الخارجية الفلسطينية: نقدر جهود مصر المثمرة لوقف جرائم الإبادة والتهجير وتأمين إدخال المساعدات
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن تقديرها للجهود المثمرة التي تواصل مصر بذلها دعما للحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الدولة الفلسطينية تقدر الجهود المصرية المستمرة لتحقيق الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير ولتأمين إدخال المساعدات إلى القطاع، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وشددت الوزارة، على تقديرها لمشاركة مصر الفاعلة مع قطر والولايات المتحدة لوقف العدوان الإسرائيلي بما يمهد لإطلاق مسار سياسي لحل الصراع سلميا، مؤكدة مجددًا على متانة وعمق العلاقات التاريخية الصادقة بين دولة فلسطين ومصر قيادة وحكومة وشعبا.
اقرأ أيضاًترامب: انسحبنا من مفاوضات غزة.. وأعتقد أن حماس سوف تسقط
«الإيسيسكو» توجه نداء إلى العالم لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
منذ فجر اليوم.. 11 شهيدا بغزة بنيران الاحتلال بينهم 4 من منتظري المساعدات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدخال المساعدات إلى قطاع غزة دخول المساعدات إلى غزة غزة فلسطين قطاع غزة مصر
إقرأ أيضاً:
مدير «القدس للدراسات»: العملية في طوباس جزء من مخطط الضم والتهجير
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات الإقليمية، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعلن أن هدفها من العملية العسكرية في طوباس «إحباط البنية الإرهابية في المنطقة، وملاحقة الخلايا المسلحة، ومنح المستوطنين شعورًا بالأمان حتى لا تتكرر أحداث 7 أكتوبر»، موضحا أن إسرائيل تقول إنها تهدف إلى «ملاحقة المسلحين المطلوبين وإغلاق الحساب معهم»، مؤكدا أن هذه هي الأهداف العلنية فقط.
وأضاف عوض، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز: «الخطير هو الأهداف التي لم تعلن عنها إسرائيل، وهي تفريغ المنطقة، ترسيخ الاستيطان، قطع النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ودفع السكان للهجرة، وهذا جزء من مخطط طويل للضم والتهجير وإسقاط السلطة الفلسطينية»، مشيرا إلى أن العملية تسعى إلى: «تدمير البنية الاجتماعية الفلسطينية، وقطع الطرق وإغلاق المناطق، وإضعاف الاقتصاد الفلسطيني لإضعاف الصمود».
حياة الفلسطينيينوقال أحمد رفيق عوض: «عمليًا إسرائيل تريد أن تجعل حياة الفلسطينيين جحيمًا لدفعهم للرحيل»، لافتا إلى أن إسرائيل نجحت في تفريغ المناطق، وخاصة في جنين أكثر منها في طوباس، متابعا: «فكرة التهجير خطيرة للغاية ومنظمات أممية تتحدث عن أكثر من 32 ألف نازح، وقد يكون الرقم أكبر».