موقع النيلين:
2025-07-04@23:51:59 GMT

حسن إسماعيل: حول كلمة الفريق البرهان

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

حسن إسماعيل: حول كلمة الفريق البرهان


– جاء في كلمة الأخ الفريق البرهان التي ألقاها بمناسبة عيد الجيش ( لم نكن يومها نتصور أن تمتد يد الغدر والخيانة من قيادة قوات الدعم السريع، ويستبد بها الطمع والتعطش للسلطة للحد الذي فرض علينا حكومة وجيشا وشعبا هذه الحرب ….)
– ياعزيزي البرهان القائد ( لايتصور) و( لايتخيل) فاترك أدوات ( التصور) للكتاب وللرسامين ولمختصي( الديزاين)
– القادة يعتمدون على المعلومات… و المعلومات فقط… فهل هذه لم تكن متوافرة أم أنك وضعتها جانبا واعتمدت على ( التصور) !!!
– المهم
– أرجو ألا تستمر في التعامل مع المرحلة القادمة بقصة التصور هذه !!
– فلا (تتصور) أنه بعد الانتصار في هذه الحرب يمكنك العودة لمخزن المعادلات القديمة… وحكاية ( جونا شباب وطنيين أدونا مشروع الإتفاق الإطاري) ….

فكل هذا كان حفنة من التصورات الخاطئة والخائبة ثم أن هذا التعبير من أدوات الاستدراك والاعتذار الرخوة التي تصلح لاستخدامات الأفراد تجاه سوء تقديراتهم الخاصة ولاتصلح أن تكون أدوات استدراك للدول والحكومات والقادة في الفضاء العام …
– ياريت

حسن إسماعيل

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إسماعيل الشيخ يكتب: رحيل أحمد عامر.. لحظة صدق مع النفس وعِبرة للأحياء

استيقظ الوسط الفني صباح اليوم على خبر وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر أحد الأصوات التي صنعت لنفسها بصمة خاصة في الشارع المصري بصوته الشعبي وروحه البسيطة قبل أن يرحل فجأة وفي عمر لا يزال يعتبر باكرًا للوداع.

الخبر صادم ليس فقط لجمهوره بل لكل من يعرف أن الموت لا يفرّق بين مشهور ومغمور بين صغير وكبير ولا ينتظر أن نرتّب أمورنا أولًا الموت يأتي بلا ميعاد لكنه دائمًا يحمل في طيّاته رسالة عظيمة لو توقّفنا لنستمع.

نحن أمة تعيش في حالة من الغفلة نلهث وراء المظاهر نُفتتن بالسوشيال ميديا نُبهر بالترند ونؤجل التوبة وكأن بيننا وبين الموت موعدًا مؤجّلًا نعرفه  رحيل أحمد عامر قد لا يكون الأول لكنه يذكّرنا مجددًا أن اللحظة التي نحياها قد تكون الأخيرة.

الجيل الصاعد اليوم يركض خلف السراب يبحث عن الشهرة لا التأثير عن المال لا القيمة عن الصخب لا الهدوء نحتاج وقفة مع أنفسنا نُعيد فيها تقييم أولوياتنا ونُدرك أن الحياة مهما طالت قصيرة وأن النجاح الحقيقي يبدأ من الصدق مع النفس وينتهي بخاتمة ترضي الله قبل الناس

في موت الشباب خاصةً حكمة ثقيلة الوقع لكنها بالغة الأثر كأن الله يريد أن يقول لنا: “انتبهوا.. فالعمر ليس معيارًا ولا الصحة حصانة ولا الشهرة ضمانة”.

فلنجعل من هذا الرحيل فرصة نُراجع فيها أنفسنا ونتذكّر أن كل دقيقة تمرّ ليست مجرد وقت يمضي بل فرصة جديدة للتوبة والإصلاح والعودة إلى الطريق.

رحم الله أحمد عامر وأسكنه فسيح جناته وجعل من وفاته عظةً لمن تأمّل.

طباعة شارك وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر المطرب الشعبي أحمد عامر أحمد عامر

مقالات مشابهة

  • البرهان لـ”حفتر”: “أنت لست صادقاً”.. تقابلا في العلمين وجها لوجه
  • ترك: البرهان وكباشي ومساعديه، ومدير جهاز المخابرات العامة، صمدوا ورفضوا الإغراءات
  • فريدة خليل وملك إسماعيل تتأهلان لنهائي كأس العالم للخماسي الحديث
  • البرهان والهارون
  • الفحل: لقاء البرهان بشقيقه السيسي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الخرطوم تعود بهدوء الحسم وذكاء الخطاب
  • سامر إسماعيل.. يكشف أسرار «خطيئة أخيرة»
  • إسماعيل الشيخ يكتب: رحيل أحمد عامر.. لحظة صدق مع النفس وعِبرة للأحياء
  • رئيس المصريين الأحرار يُكلف اللواء جمال أبو إسماعيل مستشارًا للعلاقات الخارجية
  • البرهان في مصر… التوقيت والمآلات وإمكانية التنسيق مع حفتر