قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن عدد الفارين من العنف في شرق  ولاية الجزيرة بوسط السودان ارتفع إلى 119 ألف شخص.

 

وشنّت قوات الدعم السريع هجمات انتقامية على مدن وقرى شرق الجزيرة منذ 21 أكتوبر الجاري، ردًا على انشقاق قائدها في الولاية، أبو عاقلة كيكل، وانضمامه للجيش، إذ تُعدّ المناطق التي تعرّضت للهجمات مناطق نفوذه وعشيرته.

 

وقالت المنظمة الدولية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “23,879 أسرة، بما يقارب 119,395 شخصًا، نزحوا من شرق الجزيرة وأم القرى منذ 20 أكتوبر الجاري”.

 

وأشارت إلى أن الأسر النازحة لجأت إلى مناطق متفرقة في ولايات القضارف وكسلا ونهر النيل.

مقتل نحو ألف مدني وتعرض عشرات الفتيات للعنف 

وتحدثت منظمات حقوقية عن مقتل نحو ألف مدني وتعرض عشرات الفتيات للعنف الجنسي، ما دفع بعضهن للانتحار، في هجمات شنتها عناصرالدعم السريع، حيث تمّ حرق المزارع ونهب الأسواق والمنازل وتعطيل شبكات الاتصال والإنترنت.

 

وأفادت منظمة الهجرة بأن انقطاع الاتصالات في أنحاء شرق الجزيرة قد أعاق قدرة فرقها الميدانية على تقديم تقديرات دقيقة للنزوح من المواقع المتضررة الأخرى.

 

وفي السياق، قال الاتحاد الأوروبي إن قوات الدعم السريع شنت هجومًا واسع النطاق على شرق الجزيرة، عقب انشقاق أحد قادتها وانضمامه للجيش.

 

وأشار إلى أن الدعم السريع، بحسب التقارير، أطلقت النار على المدنيين دون تمييز، وارتكبت أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات، كما قامت بعمليات نهب واسعة وحرق للمزارع.

 

وأكد الاتحاد تأثر أكثر من 30 قرية بهذه الهجمات الانتقامية، حيث أفادت مجموعة محلية لحقوق المرأة بمقتل أكثر من ألف شخص وتوثيق 25 حالة عنف جنسي.

 

وأفادت لجان مقاومة مدني بأن قوات الدعم السريع هاجمت 6 مدن و58 قرية في شرق الجزيرة، فيما تؤكد الأمم المتحدة تعرض سكان 30 قرية لاعتداءات جسدية وإذلال وتهديدات.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الهجرة الدولية للأمم المتحدة الفارين الجزيرة السودان العنف قوات الدعم السريع الدعم السریع شرق الجزیرة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقصف تجمعا للدعم السريع بجامعة نيالا

متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية، إن طائرة مسيّرة استهدفت عناصر للدعم السريع في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور أمس السبت.

 

ونقلت “دارفور24” عن شهود عيون بأن طائرة مسيّرة “قصفت السكن الداخلي للطلاب التابع لجامعة نيالا في ضاحية موسية جنوب مدينة نيالا” ، الذي حولته الدعم السريع إلى مقر لتجمبع قواتها.

 

وأشاروا إلى أنهم سمعوا دوي انفجار قوي مع تصاعد أعمدة الدخان من اتجاه جامعة نيالا.

 

إلى ذلك، أفاد مصدر طبي لـ “دارفور24” بوصول مصابين من عناصر الدعم السريع إلى المستشفى التركي حوالي الساعة العاشرة صباحًا عقب الانفجار.

وحوّلت قوات الدعم السريع السكن الداخلي ومنشآت أخرى تتبع لجامعة نيالا، التي تتجاوز مساحتها 4 آلاف متر مربع، إلى مقر لتجميع وتدريب المستنفرين.

 

واستهدفت الطائرات المسيّرة التابعة الجيش السوداني في الفترة الماضية مواقع حيوية في مدينة نيالا الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، وبعض البلدات الأخرى في ولاية جنوب دارفور.

الجيش السودانيالدعم السريعنيالا

مقالات مشابهة

  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • الجيش السوداني يصد هجوما واسعا لقوات الدعم السريع على الفاشر
  • المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” في أحد الأسواق
  • “نيويورك تايمز”: الإمارات ضالعة في حرب السودان وبن زايد سلح “الدعم السريع”
  • تعنت وتصعيد جديد للأزمة السودانية.. الدعم السريع يرفض الهدنة الجزئية في الفاشر
  • إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر
  • الدعم السريع ترد على «هدنة الفاشر» وتتمسك بشروط لوقف إطلاق النار
  • الجيش السوداني يقصف تجمعا للدعم السريع بجامعة نيالا
  • الأمم المتحدة: ميليشيا الدعم السريع تجند مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى