رئيسية مجلس الشورى تقر تقرير اللجنة السياسية عن دور محور الجهاد في دعم فلسطين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ناقش الاجتماع ، بحضور نواب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، وعبده الجندي، وضيف الله رسام ، تقرير اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بالمجلس حول "الدور السياسي لمحور الجهاد والمقاومة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية". وأقرت اللجنة الرئيسية التقرير مع استيعاب الملاحظات الإيجابية الواردة عليه.
وثمن الاجتماع ، الذي ضم رؤساء ومقرري اللجان الدائمة بالمجلس وأمين عام المجلس على عبد المغني، الجهود المبذولة من قبل اللجنة السياسية في إعداد التقرير وما تضمنه من محاور متعلقة بالرؤية الاستراتيجية لمحور الجهاد والمقاومة في دعم القضية الفلسطينية، والتحديات التي تواجهه، وكيفية التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
وأشادت اللجنة الرئيسية بالعمليات النوعية المتلاحقة للقوات المسلحة اليمنية في البحار وعمليه استهداف عسقلان المحتلة المتزامنة مع عمليات محور الجهاد والمقاومة إسنادا ودعما للشعبين الفلسطيني واللبناني، وما يسطره مجاهدو حزب الله من بطولات ضد الكيان الصهيوني.
ونددت باستمرار انتهاج العدو الصهيوني لسياسة حرب التجويع والابادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة ولبنان، وما يقابلها من ازدواجية للمعايير وصمت من قبل مؤسسات المجتمع الدولي الراضخة للضغوطات الأمريكية والبريطانية.
كما استهجنت عجز الأمه العربية والإسلامية في إيصال الدواء والماء والغذاء لغزة المحاصرة، فيما بعض الدول العربية الغارقة في وحل التطبيع مع كيان العدو تمده عبر جسور جوية وبرية بالغذاء والدواء.
وكانت اللجنة الرئيسية قد استمعت إلى عرض رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية المهندس لطف الجرموزي، حول مضامين التقرير المتعلقة بدور المحور في عملية إسناد عملية طوفان الاقصى، وتقييم استراتيجيته في العدوان على قطاع غزة، ودوره في مستقبل الصراع مع الكيان الصهيوني.
وتطرق التقرير إلى أهداف محور الجهاد الرامية إلى تحقيق توازن استراتيجي في مواجهة الكيان الصهيوني والقوى الإقليمية والدولية التي تعارض الحقوق الفلسطينية وتساند مسار التطبيع مع كيان العدو.
وأوصى باستمرار الضغط على المجتمع الدولي عبر الوسطاء والمؤسسات الدولية لفتح قنوات سياسية وخلق فرص لتحقيق تسوية سياسية وإنسانية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا، في توصياته، ضرورة تكثيف الدعم والمساندة على جميع الأصعدة بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وأهمية الاستفادة من النتائج الإيجابية لمعركة طوفان الأقصى لإعادة تشكيل الواقع السياسي والاستراتيجي الإقليمي والدولي وتعزيز موقف القضية الفلسطينية إسلاميا وعالميا.
وأُثرى الاجتماع بمناقشات ايجابية أكدت في مجملها أهمية استمرار عمليات التصعيد في مواجهة الكيان الصهيوني ودعم واسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني عبر كل الوسائل المتاحة في دول محور الجهاد والمقاومة، ومواصلة الحراك الجماهيري والشعبي وتفعيل المقاطعة الاقتصادية وتوسيعها في ضوء سياسة مشتركة بين شعوب دول المحور.
وكانت اللجنة قرأت محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: محور الجهاد والمقاومة اللجنة السیاسیة الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.