دافع الجزائري نور الدين ولد علي، مدرب المنتخب اليمني، على قائد الخضر رياض محرز، مؤكدا بانه قدم الكثير لكرة القدم الجزائرية.

وفي حوار خص به موقع “العربي الجديد”، قال ولد علي: “شاء من شاء، وأبى من أبى، رياض محرز لاعب كبير”.

كما أضاف مدرب المنتخب اليمني: ” ليس من حقنا تقزيم رياض محرز، بين عشية وضحاها، فهو قدم الكثير لكرة القدم الجزائرية”.

وجاءت هذه التصريحات من الجزائري نور الدين ولد علي، مدرب المنتخب اليمني، بعد الانتقادات التي طالت رياض محرز، مؤخرا، بخصوص مردوده.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ریاض محرز ولد علی

إقرأ أيضاً:

“ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم

روبرتو باجيو، قال في أحد أشهر تصريحاته:” لم أُصبح محللًا، أو ناقدًا رياضيًا؛ لأنني لا أجد نفسي في موقع يسمح لي بالحكم على لاعبين آخرين. لقد ارتكبت أخطاء، وكنت أعلم أنني لست دائمًا الأفضل، فكيف لي أن أقيّم غيري؟” باجيو هو أحد أعظم من لمسوا الكرة، لكنه اختار ألا يضع نفسه في موضع “القاضي” على زملائه أو اللاعبين الجدد، وهذا ينبع من وعي عميق بذاتيّته؛ حيث لا يرى نفسه مثاليًا، ولذلك لا يملك حق انتقاد من هم في الميدان اليوم، رافضًا النرجسية التي تلاحق بعض النجوم بعد الاعتزال، حيث يتحولون إلى نقاد؛ فباجيو يرى أن كثيرًا من التحليل الحديث تحوّل إلى عرض مسرحي، وتصفية حسابات، وتضخيم للذات. ولكن ما هو الحد الفاصل بين الرأي الذي يُحترم والرأي، الذي قد نقول لصاحبه، هل أنت مؤهل أصلًا لإعطائه حتى وإن كان لاعبًا، أو مدربًا، أو حتى فنان أو إعلامي يقيم الآخر؟
خرج المدرب نور الدين بن زكري ليقلّل من قيمة بطولة النخبة، التي حققها النادي الأهلي بقيادة مدربه يايسلة، معتبرًا أنها بطولة “ضعيفة”، وأن يايسلة مدرب ضعيف، ولكن الحقيقة أن يايسلة لم يأت من فراغ فهو نتاج مدرسة “ريد بول”، التي تُخرج مدربين بمواصفات تكتيكية رفيعة؛ مثل ناغلسمان، وهو نفس الفريق الذي حقق معه بطولتي دوري، وكأس النمسا، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وحقق نتائج لافتة أمام فرق كبرى، وعندما أتى إلى السعودية، جاء ضمن مشروع كروي ضخم، نجح فيه بإعادة هوية الأهلي، وحقق بطولة النخبة أمام منافسين أقوياء، بتقديم كرة قدم حديثة ومنضبطة، والواقع والأرقام تقول: إن سجل ابن زكري لا يحتمل التعالي؛ فمسيرته لا تزال محصورة في تجارب متقطعة شحيحة البصمة الفنية، لم يحقق فيها بطولات كبرى محلية، أو قارية، وجميع تجاربه “إنقاذية” قصيرة المدى، فهل من المنطق أن يحاضر علينا؛ كأنه أرسين فينجر، ويقلل من مدرب تفوق في النتائج، والبصمة الفنية، ويقلل من بطولة النخبة التي جمعت أقوى أندية القارة، وفاز بها الأهلي بعد مواجهات شرسة مع فرق مليئة بالنجوم والمدربين العالميين.
حساسية نقد وتقييم الآخرين تُباين بين الأفراد من حيث العمق والدافع، فمن جَرّب الفشل، يفترض أن يكون أكثر حذرًا في إصدار الأحكام، وأشد حرصًا على الكلمة كمسؤولية، لا كوسيلة لإثبات التفوق؛ لأنه عندما يصبح عاطفيًا فضفاضًا أو شخصيًا يصبح وكأنه يُستخدم لإثبات تفوق الناقد، أو تصفية حسابات، وبذلك يصبح غير فعال.

مقالات مشابهة

  • “تأهيل استاد دنقلا”.. والي الشمالية يلتقي مجلس إدارة الاتحاد المحلي لكرة القدم
  • رئيس الجمهورية يستقبل الفنان الجزائري العالمي “Dj Snake”
  • آيت نوري: “غوارديولا مدرب كبير لكن تركيز حاليا مع المنتخب”
  • بلايلي: “سنفرح الشعب الجزائري في لقاء السويد”
  • محرز.. حاج موسى حجام وقندوز يلتحقون بتربص الخضر
  • الترجمة الحرفية للبيان البريطاني حول قضية الصحراء يُكذّب بلاغ الخارجية الجزائرية حول “تقرير المصير”
  • رياض محرز يعيش لحظات عائلية مميزة مع اقتراب قدوم مولوده الرابع
  • الإسباني كابيلاس يستقيل من تدريب منتخب الفلبين لكرة القدم
  • أولمبي الوادي يتوج بلقب الدوري الجزائري لكرة اليد للمرة الأولى
  • “ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم