تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لقاءات ثنائية مع وزيري الزراعة بدولتي سوريا والبحرين، فضلا عن رئيس المركزى العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة (أكساد)، ورئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الزرقاء ورئيس الاتحاد النوعى لمزارعي الدواجن بالأردن لبحث سبل التعاون المشترك.

جاء ذلك على هامش زيارته لدولة الأردن، للمشاركة في فعاليات المنتدى الإقليمي لتسريع تحول أنظمة الغذاء في المنطقة العربية، بالعاصمة الاردنية عمان، والذي تعقده اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا بالامم المتحدة (الاسكوا).

وخلال لقاءه و"فايز المقداد" وزير الزراعة والاصلاح الزراعي بدولة سوريا، أكد "فاروق" أن التعاون الزراعي بين مصر وسوريا يمثل محورًا هامًا في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المنطقة العربية، نظرا لتمتع البلدين بتاريخ طويل في الزراعة، وامتلاكهما للعديد من الإمكانات الزراعية الواعدة، وأن التعاون المشترك يساهم في تحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي للشعبين الشقيقين، بما يعود بالنفع على المنطقة العربية.

وبحث الجانبان إمكانيات تبادل الخبرات والتكنولوجيا،  خاصة في مجال تحديث وتطوير وتحديث الري، إضافة إلى تطوير إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية واستنباط الأصناف الحديدة المحسنة، ذلك بالإضافة إلى تبادل البحوث والدراسات الزراعية، وإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي.

فيما أكد علاء فاروق، خلال لقاءه المهندس وائل المبارك وزير الشئون البلدية والزراعة بالبحرين، على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، لافتا إلى أن تكثيف سبل التعاون الزراعي المشترك، يعد فرصة واعدة لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة وتلبية احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء التعاون في تطوير المشروعات زراعية المستدامة، والتي تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين الإنتاجية الزراعية، فضلا عن تعزيز حركة التبادل التجاري للسلع والمنتجات الزراعية، وزيادة حجم التبادل التجاري في المنتجات الزراعية، مما يساهم في تنويع الصادرات وزيادة الدخل القومي، ذلك بالإضافة إلى تبادل الأبحاث الزراعية المشتركة لتطوير أصناف من المحاصيل الزراعية، وتحسين الانتاجية ومقاومة الأمراض والآفات، وتطوير تقنيات الري.

فيما التقى وزير الزراعة أيضا ونصر الدين العبيد رئيس المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحله (أكساد)، لبحث سبل التعاون المشترك.

وبحث الجانبان خلال اللقاء أهمية التعاون البحثي والتطبيقي في مجال تحسين سلالات الاغنام المصرية واصناف القمح المتحمل للظروف الجوية وكذا توفير شتلات الزيتون عالية الجودة والانتاجية والتعاون في تنفيذ الصوب الزراعية لتحقيق الاستدامة في توفير شتلات الزيتون والمعدات الزراعية لتطبيق نظام الزراعة الحافظة بدون حرث والتي توفر الوقود وتعزز رطوبة التربة.

وإلتقى "فاروق" أيضا والمهندس فارس حمودة رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الزرقاء ورئيس الاتحاد النوعى لمزارعي الدواجن بالأردن، حيث استمع وزير الزراعة إلى الأنشطة التي ينفذها الاتحاد، ودوره في تمكين مربي الثروة الداجنة، وتنظيم عملها، وتحسين مستوى دخل العاملين بها.

وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، إمكانيات التعاون المشترك، وبناء الشراكات، مشيرا إلى الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية مؤخرا من أجل تحسين مناخ الإستثمار، وتحسين مناخه، وتشجيع القطاع الخاص، للاستثمار في مصر، خاصة وأن هناك فرص إستثمارية واعدة بمصر في قطاع الدواجن.

1000102695 1000102703 1000102701 1000102699 1000102697

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تحول أنظمة الغذاء في المنطقة العربية الإسكوا تنويع الصادرات التعاون المشترک وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكتاب ينتدي حول ” طريق الحرير وعلاقته بالأردن ” في مهرجان جرش

صراحة – أُقيمت في مهرجان جرش للثقافة والفنون ندوة حول طريق الحرير وعلاقته بالأردن، تناولت الندوة أهمية طريق الحرير التاريخية ودور الأردن كجزء من هذا الطريق التجاري القديم، كما تطرقت إلى التأثيرات الثقافية والاقتصادية لطريق الحرير على المنطقة وعلى الأردن بشكل خاص، بحضور السفير السوداني في الأردن، حسن صالح سوار الذهب، وشارك في الندوة رئيس الاتحاد عليان العدوان، والباحث محمود رحال، والدكتور مهدي العلمي ، فيما أدار الندوة الكاتب إبراهيم الفاعوري.
وقال العدوان في ورقته التي تحدث من خلالها أن مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وهي مبادرة تهدف إلى إحياء طريق الحرير من خلال تطوير البنية التحتية والاستثمارات في العديد من الدول.
تعتبر مدينة البتراء الأثرية في الأردن، من أهم المدن التي ازدهرت على طريق الحرير القديم، حيث كانت مركزًا تجاريًا حيويًا يربط بين الصين والغرب. طريق الحرير لم يكن مجرد طريق تجاري، بل كان معبرًا ثقافيًا أيضًا، حيث تبادل التجار والمسافرون عبره المعارف والتقاليد.
من جهته، قدم الدكتور العلمي ورقة علمية تحدث فيها عن الطرق التجارية البرية والبحرية في العالم القديم، إذ ربط بين الصين والبحر الابيض المتوسط وكان يستحدم لنقل الحرير والتوابل والبضائع الأخرى، وأهم المحطات الرئيسية فالصين كانت الانطلاقة الأولى ويمر بمدينتي سمرقند وبخارى في آسيا وبلاد فارس ودمشق وبغداد برا، أما بحرا ينطلق من الموانئ مثل ميناء قوانغتشو وملقا وكاليكوت وموانئ الخليج العربي والبحر الأحمر وتأثير الطريق ومشروع ترامب المنافس لطريق الحرير.
وقدم الباحث محمود رحال ورقة عمل بعنوان( ترجمة الآداب العربية والصينية واستمرارية طريق الحرير)، متحدثاً عن الأدب الصيني في العالم العربي، والأدب العربي في الصين وأهم اشكاليات الترجمة، وعن انطباعاته الشخصية على الترجمة من الصينية للعربية، وقال: لقد ساهم طريق الحريربدور بارز ومهم في نشر الإسلام ودحول كثير من الصينين في الإسلام ووفقا للسجلات التاريخية المنحوتة على الألواح الحجرية التي مازالت محفوظة في داخله، كما أن لهذا الطريق دور محوري في نقل فنون أحرزتا تراثا ثقافيا وفنيا.
وفي ختام الندوة قدم السفير السوداني والعدوان الشهادات التقديرية للمشاركين في مهرجان جرش في نسخته الحالية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع والإنتاج يلتقى نظيره الإيطالي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • وزير الصحة السوري يبحث مع القائم بأعمال البعثة الألمانية سبل التعاون المشترك
  • هل تشكّل الدوائر الزراعية في ليبيا نموذجا ناجحا للاكتفاء الذاتي؟
  • وزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف لبحث التحديات التي تواجه عملهم
  • اتفاقية تعاون بين الفلاحين والبحوث العلمية الزراعية لتطوير وتحسين جودة المنتج الزراعي
  • اتحاد الكتاب ينتدي حول ” طريق الحرير وعلاقته بالأردن ” في مهرجان جرش
  • لزيادة الإنتاجية.. الزراعة تطلق حزمة فعاليات ضمن أنشطة صندوق الموازنة الزراعية
  • وزير الخارجية يبحث مع سيناتور بـ مجلس الشيوخ الأمريكي تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
  • «الزراعة والسلامة الغذائية» توعي بأفضل الممارسات الزراعية
  • مدير الشؤون السياسية بريف دمشق يلتقي ممثلين عن أبناء الطائفة الشيعية في حي السيدة زينب