هل الرياضة في نهاية الأسبوع كافية لحرق الدهون.. الأطباء يجيبون
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يعاني البعض من عدم توفر الوقت الكافي لممارسة الرياضة خلال أيام العمل، لذا يلجأون لعطلة نهاية الأسبوع من أجل حرق الدهون، فمن الضروري ممارسة الرياضة بانتظام.
ويوصي الأطباء بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة أسبوعياً للبالغين، أو بدلاً من ذلك 75 دقيقة من التمارين المجهدة للجسم.
تمت مقارنة الأنشطة الرياضية للمشاركين في الدراسة مع الوفيات وأسباب الوفاة مثل مرض السكري أو السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية وبحثت دراسة فيما إذا كان يمكن ببساطة تعويض الرياضات "الفائتة" في عطلات نهاية الأسبوع.
النتيجة جاءت مبشرة، إذ أن الباحثون وجدوا أنه لا يوجد فرق كبير على الصحة بين من يمارس خلال أيام الأسبوع، وبين من يمارسها خلال عطلة نهاية الأسبوع، بيد أنه من المهم التركيز على ضرورة انتظام النشاط وجعله عادة للجسم وبالتالي يمكن أن تكون جلسات التدريب قصيرة وموزعة أم طويلة وفي عطلة نهاية الأسبوع وكلا الحالتين كان أفضل بكثير ممن لم يمارسوا الرياضة أبداً.
ويمكنك البدء بدمج الأنشطة الرياضية المنتظمة في روتينك اليومي، و يمكن أن يشمل ذلك الجري، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، أو تمارين اللياقة البدنية في المنزل اختر رياضة تستمتع بها ويمكنك دمجها بسهولة في حياتك اليومية.
كما يمكنك الانضمام إلى ناد رياضي أو مجموعة تمارس الرياضة التي تريدها. هذا لا يوفر فقط الفرصة لممارسة بالرياضة، ولكن أيضاً لإجراء اتصالات اجتماعية والبقاء متحفزاً.
وإذا كانت لديك أهداف محددة أو تفضل الاهتمام الفردي، فقد يكون العمل مع مدرب شخصي منطقياً يمكن للمدرب الشخصي وضع خطة تدريب مصممة خصيصاً لك ودعمك في تقدمك.
أما إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة في نهاية الأسبوع فتذكر أنه من المهم تعويض الأوقات الفائتة، بمعنى أن تكون مدة ممارسة الرياضة أطول قليلاً. كما أنه من المهم ان تبدأ بداية بطيئة ولا تتجه للجري مباشرة، فالجسم يحتاج إلى فترة أطول حين تكون فترات الرياضة متباعدة، والجري مباشرة سيشعرك بالتعب السريع، وسيمنعك من الاستمرار من الضروري التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب في حال كانت هناك مشاكل صحية، بعض الأمراض تتطلب تعاملاً خاصاً وتكون عادة بإشراف صحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة ممارسة الرياضة حرق الدهون السكري دراسة نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حراك رياضي واعد في الرستاق.. والفرق الأهلية تساهم في صناعة الأجيال الرياضية
الرستاق- طلال بن طالب المعمري - حمود بن علي الحاتمي
تعيش ولاية الرستاق حراكًا رياضيًّا لافتًا في السنوات الخمس الأخيرة، يتجلى في الجهود الدؤوبة التي تبذلها الفرق الرياضية الأهلية التابعة لنادي الرستاق في الاهتمام بالفئات العمرية، بدءًا من البراعم والأشبال والناشئين. وهو توجه يعكس وعيًا متناميًا بأهمية بناء قاعدة رياضية متينة ترفد النادي والمنتخبات الوطنية بالطاقات الواعدة.
ويُعزى هذا الحراك إلى عوامل عدة، أبرزها التوسع الكبير في إنشاء الملاعب المعشبة التي تجاوز عددها اليوم 20 ملعبًا على مستوى قرى وفرق الولاية، مما أوجد بيئة محفزة للتدريب المستمر والتطوير المنهجي. وإلى جانب ذلك، ظهرت كوادر محلية تتمتع بالخبرة والمهارة، وبعضها يحمل شهادات تخصصية في مجالات التدريب، والتحكيم، وتنظيم الفعاليات، الأمر الذي أسهم في تعزيز جودة العمل الميداني والإداري داخل الفرق.
هذا الواقع الجديد أسهم في نشر الوعي بأهمية الاستثمار في الفئات العمرية، وتكوين فرق رياضية منظمة، ذات بُعد استراتيجي يخدم رياضة كرة القدم على المدى البعيد، سواء على مستوى النادي أو المنتخبات الوطنية.
فريق النصر الرياضي.. نموذج يحتذى به
ومن بين النماذج اللافتة التي تستحق الإشادة والتوثيق، يبرز فريق النصر الرياضي كنموذج متميز في التكوين والتنظيم. فقد انطلق الفريق من رؤية واضحة تقوم على العمل المؤسسي، فبدأ بتأسيس مركز رياضي متكامل المرافق، ثم شرع في تنفيذ خطة استراتيجية لتكوين فرق للفئات السنية المختلفة: براعم، أشبال، ناشئين، شباب، وصولًا إلى الفريق الأول.
ولم تتأخر النتائج، فقد حققت هذه الفرق مراكز متقدمة في مختلف مسابقات النادي، وهو ما يعكس حجم العمل المنظم والجهود المخلصة التي بُذلت خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا. ويُعد الفريق اليوم واحدًا من أبرز النماذج التي تُجسد التكامل بين البنية التحتية، والكادر الفني المؤهل، والتخطيط السليم.
مدارس كروية وأرض خصبة للمواهب
كما برزت خلال هذه المرحلة عدد من المدارس الكروية التي تأسست في بعض الفرق الأهلية الأخرى، وهي تسهم بدور فاعل في استقطاب المواهب الناشئة، وصقلها ضمن بيئات تدريبية مدروسة، ما يعزز فرص بروز لاعبين ذوي مهارات عالية يمثلون النادي والمنتخب في قادم الاستحقاقات.
دعوة للدعم والتوثيق والتطوير
إن هذه النماذج المشرّفة من العمل الأهلي المنظم تستحق من نادي الرستاق والجهات الرياضية المعنية وقفة تقدير، ودعمًا مباشرًا، سواء من خلال توفير الإمكانيات أو تسليط الضوء عليها إعلاميًا، لتكون مصدر إلهام لبقية الفرق. كما أن توثيق هذه التجارب وتقييمها بشكل دوري يسهم في تطويرها واستدامتها.
وتؤكدالفرق الأهلية في ولاية الرستاق يوماً بعد يوم أنها ليست مجرد كيانات اجتماعية، بل هي منصات لصناعة الأمل والمستقبل الرياضي، وتستحق أن تحظى بالاهتمام والرعاية باعتبارها حاضنة رئيسية للموهبة والإنجاز.