البيت الأبيض يعلق على الوثيقة المسربة لمقترح وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
علق البيت الأبيض على الوثيقة المتداولة، والتي يُعتقد أنها نص مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وقال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن المسودات المتداولة حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، لا تعكس الوضع الحالي للمفاوضات.
وأضاف أن اقتراح وقف إطلاق النار يتضمن رسالة جانبية بين واشنطن وتل أبيب تتضمن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، نشرت مساء اليوم الأربعاء، وثيقة مسربة على ما يُعتقد أنه نص مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وأشارت الوثيقة المسربة إلى عدد من النقاط الأساسية، أبرزها وقف كامل للأعمال الحربية بين لبنان وإسرائيل، وتحمل الجيش اللبناني المسؤولية عن تطبيق الاتفاق في الجنوب، مع دعم أمريكي ودولي لتعزيز قدرات الجيش اللبناني، سواء من حيث الكم أو النوع.
ولفتت الوثيقة إلى أن إسرائيل تحتفظ بحق التحرك عسكريا ضد التهديدات بالتنسيق مع أمريكا، بالإضافة إلى أن لطيران إسرائيل أن يحلق متخفيا للضرورة ودون خرق جدار الصوت.
وتضمنت أيضًا أن تكون إسرائيل ملزمة بسحب قواتها من لبنان خلال 7 أيام من وقف القتال، وتطبيق الاتفاق كاملا يتم خلال هدنة مدتها 60 يومًا، مع انتشار الجيش اللبناني في المناطق التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية.
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن زيارة هوكشتاين ستضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف النار مع لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض وقف إطلاق النار في لبنان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.