التوقيت الشتوي في مصر 2024.. ما بين فوائد ترشيد الطاقة واستعدادات المواطنين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
التوقيت الشتوي في مصر 2024.. ما بين فوائد ترشيد الطاقة واستعدادات المواطنين.. يبدأ غدًا بعد منتصف ليل الخميس، تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعام 2024، حيث ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي ويبدأ العمل بالتوقيت الشتوي. ويأتي هذا التغيير في إطار جهود الحكومة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتقليل التكاليف الاقتصادية المرتبطة بها.
بناءً على القانون رقم 24 لسنة 2023، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة اعتبارًا من منتصف الليل يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر. يمتد العمل بالتوقيت الشتوي حتى نهاية شهر أبريل من العام التالي، حيث سيتم إعادة تقديم الساعة مرة أخرى مع بدء التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من ذلك الشهر.
يهدف تطبيق التوقيت الشتوي بشكل أساسي إلى ترشيد استهلاك الطاقة خلال أشهر الشتاء، حيث تكون ساعات الليل أطول مقارنة بساعات النهار. من المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى توفير نحو 25 مليون دولار من استهلاك الغاز المستخدم في توليد الكهرباء، وتقليل استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 1%، مما يوفر نحو 150 مليون دولار سنويًا.
يمكن ضبط الساعة على الهواتف الذكية بسهولة عبر الدخول إلى إعدادات "الوقت والتاريخ" وتعديل الساعة من 12:00 منتصف الليل إلى 11:00 مساءً يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر. بالنسبة لمستخدمي هواتف آيفون، يمكن إعداد الساعة للتغيير تلقائيًا عبر الدخول إلى الإعدادات، ثم اختيار "عام"، ومن ثم "التاريخ والوقت"، وتفعيل خيار "التعيين تلقائيًا".
أعلنت وزارة التنمية المحلية عن المواعيد الشتوية الجديدة لغلق المحلات والكافيهات، حيث تبدأ ساعات العمل من الساعة 7 صباحًا وتغلق في تمام الساعة 10 مساءً، مع مد ساعة إضافية في أيام الخميس والجمعة والعطلات الرسمية. المطاعم والكافيهات ستكون مفتوحة حتى منتصف الليل، مع استمرار خدمات توصيل الطلبات على مدار الساعة.
يسهم العمل بالتوقيت الشتوي في توفير الطاقة وتقليل الضغط على الشبكة الكهربائية، خاصة في ساعات الذروة. كما يتماشى هذا النظام مع الإيقاع البيولوجي للإنسان، حيث يميل الناس إلى النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا في فصل الشتاء، ما يجعل التوقيت الشتوي ملائمًا لأنماط الحياة الطبيعية. بالنسبة لمواعيد المدارس والجامعات والعمل، فستظل كما هي بتوقيت الساعة بعد تغيير التوقيت الشتوي دون تأخير أو تقديم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي استهلاك الطاقة شهر أكتوبر فوائد التوقيت توفير الطاقة ترشيد استهلاك الكهرباء تغيير التوقيت التوقیت الشتوی فی العمل بالتوقیت
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضها الله على المؤمنين في أوقات محددة، كما قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، موضحًا أن كل صلاة لها وقت بداية ونهاية، والتزام المسلم بهذا التوقيت من علامات التقوى والطاعة.
وأوضح ربيع، خلال تصريح، أن أفضل الأعمال عند الله هو أداء الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما سئل: "أيّ الأعمال أحب إلى الله؟" فقال: "الصلاة على وقتها"، مؤكدا أن المقصود بها هو المسارعة إلى الصلاة فور الأذان إن تيسر، ولكن لا إثم في التأخير داخل الوقت ما دام العذر قائمًا.
وأضاف أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى الناس، مثل اعتقاد البعض أن تأخير الصلاة لدقائق بعد الأذان يُعد ذنبًا، مؤكدًا أن التأخير اليسير داخل الوقت ليس فيه حرج، بل الأفضل هو المسارعة إذا أمكن، لأن ذلك يعبر عن المحبة والاشتياق للقاء الله، كما قال النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال".
وشدد الدكتور هشام ربيع على أن الإشكال الحقيقي يكون في إخراج الصلاة عن وقتها دون عذر شرعي، مؤكدًا أن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا، ويجب على من وقع فيه أن يتوب إلى الله ويقضي الصلاة الفائتة، لأنها فقدت فضيلة الأداء في وقتها.
وأكد أنه في حالات الضرورة القصوى، كطبيب داخل عملية جراحية تمتد لساعات أو طيار في رحلة طويلة، فإن تأخير الصلاة لعذر قهري لا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الشريعة تراعي الأحوال، لكن التساهل والتأخير بدون عذر شرعي يُعد تقصيرًا كبيرًا لا يجوز الاستهانة به.