وزير الخارجية الروسي: المعاهدة "الشاملة" مع إيران ستشمل الدفاع
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن المعاهدة التي تعتزم روسيا وإيران توقيعها قريبًا ستتضمن تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه العالم توترات عميقة، حيث تثير الروابط العسكرية بين روسيا وإيران قلقًا متزايدًا لدى الدول الغربية، خاصة في ظل استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا وتبادل الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح لافروف في تصريحاته للتلفزيون الرسمي أن المعاهدة ستصبح "عاملًا جادًا في تعزيز العلاقات الروسية الإيرانية"، مؤكدًا أن الاتفاقية تُعَد للتوقيع "في المستقبل القريب". كما توقع لافروف زيارة الرئيس الإيراني مسعود بيزشكیان إلى موسكو قبل نهاية العام.
وأشار إلى أن المعاهدة ستؤكد على رغبة الطرفين في التعاون في مجال الدفاع، والتفاعل من أجل تحقيق السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ومع ذلك، لم يكشف لافروف عن التفاصيل المتعلقة بالشكل الذي ستتخذه العلاقات الدفاعية بين البلدين.
تأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتزايدة بين روسيا والغرب، حيث أكدت الولايات المتحدة أن طهران قامت بتزويد موسكو بصواريخ باليستية قصيرة المدى لاستخدامها ضد أوكرانيا. كما فرضت واشنطن عقوبات على شركات وسفن متورطة في عمليات تسليم الأسلحة الإيرانية إلى روسيا.
يُذكر أن روسيا قد عززت علاقاتها مع كل من إيران وكوريا الشمالية، اللتين تتبنيان مواقف عدائية تجاه الولايات المتحدة. وفي يونيو، وقّع بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون معاهدة شاملة تضم بندًا للدفاع المتبادل، حيث يقال إن بيونغ يانغ أرسلت حوالي 10,000 جندي إلى روسيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تتهم بريطانيا باستخدام ممر البحر الأسود لتزويد أوكرانيا بالأسلحة روسيا تصعّد هجماتها في أوكرانيا.. مقتل 4 وإصابة آخرين في كييف وخاركيف وزير خارجية كوريا الشمالية يزور روسيا بعد ساعات من اتهام البنتاغون بيونغيانغ دعم موسكو عسكريا أنظمة الدفاع الجوي إيران روسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة روسيا وقاية من الأمراض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة روسيا وقاية من الأمراض أنظمة الدفاع الجوي إيران روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة روسيا وقاية من الأمراض كامالا هاريس الذكاء الاصطناعي أسلحة أزمة إنسانية فيضانات سيول وظائف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية كوريا الشمالية: ندعم روسيا في الدفاع عن سيادتها
أكدت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، اليوم السبت، أن بلادها تدعم حق روسيا في حماية سلامة أراضيها وسيادتها.
وقالت سون هوي خلال اجتماع مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف: "الخيار الاستراتيجي وإرادة حكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو الدفاع عن سياسة روسيا في حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها ودعمها دون قيد أو شرط وبشكل ثابت".
وأضافت أن بيونج يانج تدعم موسكو في "معارضة المؤامرات المهيمنة للإمبرياليين، واستعداد حكومة بلادنا لتنفيذ جميع بنود الحوار الدولي الجديد بجدية".
وفي السياق نفسه أشاد لافروف، بمشاركة عسكريين من كوريا الشمالية إلى جانب روسيا في الحرب الأوكرانية.
وأكد لافروف خلال زيارته إلى بيونج يانج أن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية تتسم بطابع الأخوة، مضيفا أن مشاركة جنود كوريين شماليين في تحرير منطقة كورسك تؤكد "الأخوة التي لا تُقهر" بين الجانبين.
وقال وزير الخارجية الروسي، خلال زيارته إلى مدينة وونسان الكورية لإجراء محادثات مع نظيرته تشوي سون هوي، أن مشاركة جنود من كوريا الشمالية في تحرير مقاطعة كورسك الروسية تُعد دليلاً مباشرًا على عمق العلاقات بين البلدين.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى كوريا الشمالية، أمس الجمعة، في زيارة رسمية تستمر ليومين من 11 إلى 13 يوليو الجاري للمشاركة في المحادثات التي ستُعقد في إطار الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين كبار الدبلوماسيين.
تأتي زيارة لافروف في وقت حاسم للعلاقات الروسية الكورية الشمالية، حيث تستعد بيونج يانج لنشر ما بين 25 ألفًا و30 ألف جندي إضافي؛ لدعم هجوم موسكو الموسع على أوكرانيا، وفقًا للمخابرات الأوكرانية، بالإضافة إلى ما يُقدر بنحو 11 ألف جندي أرسلتهم بيونج يانج العام الماضي.
كما تأتي الزيارة، في وقت يتزايد فيه إحباط الولايات المتحدة من روسيا، فقد اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"التلاعب بمحادثات السلام"، وتعهد بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.
وقد تُعزز هذه الزيارة تحالفًا لديه القدرة على إعادة تشكيل ليس فقط الحرب في أوكرانيا، بل أيضًا الديناميكية الأمنية في آسيا.