«تطوير التعليم»: تحسين البنية التحتية لتخريج طالب مستوفي لمعايير الجودة العالمية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين عام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن الصندوق يعمل كحاضنة لنماذج غير تقليدية لمشروعات تعليمية في قطاعات التعليم المختلفة، ويوفر حلولًا مباشرة للمشكلات التي يعاني منها قطاع التعليم، فضلًا عن استيفاء معايير دولية من حيث الاعتماد والجودة، من خلال وجود نموذج تعليمي يخرج دفعة تكون مستوفية للمعايير الدولية وتبني هذا النموذج وتعميمه على القطاع المعني.
واستعرضت خلال كلمتها بمؤتمر «العمل مع فنلندا» الذي تنظمه مؤسسة «ابدأ» والسفارة الفنلندية بمصر، استراتيجية عمل الصندوق بالتعاون مع شركاء الصناعة والشركاء الدوليين من أجل تحقيق أفضل عائد للتعليم على الاقتصاد المصري ومؤشرات التنمية في مختلف المجالات، موضحة أن الصندوق يعتمد على أن يكون هناك شريك تعليمي أجنبي له خبرة في إعداد الكوادر وتطوير المناهج وتطوير البنية التحتية لتخريج طالب مستوفي الجودة العالمية لمدة زمنية معينة.
تقديم نماذج تعليمية غير تقليدية لحل أزمات التعليم المتراكمةوأشارت «شرف» إلى أن الصندوق يعمل على تقديم نماذج تعليمية غير تقليدية لحل أزمات التعليم المتراكمة، تعتمد تلك النماذج على علوم تقدم حلول مباشرة وإبداعية، مؤكدة أن التحدي الحقيقي هو تحقيق استدامة هذه النماذج فنيًا وإداريًا وتشريعيًا وماليًا، كما شددت على ضرورة التعامل مع النماذج الموجودة على أنها وسيلة لتطوير القطاع وليست هدفًا في حد ذاتها وذلك عن طريق تحقيق استدامة النماذج الناجحة، وإنشاء نماذج جديدة وفقًا للتخصصات المطلوبة بناءً على دراسة سوق العمل.
وعلى هامش المؤتمر بحثت الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، سبل عقد شراكات مع فنلندا ومصادر التمويل المحتملة لتمويل مشروعات تعليمية جديدة بالتعاون مع الخبراء والمؤسسات الفنلندية، واتفق الجانبان على تواصل اللقاءات لحين الوصول إلى الشكل النهائي للتعاون المشترك.
جاء ذلك المؤتمر بحضور ريكا إيلا، السفيرة الفنلندية بمصر، وأحمد حافظ مسؤول الاستثمار الأجنبي المباشر بمؤسسة «ابدأ»، بيرجيت نيفالا، مديرة برنامج الشراكة الفنلندنية، عمرو بوسيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المصريين والفنلنديين؛ لاستكشاف فرص العمل وتعزيز الشراكات، وشملت المناقشات مجالات رئيسية مثل التعليم المهني، وتدريب المعلمين، وتنمية رأس المال البشري، إلى جانب جلسات التواصل مع الشركات الفنلندية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات رئيس الورزاء التعليم التكنولوجي غیر تقلیدیة
إقرأ أيضاً:
تحكّم في جودة تنزيل الوسائط على واتساب.. ميزة قادمة تغير قواعد اللعبة!
تستعد شركة ميتا، المالكة لتطبيق واتساب، لإطلاق ميزة جديدة مثيرة تتيح لمستخدمي نظام أندرويد التحكم الكامل في جودة الصور ومقاطع الفيديو التي يتم تنزيلها تلقائيًا داخل المحادثات، ما يعد نقلة نوعية في تجربة المستخدم وتمكينه من إدارة استهلاك البيانات ومساحة التخزين بطريقة أكثر ذكاء وفعالية.
ووفقًا لموقع “WABetaInfo” المتخصص في تحديثات واتساب، الميزة الجديدة، التي تظهر حاليًا في النسخة التجريبية من واتساب لأجهزة أندرويد، تقدم خيارين رئيسيين لجودة تنزيل الوسائط: الجودة العادية (Standard Quality) وجودة عالية الدقة (HD Quality).
وبحسب الموقع، في حالة اختيار الجودة العادية، يتم ضغط الصور والفيديوهات لتقليل حجم الملفات، مما يسرع عملية التنزيل ويقلل من استهلاك الإنترنت ومساحة التخزين على الهاتف، وهذا الخيار مثالي للمستخدمين الذين يملكون اتصال إنترنت محدود أو يسعون للحفاظ على سعة تخزين أجهزتهم.
ووفق الموقع، أما خيار الجودة العالية الدقة، فيحافظ على التفاصيل البصرية الدقيقة والصورة الواضحة لمقاطع الفيديو والصور، لكنه يستهلك بيانات أكثر ومساحة تخزين أكبر، وهو موجه للأشخاص الذين يفضلون مشاهدة الوسائط بأفضل جودة ممكنة دون القلق من استهلاك الموارد.
وبحسب المعلومات، يمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه الخيارات بسهولة من خلال قسم “التخزين والبيانات” (Storage and Data) داخل إعدادات التطبيق، مما يوفر لهم تحكمًا مباشرًا ومخصصًا في كيفية استلام الوسائط، خصوصًا في المحادثات الجماعية التي تشهد تدفقًا كبيرًا من الصور والفيديوهات. ففي مثل هذه المحادثات، قد يتلقى المستخدمون كمية كبيرة من الوسائط عالية الجودة التي لا يرغبون بالضرورة في تنزيلها بالكامل، مما قد يؤدي إلى استهلاك غير مرغوب فيه للبيانات والمساحة.
وتُعتبر هذه الخطوة من واتساب تحسينًا كبيرًا يواكب متطلبات المستخدمين الذين يبحثون عن مرونة أكبر في استخدام التطبيق، مع الحفاظ على جودة المحتوى وسهولة الوصول إليه، ويُنتظر أن تُطرح هذه الميزة رسميًا خلال الأسابيع القادمة لجميع مستخدمي أندرويد بعد فترة الاختبار والتقييم.
وبهذا التطور، يعزز واتساب موقعه كأبرز تطبيق مراسلة في العالم، ويمنح مستخدميه أداة قوية للتحكم في تجربتهم الرقمية اليومية، مع توفير حلول عملية لمشكلة استهلاك البيانات والتخزين التي طالما شكلت تحديًا في عالم تطبيقات المراسلة الفورية.