«التضامن» تعلن تطوير منظومة الاقتصاد الرعائي في مصر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر تعمل على تنفيذ البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»، الذي يستهدف تقديم توعية مكثفة للمقبلين على الزواج وحديثي الزواج حول أهمية العلاقات الزوجية السليمة، وحقوق وواجبات كل شريك، وكيفية حل الخلافات بطرق سلمية، ما يسهم في تأسيس كيان أسري سوي ومتماسك، بالإضافة إلى تطوير منصة مودة الإلكترونية ورفع الوعي، وتوفير خدمات الاستشارات الأسرية المجانية للمواطنين، لمساعدتهم في حل مشكلاتهم الأسرية، من خلال دعم مكاتب التوجيه والإرشاد الأسري.
ونوهت الدكتورة مايا مرسي، إلى وجود دور قوي في مصر للمؤسسات الدينية متمثلة في الأزهر الشريف «برنامج لم الشمل» والكنيسة المصرية، كما يتم العمل على تطوير منظومة الاقتصاد الرعائي في مصر ممثل في رعاية الأطفال والمسنين وذوي الإعاقة ومقدمي الخدمات الرعائية.
وأضافت «مرسي»، أن الوزارة تتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ويوجد في مصر مكتب لشكاوى المرأة لتلقي الشكاوى والمساندة القانونية في حالات النزاع، كما يتم تقديم دعم نقدي مشروط إلى 4.7 مليون أسرة مستفيدة لدعم كافة أفراد الأسرة سواء في التعليم والصحة.
بناء زواج ناجحأكدت أن وزارة التضامن تتعاون مع وزارات التعليم العالي والداخلية والشباب والرياضة والأوقاف لتدريب الشباب المقبلين علي الزواج.
وأوصت الوزيرة لدعم استقرار مؤسسة الزواج، بالتربية من الطفولة، فهي حجر أساس بناء زواج ناجح، والمسئولية مشتركة على المرأة والرجل معا، مشددة على أنه لتحسين منظومة الزواج في المنطقة العربية يجب التركيز على عدة محاور رئيسية، منها تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية الزواج المبني على الرضا والمودة والتسامح، وتعديل التشريعات القائمة بما يتوافق مع معايير العدل والمساواة، وتعزيز دور المؤسسات الدينية في نشر ثقافة التسامح والقبول، فضلا عن استخدام الدراما، فهي العامل الأكثر نجاحاً في رفع الوعي بالموضوعات الأسرية، ودعم برامج التأهيل قبل الزواج التي تعزز مهارات التواصل وحل الخلافات.
وأكدت مايا مرسي أن تحسين منظومة الزواج يعد ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي، والهدف بناء أسر قوية ومتماسكة، وتوفير بيئة صحية للأطفال لتنشئتهم، وتقليل معدلات الجريمة والانحراف، كما أن الزواج الناجح يساهم في تعزيز الترابط الاجتماعي ويشجع على قيم التعاون والمشاركة بين أفراد المجتمع وحماية حقوق المرأة، وتعزيز دورها في المجتمع و بناء مجتمع أكثر عدالة وتقدماً.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة: «لا ننسى أن الأسر العربية القوية المستقرة هي سر التماسك الاجتماعي وتعزيز الهوية الوطنية لدولنا العربية».
جاء ذلك في إطار فعاليات المؤتمر الدولي «الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة» بالدوحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الأسرة المصرية المؤسسات الدينية فی مصر
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تعلن عن تحديث آلية الدخول والتنزه في منطقتيّ الصمان والدهناء
المناطق_واس
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية عن تحديث آلية الدخول والتنزه داخل منطقتيّ الصمان والدهناء، الواقعتَيْن ضمن النطاق الجغرافي للمحمية، وذلك لضمان المحافظة على البيئة الطبيعية والنباتية والحياة الفطرية، وتنشيط السياحة البيئية في المحمية عبر تنزّه العامة والاستمتاع بالطبيعة.
ووفقًا لآلية تنظيم الدخول والتنزّه في المحمية، تتيح الهيئة للزوار التنزه يوميًّا من الساعة (6 صباحًا حتى 6 مساءً)، وذلك بعد الحصول على تصريح مسبق عبر موقعها الرسمي.
ويشترط للحصول على التصريح، تقديم طلب قبل يومي عمل من موعد الزيارة، متضمنًا معلومات عن الزائر ومرافقيه ونوع المركبات المستخدمة، إضافة إلى تعهد بالالتزام بالضوابط البيئية، ويُستثنى من ذلك أهالي المراكز الإدارية داخل المحمية المسجلين لدى الهيئة.
وتشدد الهيئة على ضرورة الالتزام بضوابط التنزه داخل المحمية، وأبزرها منع الصيد والاحتطاب، وإشعال النار على الأرض مباشرة، ودهس النباتات بالسيارة، وترك النفايات، وإحداث الضوضاء والتشويه البصري، وأي ممارسات تضر بالنظام البيئي؛ بهدف الحد من التأثيرات السلبية على البيئة، خاصة في المناطق الغنية بالنباتات والكائنات الفطرية، التي أظهرت تعافيًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
ويتوافق هذا التنظيم مع المستهدفات الإستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية، ومخرجات مبادرة “السعودية الخضراء”؛ الهادفة إلى المحافظة على مكتسباتها البيئية التي برزت بشكلٍ واضح بعد فترةٍ قصيرة من الحِمى، فضلًا عن تعزيز الحياة الفطرية فيها وتنميتها، والمساهمة في تنمية الغطاء النباتي في فياضها وروضاتها التي ازدهرت بشكلٍ كبير.