«الصحة» توضح طبيعة الدور المنتشر بين الأطفال.. «مناعتهم ضعيفة»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، تفاصيل طبيعة الدور المنتشر حاليا بين الأطفال، وقائلا إنه ليس له علاقة بظهور أي متحورات لفيروس كورونا الجديد، موضحا أنه لا يجري التعامل مع فيروس كورونا كونه فيروسا منفصلا بل أصبح أحد الفيروسات التنفسية التى تنتشر وتزداد خلال فصول بعينها ومنها فصلي الخريف والشتاء.
طبيعة الدور المنتشر بين الأطفال الفترة الحاليةوأضاف المصدر، إنّ الدور المنتشر بين الأطفال هو أحد الفيروسات التنفسية المختلفة وهي متنوعة «نزلات برد، وبرد المعدة، الفيروس التنفسي المخلوي، والإنفلونزا»، لافتة إلى أن الأطفال أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية نظرا لضعف مناعتهم، مشيرا إلى أنه بداية من فصلي الخريف والشتاء هناك مجموعة من التطعميات المهمة التى يجب الحصول عليها للوقاية من خطر الإصابة بالفيروسات التنفسية المختلفة، ففي حال الإصابة بها هناك بعض الفئات من الأطفال تحدث لهم مضاعفات وتستلزم دخول المستشفيات.
وأشار المصدر، إلى أن التطعيمات التي يجب الحصول عليها للأطفال خلال فصلي الخريف والشتاء تشمل تطعيم الإنفلونزا الموسمية، وهو فى غاية الأهمية ولا زالت الإنفلونزا الموسمية تشكل خطورة كبيرة على المصابين أكثر من فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه في حال تحول الإنفلونزا إلى التهاب رئوي يستلزم الدخول الى المستشفيات.
وأوضح المصدر، أعراض الدور المنتشر الفترة الحالية، تتضمن ارتفاع درجة الحرارة «السخونية»، والرشح والقئ وتكسير في العضلات، لافتة الى أن أعراض الفيروسات التنفسية تتشابه مع بعضها البعض، لذا تحتاج إلى طبيب ليقوم بالتشخيص وعلى المواطنين البعد عن وصف الأدوية لبعضهم البعض أو مشاركة المتبقي من الأدوية مع بعضهم البعض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنفلونزا نزلات البرد الدور المنتشر بين الأطفال الصحة وزارة الصحة الدور المنتشر بین الأطفال
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: 300 ألف وفاة سنويا وربع أطفال العالم بين 1 إلى 4 سنوات ضمن الضحايا
كشفت وزارة الصحة عن أرقام صادمة لحالات الغرق المسجّلة سنويًا حول العالم، بلغت نحو 300 ألف حالة، مؤكدة أن الغرق يُعد رابع سبب رئيسي لوفيات الأطفال من عمر سنة حتى أربع سنوات عالميًا.
وأشارت الوزارة، ضمن حملتها التوعوية "عش بصحة"، إلى أن خطر الغرق يزداد في بعض المواقع أكثر من غيرها، حيث تتصدر المسابح والمناطق الساحلية والشواطئ بنسبة 29% لكل منهما، تليها أحواض الاستحمام بنسبة 2%.
ودعت الوزارة إلى رفع الوعي المجتمعي بهذه المخاطر، لا سيما بين أولياء الأمور والمشرفين على الأطفال، مؤكدة أن اتخاذ التدابير الوقائية كالإشراف المباشر واتباع تعليمات السلامة يمكن أن يحوّل كل شخص إلى "طوق حياة" لمن حوله.
أرقام صادمة، لكنها تنبهنا .
خلك واعي، وكن #طوق_حياة ???? pic.twitter.com/qp2Rg05WqE