دبلوماسية أمريكية تلتقي الصحافي المسجون في روسيا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن السفيرة الأمريكية لدى روسيا لين تريسي التقت مراسل الصحيفة المحتجز إيفان غيرشكوفيتش، الإثنين، في ثالث زيارة له منذ إلقاء القبض عليه في مارس (آذار)، بتهم تتعلق بالتجسس.
ونقلت الصحيفة عن السفارة الأمريكية في موسكو قولها "أفادت السفيرة تريسي أن إيفان لا يزال يبدو بصحة جيدة وقوياً رغم الظروف".ورفضت محكمة روسية نقضاً تقدم به الصحافي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش ضد قرار اعتقاله قبل تقديمه للمحاكمة.
ومثُل غيرشكوفيتش أمام محكمة في موسكو الثلاثاء، وهي المرة الأولى التي شوهد فيها علناً منذ أسابيع، حيث أُلقي القبض عليه في مدينة يكاترينبورغ بينما كان يعمل في صحيفة وول ستريت جورنال، ووجهت إليه تهمة التجسس.
بايدن: احتجاز روسيا غيرشكوفيتش غير قانونيhttps://t.co/cqYqVdVz16
— 24.ae (@20fourMedia) April 11, 2023وقف غيرشكوفيتش خلف لوح زجاجي واقٍ من الرصاص، مبتسماً بهدوء، لكنه لم يقل أي شيء للصحافيين الحاضرين، وكانت السفيرة الأمريكية في موسكو لين تريسي حاضرة إلى جانب محاميه في قاعة المحكمة، كما تم السماح لوسائل الإعلام بالدخول إلى قاعة المحكمة، وعندما سأل القاضي غيرشكوفيتش عما إذا كان بحاجة إلى ترجمة ، أجاب بالنفي مؤكداً فهمه لكل شيء.
وألقي القبض على غيرشكوفيتش، 31 عاماً، في 29 مارس (آذار)، بتهمة الحصول على معلومات دفاعية سرية لحساب الحكومة الأمريكية، في حين ينفي غيرشكوفيتش ارتكاب أي مخالفة، ويمكن أن يواجه عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن إذا ثبتت إدانته بالتجسس، وتعد هذه المرة الأولى التي تتهم فيها موسكو صحافياً أمريكياً بالتجسس منذ الحقبة السوفيتية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا روسيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
خبير: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا
قال الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروّج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضًا.
وأضاف مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها – وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراضٍ محتلة – ستُقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
كما لفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرّح مؤخرًا بعدم رغبته في توقيع عقوبات جديدة ما دامت هناك محادثات جارية، وهو ما تحاول روسيا استغلاله لصالحها.
واختتم الدكتور يواس حديثه بالإشارة إلى أن أوكرانيا طلبت الاطلاع على تفاصيل المذكرة الروسية بشكل رسمي، لتتمكن من تحديد موقفها التفاوضي بالتنسيق مع شركائها الدوليين، معتبرًا أن ما يجري حاليًا لا يعدو كونه "لعبة سياسية" تهدف إلى كسب الوقت وتفادي العقوبات.