تُقام حاليًا ندوة «توجيه الممثلين» مع المخرج تامر محسن، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة والتي يديرها الفنان صدقي صخر.

المخرج تامر محسن يتحدث عن فن توجيه الممثل

وكشف تامر محسن عن بدايته الفنية، إذ قال: «بدأت ممثل في الجامعة، ومنجحتش وحسيت إني مش ممثل شاطر، عشان مقدرتش اتخلص من الأنا، واكتشتف وقتها التشخيص، وبعد ما تحولت للإخراج حاولت اكتشاف الممثل حتى أستطيع توجيهه إلى الشخصيات التي يلعبها في الأعمال الفنية».

وأضاف: «هنا دوري كمخرج إني أقدم للممثل شخصية من لحم دم، مكتوبة كويس على الورق، وفي نفس الوقت أشرحله على قدر الإمكان عن تفاصيلها، حتى يسرح الممثل في الشخصية، دوري في التصوير، أساعد الممثل وأشرحله المشهد، كذلك أسمعه إذا شعر أن المشهد لا يعبر عن  الشخصية».

وتابع: «أرى أن عملية دخول الممثل للشخصية صعبة، ولكن في نفس الوقت عندما يتخطى الممثل هذه المرحلة، يكون حاسس بالشخصية أكثر مني أنا شخصيا كمخرج، وأنا بكون سعيد بهذه اللحظة البديعة».

الفن مش لعبة

وتابع تامر محسن: «هتكلم من منطلق محبة، يعني التمثيل مهنة جميلة جدًا، وشهرة وفلوس ونجومية، وفيه ناس كتير عايزين يدخلوا اللعبة لأنّها جذابة، وبيظلموا الموهوبين، لأن الأعداد الضخمة دي بتقول ما أجرب يمكن أطلع بعرف، في حين إن أي حاجة في الدنيا المفروض الإنسان عايز يعملها يكون فعلًا بيحبها ومتمكن منها، مش بس عايز يجرب أو يشوف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تامر محسن ندوة مهرجان الجونة الجونة السينمائي تامر محسن

إقرأ أيضاً:

مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير

نظم الجامع الأزهر، أمس الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي، بعنوان: "الإعجاز البلاغي والعلمي في حديث القرآن الكريم عن الطير"، بمشاركة الدكتور حسني التلاوي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، و الدكتور مصطفى إبراهيم،  بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الإعلامي الدكتور رضا عبد السلام، الرئيس الأسبق لإذاعة القرآن الكريم.

وتحدث الدكتور حسني التلاوي عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، مبينًا أن المعاني التي يتضمنها النص القرآني جاءت بصياغات إلهية دقيقة، وأن اختيار الألفاظ ومواقعها تم بعناية ربانية لا يقدر على مضاهاتها بشر. 

بدء التسجيل لاختبارات القدرات في جامعة الأزهرالأزهر: إتاحة استخراج نتائج الثانوية بالدرجات من المناطق تيسيرًا على الطلابالأزهر يعلن ضوابط طعون الثانوية.. 100 جنيه للمادة والاطلاع للطالب فقطهل الرجل ملزم بدفع زكاة الذهب المملوك لزوجته؟.. الأزهر يوضح رأي الشرع

وأشار إلى قوله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}، موضحًا أن هذه الآية تبرز قدرة الله الكاملة وحكمته في خلق الكائنات، ومنها الطيور، التي زوّدها سبحانه بخصائص جسمانية وفسيولوجية تمكّنها من مقاومة الجاذبية والطيران في الجو، وجعل لها شكلاً ووزنًا مناسبين للاستفادة من خصائص الهواء.

 وبيّن أن لفظ "مسخرات" يشير إلى أن الطيور ليست مجرد مخلوقات طائرة، بل مُسخّرة بأمر الله وقدرته.

أما الدكتور مصطفى إبراهيم، فتناول الإعجاز العلمي في طيران الطيور، مؤكدًا أن قدراتها الجوية ترجع إلى تكوينها الفريد، كالعظام المجوفة، والريش الخفيف، والقصبة العظمية، والأجنحة المصممة بدقة لتمكينها من الرفع والدفع.

 وأضاف أن الطيور تستطيع التحليق على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 11,000 متر، بينما تطير الطائرات عادة بين 9,000 و13,000 متر، وهو ما يدل على التكيّف العظيم الذي وهبه الله لها.

يُذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يعقد أسبوعيًا في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيه من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ويهدف إلى إبراز الجوانب العلمية والبيانية في آيات القرآن، ويستضيف نخبة من كبار العلماء والمتخصصين.

طباعة شارك الإعجاز الإعجازالقرآني الطيورفي القرآن الإعجاز العلمي الجامع الأزهر آيات الطير علوم القرآن

مقالات مشابهة

  • «الرئيس مبارك كان معجب به».. يوسف معاطي يكشف أسرار وكواليس فيلم «طباخ الريس»
  • حمادة عبد الطيف: بعض رموز الزمالك مصالحهم الشخصية أهم من مصلحة النادي
  • أحمد صيام: محبة الناس واحترامهم هي الرزق الحقيقي.. والمال آخر ما يُذكر
  • بروفة الترابيزة مهمة.. يوسف معاطي: ممكن أدخل في أداء الممثل
  • مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
  • علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي
  • عمر كمال يقلق متابعيه برسالة: مش دايما في بكرة
  • مومياء غامضة تهز الجوف.. اكتشاف تاريخي يكشف أسرار حضارة منسية
  • وائل جسار: تامر حسني “فنان شامل”.. وكل عمل يقدمه تحفة فنية
  • تحوّل في قواعد اللعبة.. التثبّت في الوظيفة قد يكون أكثر ربحية من التنقّل السريع