدوح في “وعاد النهار” وشريف هاشم في “الحفار” وأحمد الشيخ فى “قصة الأمس” .
وشارك مؤخرا بشخصية رئيس المخابرات في فيلم “السرب” وهو من بطولة أحمد السقا ودياب ومن إخراج أحمد نادر جلال، وفيلم “أهل الكهف” الذي جسد خلاله شخصية الإمبراطور ديكيوس.

المصدر : الجزيرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)

 


تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.

الفنان القدير يوسف داوودمن الكهرباء إلى الكواليس.. الرحلة غير المتوقعة

لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

 

كيمياء فنية مع الزعيم

شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.

 

رجل متعدد المواهب

رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.

 

سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية

مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.

 

وجه صارم.. وقلب طيب

امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.

ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.

مقالات مشابهة

  • قصة الممثل المصري المسيحي الذي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • حسين أنسي ضيف هبة فاروق للحديث عن يوسف داوود بذكرى وفاته
  • مصطفى بكري ناعيا الكاتب الكبير محمد عبد المنعم: صاحب رحلة طويلة من العطاء والألم
  • حقيقة وفاة الفنان رشيد عساف
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • في عيد  ميلادها.. تغريد فهمي تكشف كواليس موجعة عن الوسط الفني
  • وزير الثقافة ينعى الكاتب الصحفى الكبير محمد عبد المنعم
  • بئر السبع.. مشاهد للدمار الكبير الذي خلفته الصواريخ الإيرانية / فيديوهات
  • لايستطيع أحد أن ينكر أو يشكك الدور الكبير الذي قامت به الحركات المسلحة في حرب الكرامة
  • محمد رمضان يكشف موعد طرح أحدث أغانيه «الجو حلو»