منع لاعبة مسلمة من اللعب بسروال طويل والاتحاد الإنجليزي يعتذر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إن اللاعبات في جميع مسابقاته مسموح لهن ارتداء الملابس التي تتماشى مع معتقداتهن الدينية بعد منع قائدة المنتخب الصومالي السابقة إقراء إسماعيل من خوض مباراة لعدم ارتدائها سروالا قصيرا.
وقالت اللاعبة، التي تعمل أيضا مدربة، في مقطع فيديو على إنستغرام إنها تشارك في مسابقة كرة القدم في منطقة لندن الكبرى منذ 5 سنوات وهي ترتدي سروالا رياضيا طويلا لكن يوم الأحد لم يُسمح لها بالمشاركة بديلة مع يونايتد دراغونز.
وأضافت اللاعبة المسلمة: "قال حكم المباراة إن الرابطة أبلغته بمنع النساء مثلي من ارتداء سراويل طويلة… بغض النظر عما إذا كانت تتناسب مع ملابسنا الرياضية أم لا.
"في حال عدم ارتداء سراويل قصيرة، لن ألعب. هذا ما قيل لي أمس".
Some things NEED to be called out. @GLWFLeague, do better. pic.twitter.com/iZE6DYO2gy
— Coach Iqra (@coachiqra) October 28, 2024
"بيئة شاملة ومرحبة بالجميع"وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إنه على علم بالأمر، مضيفا أنه على اتصال بالاتحاد المحلي المسؤول عن تنظيم هذه المسابقة لضمان حل المسألة سريعا.
وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي الأربعاء: "لقد كتبنا بشكل استباقي إلى جميع اتحادات كرة القدم الخاصة بالمناطق وحكام المباريات في جميع مسابقات السيدات في وقت سابق من هذا العام للتأكيد على أنه يجب السماح للنساء والفتيات بارتداء الملابس التي تضمن عدم المساس بمعتقداتهن الدينية".
وتابع: "ما زلنا ملتزمين بشدة بضمان أن تكون كرة القدم الإنجليزية بيئة شاملة ومرحبة للجميع".
وقال مسؤولو المسابقة المحلية في بيان إن اللاعبات مطالبات بارتداء سراويل قصيرة فوق الملابس التي تغطي سيقانهن.
وأضافوا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "ومع ذلك، علمنا منذ ذلك الحين أن ارتداء السراويل القصيرة فوق البدلات الرياضية أو الجوارب الضيقة ليس شرطا.. وسنقدم هذا التوجيه المحدث إلى جميع مسؤولي المباريات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مدير كهرباء السودان يعتذر ويوضح الأسباب حول شكوى عاجلة ويكشف عن خطة إسعافية في هذه الولاية
بورتسودان – متابعات تاق برس- التقى المهندس مستشار عبد الله أحمد محمد علي، المدير العام لشركة كهرباء السودان، اليوم الخميس وفد من معاشيي قطاع الكهرباء، لبحث شكواهم المتعلقة بتأخر مستحقاتهم.
واشار المعاشيين الى إستلام جزء من الاستحقاقات رغم الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
أوضح الوفد لمدير عام كهرباء السودان حسب بيان من مجلس تنسيق إعلام الكهرباء،
المعاناة التي يمرون بها بسبب تأخر صرف استحقاقاتهم والتي تراكمت منذ فترة.
من جانبه، استهل المهندس عبد الله أحمد محمد علي حديثه بتقديم الشكر والثناء لوفد المعاشيين على تفانيهم وجهودهم في نهضة القطاع خلال فترة خدمتهم. ووصفهم بأنهم “مربون للأجيال في القطاع”، وأنهم كانوا مثال للصبر والمثابرة ونكران الذات في سبيل خدمة الوطن والمواطنين، مؤكداً أن فضلهم لا يُنسى ولا يُقدّر بثمن، فهم بمثابة المعلمين في هذا القطاع.
وقد عبر المدير العام عن اعتذاره لما يمر به المعاشيون حالياً من تأخر في صرف مستحقاتهم، موضحاً أن مسببات ذلك يعود الى ظروف الحرب وتوقف الخدمة في عدة ولايات مما سبب عجزاً كبيراً في إيرادات القطاع.
وأكد أن جميع الاستحقاقات مرصودة، وأن الشركة سعت ومازالت لإيجاد حل للوفاء بمافي ذلك سداد جزء من استحقاقات المعاشيين عبر سلفيات خصما على الاستحقاقات.
و أضاف “اننا متفائلون قريباً بإذن الله بتحسن الأوضاع مما سينعكس إيجاباً على الإيرادات.
وأكد الوفد تفهمهم للظروف الحالية بحكم خبرتهم وعملهم الطويل في القطاع بمختلف المناصب الإدارية والفنية.
واعلنوا وفق بيان مجلس تنسيق كهرباء السودان استعدادهم تام للعمل في أي وقت للتأهيل وإعادة الإعمار متى ما طلب منهم ذلك خدمة للوطن والمواطن والقطاع الذي كان ومازال لهم بمثابة البيت الكبير.
في سياق اخر، التقى مهندس عبدالله أحمد محمد، المدير العام لشركة كهرباء السودان، مع مصطفى تمبور، والي وسط دارفور لبحث التحديات التي تواجه الكهرباء في الولاية وسبل إعادة الإعمار.
وقد حضر اللقاء مع المدير العام كل من المهندس محمد محمد الراجل مدير قطاع التوليد، والدكتور محمد ابوعاقلة، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية والموارد البشرية.
أكد الوالي أن الكهرباء تُعتبر أساسًا للتنمية والإعمار، مشيرًا إلى أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على أفضل السبل لضمان عودة الكهرباء إلى الولاية عقب تقديمه شرحًا مفصلاً للوضع الحالي للكهرباء في ولاية وسط دارفور وبصورة خاصة عاصمتها مدينة زالنجى.
من جانبه، أعرب المهندس مستشار عبد الله أحمد، المدير العام لشركة كهرباء السودان، عن شكره للوالي تمبور على زيارته الكريمة واهتمامه بوضع الكهرباء على رأس قائمة الأولويات.
وأكد المهندس عبدالله أحمد أن هناك عدد من الحلول لكهرباء الولاية عقب تحقيق الاستقرار، منها الحلول الاسعافية باستخدام وحدات توليد ديزل ذات سعات صغيرة وذلك لسرعة تركيبها وتشغيلها كذلك الطاقة الشمسية للاستفادة من طبيعة المنطقة، والحل الاستراتيجي يتمثل في إكمال الخطة الاستراتيجية باستكمال الخط الناقل لإدخال ولايات دارفور الكبرى ضمن الشبكة القومية.
وابدى الوالي حسب مجلس تنسيق إعلام كهرباء السودان استعداد الولاية لتقديم كل ما في وسعها لإعادة التيار الكهربائي للولاية وبالتالي عودة بقية الخدمات في أقرب وقت ممكن.