حصيلة اعتقالات الاحتلال في الضفة اليوم الخميس
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الخميس، 31 أكتوبر 2024، عدة مواطنين، حلال حملة شنتها في الضفة الغربية.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بعدد من آلياتها العسكرية بلدة دورا، وانتشرت في عدة احياء من البلدة وسط إطلاق للرصاص الحي وقنابل الصوت، واعتلى الجنود أسطح بعض المنازل ورفعوا عليها علم دولة الاحتلال.
كما وداهمت تلك القوات عددا آخر من منازل المواطنين، واعتقلت عددا من المواطنين، عرف منهم: أسامة شاهين، وعدي فيصل العواودة، ويوسف أبو زنيد، وعلاء أبريوش، ومنذر زونة، وعماد جاد الله، ومحسن يونس المسالمة، وعايد دودين، حيث تم اعتقاله اثناء عمله سائق مركبة اسعاف الهلال الاحمر، ومعاذ خالد الفقيه، وزياد بدوي، وطارق زياد بدوي، وابراهيم سمير الاطرش، واسماعيل العواودة.
وفي نابلس ، اقتحمت قوات الاحتلال قرى روجيب، وسالم، وبيت فوريك شرق نابلس، وعوريف جنوبا، وقامت بمداهمة عدد من المنازل وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها، واعتقلت منها كلا من: أيوب يحيى اشتية من سالم، ومحمد الكعبي من قرية روجيب، كما اعتقلت الشاب الجريح ضياء باسم خطاطبة، بعد مداهمة منزله في بيت فوريك.
وفي رام الله ، اعتقل الشاب أنس سائد خليل (25 عاما) بعد أن اقتحمت منزله وفتشته، كما استولى الاحتلال على مركبة خلال اقتحامه لبلدة بيتونيا.
وفي قلقيلية، اعتقل الشاب ليث سليم بعد اقتحام منزله في بلدة جيوس.
المصدر : جريدة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون بلدة بروقين ويحرقون منازل ومركبات فلسطينية
شهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.
كما أوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.
في أعقاب الاعتداء، أطلق المواطنون نداءات استغاثة عبر سماعات المساجد، مطالبين بالمساعدة في إخماد الحرائق وإنقاذ الممتلكات، في ظل تأخر وصول فرق الإطفاء وتعقيد الوضع الأمني. وتزامن الهجوم مع تصاعد حدة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للبلدة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بروقين مرة أخرى مساء الخميس بعد ساعات قليلة من انسحابها.
وخلال عملية الاقتحام الجديدة، دفعت قوات الاحتلال بعدد كبير من الآليات العسكرية إلى داخل البلدة، وأغلقت عدة شوارع داخلية، قبل أن تبدأ بحملات تفتيش ومداهمات لعدد من المنازل، أسفرت عن اعتقال الطفل أيمن عمر سند، وفق ما ذكرته "وفا".
ويأتي هذا التصعيد بعد حملة عسكرية إسرائيلية امتدت لتسعة أيام متواصلة داخل البلدة، انتهت ظهر الخميس، خلفت خلالها دمارًا كبيرًا في منازل المواطنين، إلى جانب إعدام الشاب نائل سمارة ميدانيًا واحتجاز جثمانه. كما قامت قوات الاحتلال بأخذ قياسات منزل سمارة تمهيدًا لهدمه، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي تطبقها ضد عائلات الفلسطينيين الذين يُشتبه بمقاومتهم للاحتلال.