الداخلية السعودية تعلن إعدام سوريين.. لهذه التهمة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حكم "القتل تعزيرا" بحق وافدين من الجنسية السورية في منطقة تبوك.
وذكر بيان للداخلية "أقدم كل من محمد إسماعيل ضباب نحاس وعبدالرزاق محمود المحمود - سوريي الجنسية - على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة".
وتابع البيان، "بإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا".
وأضافت، "تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين يوم الأربعاء بمنطقة تبوك".
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ 10 إعدامات بحق مواطنين سعوديين وآخرين يحملون جنسيات مصرية ويمنية وباكستانية، وذلك على مدى اليومين الماضيين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن وزارة الداخلية سلسلة من البيانات التي أوردت أسماء وجنسيات "الجناة" الذين وقع في حقهم عقوبة الإعدام لضلوعهم في عدد من الجرائم بينها القتل وتهريب المخدرات.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، الخميس، "أقدم سويلم بن مسلم بن عوده الفايدي - سعودي الجنسية - على قتل شباب بن عواد بن سلمان الفايدي - سعودي الجنسية -، وذلك بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى وفاته، إثر خلافٍ بينهما".
وفي بيان آخر، أشارت الداخلية السعودية إلى أن "يحيى محمد يحيى لطف الله، وعلي عبدالله أحمد عزيب، وأحمد يحيى مسعود علي، و/ سالم إبراهيم نهاري، يمنيي الجنسية، أقدموا على تهريب الحشيش المخدّر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهم حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيراً، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌ بإنفاذِ ما تقرر شرعاً".
يشار إلى أن السعودية، أعدمت 210 شخصا منذ بداية العام الحالي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" في وقت سابق، استندت فيها إلى بيانات رسمية، وهذا يمثل أكبر عدد من الإعدامات المنفذة في عام واحد منذ أكثر من 30 عاما.
وارتفع عدد الإعدامات إلى 198، متجاوزا الـ196 إعداما في 2022، والـ192 إعداما في 1995، بحسب منظمة العفو الدولية التي بدأت بتوثيق أحكام الإعدامات في السعودية في العام 1990.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السعودية إعدامات السعودية إعدام الأمن السعودي تهريب مخدرات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن نجاح موسم حج هذا العام أمنيًا وصحيًا وخدميًا
أعلن الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نجاح موسم حج هذا العام على الصعد الأمنية والصحية والخدمية، مؤكدًا أن بلاده تفخر بخدمة المقدسات وقاصديها، وتبدأ على الفور في التحضير للموسم المقبل.
وأثنى نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في كلمة له، على منتسبي القطاعات الأمنية والصحية والخدمية، والمتطوعين والمتطوعات، الذين « عملوا بكل جد وإخلاص لإنجاح هذه الشعيرة العظيمة »، كما تقدم بالشكر لضيوف الرحمن « الذين كانوا خير شركاء في النجاح، من خلال التزامهم وتقيدهم بالأنظمة والتعليمات ».
وقد أتمّ الحجاج المتعجلون مناسكهم، قبيل غروب شمس الأحد، الثاني عشر من ذي الحجة، برمي الجمرات وأداء طواف الوداع، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتقنيات المتطورة التي يسّرت لهم إكمال الفريضة بأمان واطمئنان، مبتهلين إلى الله أن يتقبل منهم حجهم.
وودّع مشعر منى مواكب الحجيج بعد إتمامهم مناسكهم وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، فيما يغادر، يوم الإثنين، من آثروا عدم التعجّل والبقاء حتى اللحظات الأخيرة في صعيده الطاهر.
وأدى الحجاج طواف الوداع إيذانًا بانتهاء نسكهم، حيث شهد المسجد الحرام كثافة في حركة الطواف تجاوزت الطاقة التشغيلية التي بلغت 107 آلاف طائف في الساعة، وذلك وفق خطة تشغيلية متكاملة، سخّرت فيها الجهات المعنية جميع إمكاناتها لتيسير تفويج الحجاج المتعجلين وضمان انسيابية الحركة والتنقل داخل الحرم.
وقد بلغت الطاقة الاستيعابية للسعي بين الصفا والمروة نحو 118 ألف ساعٍ في الساعة، وتم توفير خدمات تنقل ميدانية تشمل 400 عربة كهربائية، ونحو 10 آلاف عربة يدوية، إلى جانب 210 بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج، في حين جُهّزت 12 عربة مخصصة للتحلل من النسك، و4 مواقع لحفظ الأمتعة؛ لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم. كما تم توفير مستشفيين في ساحات الحرم، ونحو 50 نقطة إرشاد ميدانية ضمن فرق راجلة تسهم في توجيه ضيوف الرحمن ومساعدتهم.
وفي المدينة المنورة، استُقبلت طلائع وفود الحجاج المتعجلين، لزيارة المسجد النبوي الشريف، والصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على رسول الله ﷺ وصاحبيه رضي الله عنهما، والتجول بين العديد من المساجد والمواقع الإسلامية ذات الارتباط الوثيق بالسيرة النبوية.
وأظهرت بيانات وزارة الحج أن عدد الجولات الرقابية المنفذة حتى الآن تجاوز 62 ألف جولة ميدانية على مساكن الحجاج والمخيمات والمطابخ المركزية، إضافة إلى المرافق التشغيلية والإدارية للحملات وشركات تقديم الخدمات، وذلك ضمن خطة استباقية تهدف إلى رصد أي قصور ومعالجته فورًا، مما أسهم في رفع نسبة الامتثال إلى 97 في المائة، مع اتخاذ الإجراءات النظامية بحق الجهات غير الملتزمة.