فلسطين تتابع استيلاء إسرائيل على أراضي "أم طوبا"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنها تتابع قضية استيلاء السلطات الإسرائيلية على 64 دونماً من أراضي قرية "أم طوبا" جنوب القدس، مع مكونات المجتمع الدولي، ومحاكمه المختصة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الخميس، بأشد العبارات استيلاء السلطات الإسرائيلية على دونمات أراضي قرية أم طوبا، كانت قد سجلتها زوراً وبهتاناً، لما يسمى (الصندوق القومي اليهودي)، ما يشكل تهديداً بما يهدد بتهجير عشرات الأسر المقدسية، ويؤشر لجريمة سطو اسرائيلي ممنهج على أراضي المقدسيين، لإجبارهم بالقوة على النزوح.
الخارجية تتابع قضية مصادرة الاحتلال أراضي #أم_طوبا مع الجهات والمحاكم الدولية المختصة
The Ministry of Foreign Affairs is following up on the case of the occupation's confiscation of #Umm_Tuba lands, with the relevant international authorities and courts. pic.twitter.com/CQ9XGfaSUs
وحملّت الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة، وإجراءات إسرائيل أحادية الجانب، التي تقوض بشكل يومي فرصة تطبيق حل الدولتين، وتعمق دوامة العنف والحروب.
وطالبت بإجراءات دولية رادعة تتجاوز صيغ الإدانات والتعبير عن القلق لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها، وإنهاء احتلالها تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، حفاظاً على ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية.
واعتبرت هذه الجريمة "امتداداً لسلسلة طويلة من الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية في سباقه مع الزمن لتكريس ضم القدس، وتهويدها، وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.
وأكدت أن الاستيلاء على الأراضي تندرج في إطار إجراءات إسرائيل المتسارعة لضم الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يدعو له، ويتفاخر به علناً أركان الائتلاف الاسرائيلي اليميني الحاكم أمثال سموتريتش، وغيره من المسؤولين، وأعضاء الكنيست المتطرفين.
وترى الوزارة أن إسرائيل تحاول وبالقوة إفشال الإجماع الدولي على حل الدولتين، عبر خلق المزيد من الوقائع الاستعمارية العنصرية على الأرض، بشكل يترافق مع حرب الإبادة والتهجير كمحاولة لحسم مستقبل الصراع، وفقاً لخارطة المصالح الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إجراءات دولية رادعة فلسطين إسرائيل عام على حرب غزة السنوار
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.