أعلن المصرف المتحد، عن طرح حساب «الصفوة» بفائدة تصل إلى 30% سنويا، مع أربع دوريات صرف مختلفة.
وقال المصرف المتحد، إن حساب «الصفوة» يتيح للعميل حرية الاختيار ما بين فتح الحساب بالنظام التقليدي أو المتوافق مع أحكام الشريعة، علي أن يتم احتساب العائد على أقل رصيد خلال الشهر.
وأشار إلى أن الحد الأدنى لفتح حساب «الصفوة» يبلغ 500 ألف جنيه، مع دوريات صرف مختلفة ومتنوعة، سواء شهرية، ربع سنوية، نصف سنوية، سنوية، وفقاً لاحتياجات العملاء، وذلك بهدف تلبية احتياجات العملاء المختلفة.
ومن الجدير بالذكر أن حساب «الصفوة» المتوافق مع أحكام الشرعية يستند إلى صيغة المضاربة الإسلامية وتصرف عوائده الدورية من تحت الحساب لحين التسوية النهائية.
اقرأ أيضاًلإجراء المعاملات المالية بدون نقد أو بطاقات.. فيزا تتعاون مع البنك المركزي لتفعيل تقنية «TOKEN»
السبت المقبل.. فتح فروع بنك ناصر الاجتماعي لصرف معاشات نوفمبر
البنك المركزي يسحب فائض سيولة من القطاع المصرفي بقيمة 1.133 تريليون جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
المصرف المتحد
إقرأ أيضاً:
الدولار يتكبد أسوأ خسارة نصف سنوية منذ 1973
الجديد برس| سجّل
الدولار الأمريكي أسوأ أداء نصف سنوي له منذ أكثر من خمسة عقود، متراجعاً بنسبة 10.8% أمام سلة من العملات العالمية منذ بداية عام 2025، في ظل تصاعد الأزمات الجيوسياسية وتداعيات السياسات الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية. وبهذا التراجع الحاد، هبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ مارس 2022، بينما قفز الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات عند 1.37 دولار، مقارنة بـ1.25 دولار في يناير الماضي، في انعكاس حاد لمكانة العملة الأمريكية في الأسواق العالمية. وأشارت الغارديان إلى أن الضغوط السياسية التي يمارسها
ترامب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وتكرار انتقاداته لرئيسه جيروم باول، إلى جانب التلميحات بتغييره، ساهمت في تزايد المخاوف من توجهات السياسة النقدية، لا سيما مع تصاعد التوقعات بخفض أسعار الفائدة قريباً. وأضاف التقرير أن الحروب التجارية والرسوم الجمركية المتزايدة التي فرضتها إدارة ترامب، زادت من مخاوف المستثمرين الدوليين وأثرت سلبًا على ثقة الأسواق، ما ساهم في
تراجع الدولار وتعزيز أداء عملات أخرى مثل اليورو، الذي ارتفع بنسبة 5% خلال نفس الفترة. ويرى خبراء اقتصاديون أن مشروع الميزانية الضخم الذي يروج له ترامب، والمعروف بـ”الجميل الكبير”، سيؤدي إلى ارتفاع
الدين العام الأميركي بشكل غير مسبوق، مما يزيد المخاوف حول استقرار الدولار ويهدد مكانته كعملة احتياطية عالمية. وتجاوز الدين الوطني الأمريكي حاجز 34 تريليون دولار بنهاية يونيو 2025، ما يعادل نحو 120% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مستوى اعتبره محللون تهديدًا لاستدامة المالية العامة، ولثقة المستثمرين في الدولار كملاذ آمن. وقال ديفيد موريسون، كبير محللي الأسواق في شركة تريد نيشن، إن “الرسوم الجمركية، والفوضى المتصورة في إدارة ترامب، ومخاوف الدين الوطني كلها عوامل ساهمت في تراجع الثقة بالدولار”. من جهته، أكد معهد “يونيكريديت” المصرفي الأوروبي أن هذا الهبوط الحاد قد يدفع العديد من الحكومات إلى تنويع احتياطاتها النقدية، والبحث عن بدائل أكثر استقرارًا. ويحذر اقتصاديون من أن تراجع الدولار قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد وزيادة معدلات التضخم داخل الولايات المتحدة، ما يضع ضغوطًا إضافية على المستهلك الأمريكي وعلى أداء الاقتصاد الوطني خلال النصف الثاني من العام.